الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رسالة مفتوحة من سوري إلى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند

محمد الشمالي

2013 / 10 / 23
حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير



أنتم تعرفون بدون أدنى شك المستوى المأساوي الذي تدنت له اليوم حالة الشعب السوري الضحية . الحقيقة المشهد السياسي والإنساني ‏والمعيشي في سوريا الجريحة والراكعة أصبح أكثر تعقيدا وأكثر سديمية وأكثر جنائزية من أي وقت مضى من عمر الثورة السورية ‏المهددة الآن بالسقوط على عتبة تاريخ لم ينصف حتى اليوم شعبا ضحي بحياته وبدمه وبماله من أجل استرداد كرامة هدرتها ظلما ‏طغمة حاكمة، لئيمة، حاقدة خائنة لله وللوطن ولكل القيم السماوية والعلمانية .‏

لا أريد أن أقول كم كان ومازال الشباب السوري المتطلع للحرية متأثرا بتراث الثورة الفرنسية وبفكرها وبشعاراتها : وبالفعل لقد ‏تفجرت الثورة وفجرت معها كل ينابيع الثقافة العلمانية التي غرفت احتياطها الإنساني في فترة الإنتداب الفرنسي على سوريا وطفت ‏على سطح الخطاب السياسي والإعلامي والفكري للثورة السورية كل رموز الثورة الفرنسية وعصر الأنوار : العقد الإجتماعي ، ‏وروح القانون ، والموسوعة ، وحتى لوحة دولاكروا : الحرية تقود الشعب ...أخذت مكانها على صفحات الفيسبوك ، باختصار ، كان ‏الحلم السوري كبير ولكنه ارتطم بالتدريج بقوة شيطانية وبنظام مستبد أقوى منه .‏

متى كان العالم المتحضر عاجز عن وضع حد لمأساة كالتي يعيش تفاصيلها اليومية شعب كالشعب السوري منذ أكثر من ثلاثين ‏شهرا ؟ أنتم تعرفون بدون أدني شك أن الإنسانية زودت المجتمع الدولي ،خاصة بعد الحرب العالمية الثانية ، برصيد قانوني غني ‏بمادته دقيق في صلاحياته و رادع لكل طاغية يعتقد بأنه يملك حق الحياة والموت على الشعوب . ولكن ما قيمة هذا الصرح الكبير إذا ‏لم ترافقه إرادة دولية حرة تتطلع لنشر العدالة بأي ثمن وبكل الوسائل المتاحة لها ؟ محكمة نيرامبيرغ * ومحاكم كثيرة أخرى تلتها ‏ومؤتمرات و ورشات عمل قانونية ساهمت ببناء ركائز أخلاقية هدفها إجبار الإنسان على احترام الإنسان وقيمه ومعاقبة كل من ‏يعمل على هدر كرامتة واستعباده وقتله وإذلاله . وكما هو معروف ، فالجريمة من وجهة نظر القانون الدولي لا تعتبر فقط جريمة ‏ضد إنسان بعينه وإنما أيضا جريمة ضد الإنسانية . انطلاقا من هذا المبدء الإنساني الشامخ فقد تم ملاحقة الألوف من المجرمين ‏النازيين في أعقاب الحرب العالمية الثانية . أليس تطبيقا لهذا المبدء تم العام الماضي توقيف المجرم النازي لاسلو ساتاري* ( في ‏هنغاريا ) الذي يبلغ من العمر 98 سنة وذلك بتهمة المشاركة بجرائم تهجير وتصفية من 12000 إلى 15700 يهودي بين 1941 ‏و1944 . مات هذا المتهم الطاعن في السن منذ عدة أسابيع وقبل أن تتمكن العدالة أخذ حقها منه مما أحدث شيئا من المرارة وبالإحباط ‏في الأوساط الإنسانية اليهودية...‏
‏ والذي أريد قوله ، إذا كان واقع إفلات مجرم عجوز من يد العدالة لجريمة اقترفها منذ أكثر من 70 عاما بسبب ‏موته سبب الكثير من الحزن والألم لعدم تمكنهم من سماع كلمة اعتذار وأسف تنم عن تأنيب الضمير لما اقترفت يداه، فما بالكم بكمية ‏الألم عند الأمهات السوريات اللواتي شاهدن أطفالهن تذبح كالخراف عندما يعلمنَّ بأن قاتل أطفالهن فلت من العقاب تحت أي عذر كان ‏وأنه مازال حي يررزق ويتلقى كل علامات الإحترام وكأنه لم يقتل إلاّ نملة ! ‏
هل هناك، يا سيادة الرئيس ، فعلا خصوصية ما تجعل من ديكتاتورقاتل كبشار الأسد شخصا يسمو على القانون والعرف الدوليين ‏وتجيز له بالنتيجة ذبح وتهجير وتجويع وتسميم شعب ، ليس أي شعب ، إنه شعبه الذي يعيش تحت سلطته وعلى أرضه ، نساء وأطفالا ‏وشيوخا وحتى المعاقين ؟ هل الجريمة الأسدية ليست جريمة ومستثناة من الملاحقة القانونية الدولية ؟ وهل الأسد إله كي يضع شعبا ‏كاملا على حافة الهاوية دون مساءلة ؟ ‏
ومما يزيد الطين بلة هو أن الجرائم التي اقترفها ويقترفها النظام السوري الطائفي بحق السوريين لا يمكن تجاهلها ‏ولا نسيانها وهي ليست في الذاكرة كالجرائم النازية ولكنها تتدخل في حياة الإنسان اليومية تصعق المشاهد ترعبه وتترك آثارا سلبية ‏علية لا يمكن مداواتها افريقيا كان هذا المشاهد أم آسيويا أم امريكيا أم أوروبيا .إنها جرائم إبادة ، لون الدم فيها مازال يسيل أحمرا ‏قانيا ساخنا .جرائم تستهدف طائفة من البشر مثل الجرائم التي طالت الشعب اليهودي على أيدي النازية . وهي فوق كل ذلك موثقة ‏ومصورة ومسربة عن قصد من قبل الذين يقترفونها أنفسهم وذلك بهدف إذلال وترويع هذه الفئة لإجبارها على الهروب خارج سوريا ‏بقصد التطهير الطائفي أمام أعين المجتمع الدولي و المدني وكل مؤسساته الإنسانية والحقوقية. فهي قبل كل شىء تحد واضح ‏وصريح واستهتار مختل نفسيا بكل القوانين الدولية وبكل القيم الإنسانية .‏
ومن ثم، الجرائم التي اقترفها ومازال يقترفها الأسد وجهازه الأمني المنفلت من القيود الأخلاقية الأساسية هي ‏بامتياز جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب وجرائم ضد السلم العالمي . تهجير السكان والمذابح الجماعية واستعمال السلاح الكيميائي ‏واعتقال مئات الألوف من المدنيين والتصفيات الجسدية... والتهديد الذي صرح به الأسد شخصيا عبر الصحف المحلية والعالمية ‏بمحي أوروبا عن الخارطة... وملاحقة السوريين المهجرين وقتلهم في العمق اللبناني وتهديده باشعال المنطقة والعالم بحرب مزلزلة ‏‏ ...أليس هذا يدعو للتساؤل أن ما يدور في ذهن رئيس سوريا هو أخطر بكثير مما كان يدور في خيال أدولف هيتلرنفسه؟ خاصة وأن ‏الإنسانية قطعت شوطا كبيرا في مضمار العمل على احترام حقوق الإنسان بعد كل تحملّه العالم من مصائب على يد النازية ؟ وهل ‏عند المجموعة الدولية أدنى شك بعد كل ما حصل للشعب السوري أن دمشق ليست أكثر من مسمكة لتربية الإرهابيين والقتلة ‏والمجرمين الذين على أضعف تقدير سيبحثون (عندما تنتهي مهمتهم في سوريا ) عن مرتع جديد لإجرامهم ضد بلدان الجوار ؟ ‏
أخيرا، من هو الشخص الذي يمكنه أن يجد تبريرا لجرائم الأسد أو أي سبب مخفف لها إذا لم يكن مجنونا أو ‏ميكيافلي في فلسفته؟ أي توصيف يمكننا إعطائه لهذه الجرائم سوى أنها عنصرية ومنافية لكل القيم والأخلاق والقوانين الإنسانية .إنها ‏تطهير ديني ضد فئة من الشعب السوري ، ضد الطائفة السنية ، مقدساتها أطفالها ،شيوخها ونسائها . هدفها استئصال هذه الفئة كليا ‏أوجزئيا وإخضاع ما سيبقى منها لهيمنة الطائفة العلوية التي اتخذها الأسد المجرم رهينة لتحقيق مخططه المجنون الذي يريد أن يجعل ‏من سوريا مملكة عنصرية علوية له و لأحفاده من بعده . الجنون الأسدي ليس حالة معزولة ، تدمير مدينة حماه السنية بكاملها في ‏‏1982 من قبل الأسد الأب يعطينا إشارة قوية في هذا الإطار. إنه استنساخ للفكر النازي بكل عنصريتة وإجرامة .‏
هيهات أن أفكر بإقناعكم، يا سيادة الريئس . تابع السوريون تصريحاتكم القوية وخاصة بعد مجزرة الغوطة الكيميائية في 21 آب ‏وعرفوا بأن فرنسا هي الشعرة التي ستقصم ظهر البعير. ولكن أسمح لنفسي أن أتساءل معكم :هل الأسد مختل عقليا كي يقترف كل هذه ‏الجرائم دون أن يفكر بالعواقب القانونية التي تقع على عاتقه كرئيس للجمهورية وقائد للجيش أم أن بحوزته كل الضمانات التي تعطيه ‏شكا على بياض و تجعله يطمئن بأنه بمأمن من أية مساءلة دولية أو محلية بجرائم القتل الجماعي واستعمال الأسلحة المحرمة دوليا ؟ ‏
‏ أعتقد بأن الأسد تعلم درسا من تجربة والده بأن المنتصر في الحرب هو سيد القانون . لقد حكم حافظ الأسد على ‏الإخوان المسلمين بالإعدام علما أنه هو الذي دمر مدينة حماه بكاملها فوق رؤوس أهلها لتصل حصيلة القتلى إلى أكثر من 30000 من ‏المدنيين . لقد حاكمت أمريكا بشكل غير مباشر الرئيس العراقي السابق بتهمة جرائم حرب علما أن أمريكا هي الغازية وأنها هي التي ‏خرقت القانون الدولي عندما دمرت دولة ذات سيادة و قتلت وشردت الملايين من شعب العراق تحت حجة السلاح الكيميائي .‏
إذا كان الأسد ينطلق من هذا الجدل والمنطق في تصوره لتطور القضية السورية فإن الشعب السوري مازال حتما ‏في بداية نفق الموت المحتم ،وذلك الأسد لن يتراجع عن أي وسيلة مهما كانت درجة إجرامها بشرط أن ينتصر في حربه ‏ضد ما يسميه " الإرهاب " كي لا يفلت فقط من قبضة القانون الدولي أو الداخلي ولكن، أيضا ، كي يحاكم المهزومين أمامه ‏من معارضين وقادة عسكريين وكي يتوسع فيما بعد بمملكته العلوية كما يشاء ... من سيجرأ عندئذ على إحداث محاكم دولية ‏لمحاكمة الأسد ونظامه بتهمة القيام بجرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية ضد الشعب السوري ؟ ومن المحتمل في مثل ‏هذه الحالة أن يقوم الأسد نفسه ( لاسمح الله) بتقديم هؤلاء الذين يحاربون إجرامه اليوم للمحاكم بتهم من هو اقترفها ‏وهندسها . ‏
الأسد يختبىء وراء قشة .وهذه القشة ليست سوى كتائب القاعدة والفصائل الإسلامية التي أدخلها النظام نفسه إلى ‏سوريا ليجعل منها مبررا للقضاء على الثورة السورية الحرة التي رفعت منذ اليوم الأول للإنتفاضة شعار الديمقراطية و ‏الدولة المدنية والتعددية الحزبية . إذا كانت هذه الحقيقة واضحة وضوح الشمس لماذا إذا هذا التخاذل من قبل العالم ؟ ما ‏هو الشيء الذي يمنع الولايات المتحدة وأوروبا ، أصدقاء الثورة السورية ، من إصدار تصريحا تدين به رسميا جرائم الأسد ‏وتطالب بتسليمه هو وجهازه العسكري القيادي والتنفيذي المدني إلى محكمة داخلية أو دولية بتهمة تهديد السلم العالمي ‏والإبادة الجماعية وبجرائم حرب. ألم يفعل الحلفاء هكذا عندما قام هتلر بإبادة اليهود في ألمانيا .ألم يصدروا تصريحا ‏رسميا ( اوكتوبر 1943 ) سمي بإعلان موسكو ووقع عليه كل من روزفلت وتشرشل وستالين والذي ينص على معاقبة ‏مجرمي الحرب النازيين أمام محكمة دولية عسكرية في البلدان التي ارتكبت فيها جرائمهم ...؟ ‏
‏ ألم يكن بمقدور فرنسا،يا سيادة الرئيس ، فرنسا التي أعلنت وقوفها منذ البداية مع الثورة السورية، القيام بخطوة مماثلة وتعلنون ‏سيادتكم رسميا الإعلان عن معاقبة الأسد وقادة أجهزته القمعية فور انتهاء الحرب أمام محكمة دولية والدعوة لتوقيع هذا ‏الإعلان من قبل كل من أوباما والأوروبيين وجامعة الدول العربية وهيئية الأمم ومنظمات حقوق الإنسان والفاتيكان و ‏الكريف ( المجلس الأعلى للمؤسسات اليهودية في فرنسا) و منظمة المؤتمر الإسلامي...؟ ‏
أمام لامبالاة العالم واكتفائه بدور المتفرج أو المواسي أو المحسن ، يصبح الخوف كل الخوف أن أمريكا وروسيا ‏تكونا بصدد إعداد أسدا منتصرا بكل المقاييس وأن لا يكون مؤتمر جنيف بالنسبة لهم سوى كذبة أو مهزلة أو وقتا ميتا مثل ‏مهزلة لجان الجامعة العربية أو مهمة المبعوثين الخاصين للأمم المتحدة أنان و الإبراهيمي ... التي استغلها النظام الأسدي ‏في كل مرة لتنفيذ المجازر الجماعية بحق السوريين .‏








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعليق
عبد الله خلف ( 2013 / 10 / 23 - 22:05 )
لا بد من عمل عسكري عاجل , يسحب بهِ بشار إلى غياهب السجن , أو إلى المشنقه مباشرةً , عمله ضد شعبه (خصوصاً ضربهم بالكيماوي) يُعتبر عمل حيواني همجي وحشي , لا علاقة له و لو بذره من الإنسانيّه .


2 - يقول أبوبدرعبدالواوي جون سلفر لا تتدخل في السعودية
أمل مشرق ( 2013 / 10 / 24 - 19:29 )
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=383294
يقول أبوبدرعبدالواوي جون سلفر في تعليق 25
لا يحق لك التدخل في أمر وطننا السعوديّه
نرجو أن ينفذ العبد نصائح نفسه


3 - رسالة من سوري الى الإرهابي الذي يثور ويذبح 1
الأمل المشرق ( 2013 / 10 / 25 - 18:32 )
زحفت الينا من الصحراء شرذمة بيض عمائمهم راياتهم سود
سيوفهم من وراء الظهر مشرعة ما هكذا يفعل الناس الأجاويد
عربية اسمها تبا لجامعة ما دام قلب العروبة منها مطرود
زعموا ربيعا ولا ورد بجعبتهم فأينما وصلوا نار وبارود
زعموا جهادا بودّي لو أصدّقهم ورجسهم في جميع الكون مشهود
يا ويحهم ههنا أرض مقدّسة في كل زاوية الله معبود
كنيسة عانقت في العيد مئذنة عند الصباح تراتيل وتوحيد
صاروا دعاة جهاد بعد زندقة فمجاهدوهم مجانين عرابيد
ما كنت أحسبني أحيا الى زمن يسيء لي فيه عرعور ومسعود
يفتي بسفك الدماء فكيف تردعه من كان في قلبه صنم وتلمود
خطب الأفاعي هو الشيطان يكتبها وما عليهم سوى قول وترديد


4 - رسالة من سوري الى الإرهابي الذي يثور ويذبح 2
أمل مشرق ( 2013 / 10 / 25 - 18:33 )
المال معبدهم والدين حجتهم والله دونه بيد دونها بيد
يتظاهرون بإسلام مشايخهم بدو الخليج لأنجاس مناكيد
يتلاعبون بألفاظ مدوّرة القول غير الذي بالفعل مقصود
امجادهم ناقة جربت ومسبحة وحروبهم رغم قلّتها اناشيد
وحمامة رجفت والصقر ينهشها فينتشي حولها العرب الرعاديد
ما يقبض الموت نفسا من نفوسهم إلا وفي يده من نتنها عود
اكلما اغتال عبد السوء والده فسوف تحميه في قطر التقاليد
متأبطا صولجانا غير معتزل حتى ولو عاث في احشائه الدود
يستأجرون أساطيلا لتحرسهم جيش الفرنجة خلف الباب محشود
هم يجلدون نساء من رجولتهم ويركعون اذا أمرتهم الغيد
تقاسمت عاهرات الكون ثروتهم اغبى الرجال كثير المال محسود
مستنقع الكاز لو جفّت منابعه فقدرهم وهو بالفلسين مردود


5 - رسالة من سوري الى الإرهابي الذي يثور ويذبح 3
أمل مشرق ( 2013 / 10 / 25 - 18:34 )
ملك الجلالة ماض في تزاوجه بين الحسان وليّ العهد مصمود
كم صفقة جمعت حورا معطرة بجيفة كثرت فيها التجاعيد
في خيمة القهر كم تمّت مضاجعة كم ذاق من مرّها نهد وكم جيد
كم قاصرغصبت كم طفلة بكيت ودعارة اطلقت فيها الزغاريد
دزينة من ولاة العهد انجبها تأتي ولحيتها معها المواليد
لو تخبر الارض كم مستعمر شهدت ما راعنا مرّة خوف وتهديد
قلاعنا لم تزل لليوم شامخة قبابنا ما انحنت فيها العواميد
نحن اللظى فوهة البركان تقذفنا لا يرهب النار من في النار مولود
عادت بدون فوارسها جحافلهم فمن على صهوات الخيل مفقود
هذا التراب جيوش بعد أن دثرت كم تحت اقدامنا دفنت صناديد
اما الغزاة زرعنا في مقابرهم ورفاتهم اثمرت فيها العناقيد
لا ينبت الغار إلا في مرابعنا والمجد والشعر والإقدام والجود
وإذا أردت خمور الكون أطيبها فسرّها في بلاد الشام موجود
منير لويس

اخر الافلام

.. اعتصامات الجامعات الأميركية وانعكاسها على الحملات الانتخابية


.. ترامب يكثف جهوده لتجاوز تحديات الانتخابات الرئاسية | #أميركا




.. دمار غزة بكاميرا موظفة في الا?ونروا


.. رئيس مجلس النواب الأمريكي يهدد بإسقاط التا?شيرة الا?مريكية ع




.. 9 شهداء بينهم 4 أطفال في قصف إسرائيلي على منزل في حي التنور