الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حضارة الفرجة: صناعة الرموز الرخيصة وشيطنة الآخر

خالد سالم
أستاذ جامعي

(Khaled Salem)

2013 / 10 / 23
مواضيع وابحاث سياسية



يذكرنا المشهد الإعلامي المصري الراهن، ومن خلفه الثقافي والسياسي، ببيت طرفة بن العبد المشهور "يا لك من قُبّرة / خلا لك الجو فبيضي واصفري"، بل إن القنابر لم تكتفِ بذلك بل وضعت سياسة إخلاء البر ممن في قدرتهم على التصدي لها، وتصفية الساحة لتلعب دورًا يمسك بخيوط اللعبة السياسية لتوجيه المتلقي وشيطنة الآخر. ويتطابق المشهد نفسه مع أمثال شعبية تلخص جانبًا آخر واتخاذ البعض الحرباء نموذجًا له منذ قيام ثورة 25 يناير 2011، ومن بينها "اللي يتجوز أمي أقول له يا عمي، فكم من ضعيف خطب ود الثوار ثم الإخوان واليوم قادة الجيش، دون أن يطلب أحد منهم ذلك.
إلى عهد قريب كان هناك تصنيف لبعض الصحف يطلق عليها الصحافة الصفراء القائمة على الإثارة والفضائح التي ولدت في الولايات المتحدة الأمريكية في نهاية القرن التاسع عشر. أما اليوم فلم تعد التسمية مقصورة على الصحافة إذ أضيفت إليها الوسائل المرئية والإلكترونية ليعيش المتلقي حيرة بين الضخ الإعلامي الأصفر الذي يأتي على ما هو جاد ويشيطن الخصم، بينما يهمش الثقافة ويستهين بها، بينما يفرد فضاءته وبرامج الذروة لأبواق موجهة ومنتفعة، إلى جانب برامج الترفيه والتسلية، بينما اختفى المثقف أو المفكر من الفضاءات الإعلامية، وقد يُسمح له بإطلالة إذا ساير ما ترسمه هذه "القنابر" الإعلامية من ابتسار للفكر والثقافة فيصبح مهرجًا. في هذه الحالة تجده ينتشر وتُفسح له مساحة في برامجها. لهذا فإن المشهد الإعلامي خال من إطلالة لساسة ومثقفين ذوي ثقل، إذ عتم على القمم، بينما يعج بآخرين ينفذون سياسات لا صلة لها بالمصلحة العامة.
هناك استهانة بالثقافة والسياسة والصحافة الجادة بحيث تحولت التسلية إلى قيمة عليا، ما يترتب عليه عواقب سلبية، تجعل المتلقي –الشعب- لا يكترث بالأمور الجادة، وينتصر لما هو تافه والنميمة الإجتماعية والسياسية.
وما يتعرض له للدكتور البرادعي منذ أن أعلن عن نيته في العودة إلى مصر لقيادة التغيير في عام 2009، وفي أثناء الثورة وبعدها حتى اليوم بعد استقالته واتهامه بالخيانة، لكنها حملة تشويه وإقصاء وصولاً إلى شيطنة من يمكن أن يساهم في صنع مستقبل ديمقراطي لأرض الكنانة. الساحة تبدو الآن خالية بعد انسحاب البرادعي وضرب حمدين صباحي من خلال ابنته والتشكيك في الآخرين، وكل هذا لا يصب في مسار الديمقراطية ولا مصلحة كميت، إذا هناك من لا يزال يفكر في الحريات والديمقراطية. إنها قنابر طرفة بن العبد، عقاب من يغرد خارج السرب.
عنيت الصورة بتغييب العقل، وتمكنت من احكام سيطرتها على الإدراك العام وتشكيله على ضوء ما يتلقاه المشاهد، الشعب، عبر البصر والسمع. لقد أصبح المجتمع أسير أدوات الاتصال التي تتمتع بقدرة فذة على إعادة صياغة الحقائق وتشكيلها حسب الأهواء وفي الوقت نفسه تستطيع صناعة الرموز والأبطال والقيم، بعد أن كانت تفتح الأفق أمام الأفكار الثرة التي من شأنها أن تفيد المجتمع.
هذه القضايا يعالجها كتاب سلسل القراءة والترجمة (1) للكاتب البيرواني ماريو بارغاس يوسا نشره في مدريد مؤخرًا تحت عنوان "حضارة الفرجة". ورغم أنه ليس على رأس قائمة كتاب أميركا اللاتينية الذين أهتم بهم نظرًا لمواقفه السياسية والفكرية، دون أن يقلل هذا من شأنه كأحد عملاقة الرواية في العالم، إلا أن الكتاب المُجمَّع يستحق وقفة وقراءة متأنية إذ ينسحب مضمونه على ما نعيشه في عالمنا، وخاصة في مصر في السنوات الأخيرة.
يولج المؤلف إلى سبر أغوار ثقافة العصر مشيرًا إلى التحول العميق في صناعة الكلمة بحيث أن تاريخ البشرية لم يشهد الكم الهائل من الكتب والمقالات والنظريات والتحليلات حول الثقافة مثلما يحدث في أيامنا. ورغم هذا فإن الثقافة بمعناها التقليدي أوشكت على الاختفاء، إن لم تكن قد اختفت بالفعل أو فُرّغت من محتواها ليحل محله محتوى، معنى، آخر، يفسده. ويؤكد أنه فقط يريد أن يشدد على عملية التحول metamorfosis والغش التي تعرض لها لفظ الثقافة (2).
يشير المؤلف إلى أن ثقافة وسائل الإعلام الحديثة، المبتذلة، هذه ولدت مع سيطرة الصورة والصوت على الكلمة، أي مع الشاشة، بعد خروج الثقافة من أيدي الصفوة في مجتمعات الوفرة التي تنعم بالحرية والديمقراطية، بعد سنوات الحرمان التي تلت الحرب العالمية الثانية.
ويرى أن الغرب الذي حقق نقلة نوعية في ثورة الاتصالات أن قيمة المفكر تقاس بقدرته على مسايرته للموضة، فهم لعبة وسائل الإعلام التي تمنحه أهمية لكنها في الوقت ذاته تأسره وتحوله في نهاية المطاف إلى مهرج، وهي عملية ابتذال للفكر والقيم. إلا أنه لم يشر إلى أن حدوث هذا في سياق، بين شعوب، أكثر وعيًا من سياق متخلف، فمن شأن شعوب العالم الأول أن تتدارك الأخطاء وتأخذ بزمام الأمور في لحظة ما، بينما هذا سيزيد الطين بلة في مصر حيث تجعل الأمية الثقافية من الشعب أداة طيعة في أيدي من بيدهم الأمر الإعلامي ومن ورائهم الساسة. هذه الأدوات نفسها قادرة على شيطنة من تشاء بينما تحول آخرين إلى ملائكة رحمة. وما حدث للإخوان المسلمين من شيطنة على يد وسائل الإعلام، منذ أن سقط مبارك، يتسق مع رأي هذا الكاتب الكبير القادم من أميركا اللاتينية. لسنا في صدد الحكم على الإخوان لكن طمعهم في الإستيلاء على الدولة دون مشاركة القوى المدنية جعلهم لقمة هشة، سهلة القضم في شهور معدودة، لوسائل الإعلام.
لم ينس بارغاس يوسا أن يعرج على برامج الذروة والمساحات التي تُخَصص للطهي والموضة والنميمة، بحيث أن الطهاة ومصممي الأزياء حلوا محل المثقفين والفلاسفة ورجال العلم. وأضيف إليهم محترفو الظهور في الإعلام بين القنوات كافة حسب التوجه السياسي لكل واحد. تذكروا ما حدث للعالم الكبير أحمد زويل لمجرد أنه أفصح، بعد سقوط مبارك، عن استعداده لخدمة بلده والعودة إليه. يومها اتهم بأنه عميل وكالة المخابرات الأمريكية التي دسته ليتولى الرئاسة، واغلقت وسائل الإعلام في وجهه، بينما افردت الوسائل نفسها مساحات واسعة لتجار الشنطة في الدين والسياسة، فكانت النتيجة حالة من الموات.
أمام هذه الخفة والاستخفاف بالثقافة وراوفدها، أصبح هناك فن خفيف، وأدب خفيف وسينما خفيفة، يحمل إلى وضع خطير إذ يجعل المتلقي يعتقد أنه أصبح مثقفًا، يفهم في الفن والسينما والأدب والنقد، إلخ (3). وهذا ما نراه كثيرًا في حياتنا اليومية فمن زار معرضين للفن وقرأ كتابين وشاهد شريطين يأخذ في التنظير لما يحيط به ويعالج الظواهر والوقائع السياسية والإجتماعية وكأنه مفكر كبير، والشيء نفسه ينسحب على تجار الدين في فضائياتنا العربية. ويحمّل الكاتب البيروفي الصحافة جزءًا كبيرًا مما يحدث من توكيد لهذه الثقافة الخفيفة التي تسعى إلى جعل المتلقى ينسى أن الحياة ليست مجرد متعة، بل إنها مليئة بالألم والغموض والإحباط.
ينطلق بارغاس يوسا من قاعدة الحضارة الغربية، الحضارة التي ينتمي إليها ويعايشها، ليشير إلى خداع بصري، سراب، أسفرت عنه الثقافة الهشة المنبثقة عن ثورة وسائل الإعلام في هذه البقعة من العالم. وعليه فإنه يرى أن صورة هذا السراب تتمثل في خدعة كبرى مفادها أن العلمانية كسبت ظاهريًا مساحة أمام الأديان. وفي الوقت ذاته يرى أن عدد المتدينين الزائفين ازداد بينما يثبت الواقع أن لا دخل لهم بالدين من قريب أو من بعيد، إذ تبتعد حيواتهم تمامًا عن معنى الدين. ورغم هذا يعترف أن العلمانية الحقيقية التي تسود الحياة في العالم الغربي أدت إلى نتيجة إيجابية عظيمة، وهي أن الحرية أصبحت أكثر عمقًا عما كانت عليه عندما كانت العقائد الجامدة والقيود الكنسية تخنق الحياة.
إلا أنه يذهب ليحذر من هذا السراب قائلاً إنه لمن الخطأ الإعتقاد بأن تراجع عدد المؤمنين من الكاثوليك واالبروتستانت في الغرب، مقارنة بالماضي، يعني أن الدين تراجع بين القطاعات العلمانية، فهذا التراجع يحدث فقط في الاحصاءات، لكنه منافٍ للواقع. فما حدث هو أن كثيرين أداروا ظهورهم للكنيسة التقليدية التي كانت تحد من الحريات وتكبلها، ولهذا لجأ بعضهم إلى أشكال من الديانات الوضعية (4).
ولا يجانب بارغاس يوسا الصواب في هذا الطرح، فمن عاش في أوروبا يتصور أن شعوبها لا تعني كثيرًا بالدين، وكثيرون منهم يعلنون إلحادهم وفي أحسن الأحول يقرون نوعًا من اللاأدرية. وهو ما عشته عن قرب في إسبانيا، في منتصف التسعينات، إذ كان لدي انطباع أن الشعب في غالبيته ملحد أو لاأدري، إلى أن نشرت أكبر صحيفة نتائج دراسة ميدانية تؤكد أن نسبة المؤمنين من الشباب تربو على التسعين في المائة. يومها تنوعت التفسيرات والتحليلات لهذا النوع من " التقية"، لكن المهم هو أن الناس في إيمانهم ابتعدوا عن التدين الزائف المرتبط بالكنيسة ورجال الدين الذين ظل بعضهم قرونًا يرتكبون في السر الموبقات كافة داخل دور العبادة ويصدرون صكوك الغفران. لهذا فإن الردة كانت على شكل الدين المفروض من رجاله ممثلين في الكنيسة.
يرى الكاتب البيروفي أن ثقافة التسطيح والبهرج، ثقافة اللهو والاستعراض، غير كافية لتحل محل شكوك وألغاز وأساطير وشعاير الأديان التي قاومت خطوب عصور طويلة وعثراتها المتكررة.
لم تنجُ السياسة من ثقافة الفرجة فبعد أن كان السياسيون يسعون لالتقاط الصور مع شخصيات علمية وقامات ثقافية في حملاتهم الإنتخابية، أصبحوا اليوم يلجأون إلى مغنيي الروك وممثلي السينما ونجوم كرة القدم وفنون رياضية أخرى. لقد حل هؤلاء النجوم الجدد محل المفكرين ليقودوا حملات التوعية السياسية للقطاعات الوسطى والشعبية ويوقعون البيانات، المانفستو، ويظهرون في المحافل وفي التلفزيون ليقرروا ما هو صواب وما هو خطأ إقتصاديًا وسياسيًا واجتماعيًا. وقد شارك بعضهم في الحياة السياسية مثل رونالد ريغان، الرئيس الأمركي السابق، وأرنولد شوارزنيجر، حاكم ولاية كاليفورنيا السابق. وعليه نجد أن ثقافة الفرجة أفسحت مساحة واسعة للكوميدي (5).
الصورة التي رسمها المؤلف لرجال السياسة ليست أفضل من صورة المثقفقين، ففي الوقت الذي يلفت فيه النظر إلى تآكل تأثير المثقفين على المجتمع اليوم، نراه يحمل الساسة مسؤولية السمعة السيئة لعالم السياسة وهبوط المستوى الفكري والأخلاقي والاحترافي للنخب السياسية.
وعن الجنس يقول إنه في عصرنا شهد تحولات جذرية بفضل عمليات التحرر التدريجي من المحرمات القديمة، التابوهات، المنبثقة عن الدين في هذا السياق ما كان يقصر الحياة الجنسية ضمن حزمة محرمات. وقد أسفرت الحرية، في الغرب، في هذا المضمار عن تقدم في العلاقات الجنسية قبل الزواج، وتقليص التفرقة الذكورية ضد المرأة والمثليين والأقليات الجنسية الأخرى بحيث أن المجتمع أصبح يتقبلهم ويعترف بحق الحرية الجنسية بين البالغين. إلا أن هذه الحرية جاءت بنتيجة سلبية وهي تستطيح الفعل الجنسي الذي أصبح بالنسبة للأجيال الجديدة نوعًا من التسلية أو الرياضة، لا أهمية له، وربما أقل من الرقص أو كرة القدم أو الألعاب الرياضية في حياة البعض. ونسي كثيرون أن ممارسة الجنس بشكل سليم أمر صحي يؤدي إلى التوازن النفسي والعاطفي.
ورغم هذه الحرية الجنسية فإن معدلات الجريمة الجنسية لم تتراجع، وربما اضطردت في المجتمعات الغربية. ويقول إن الجنس الخفيف هو ذلك الذي يُمارس دون حب وخيال، إنه جنس حيواني وغريزي، بدائي، يشبع حاجة بيولوجية لكنه لا يثري الحياة الحسية ولا العاطفية ولا يعزز العلاقة بين الزوجين، بل يصبح نزاعًا شهوانيًا، بدلاً من تحرير المرأة والرجل من الوحدة والعزلة، وبعد أن ينتهي الفعل الجنسي الجسدي يعود الإنسان إلى الوحدة يملؤه شعور بالخيبة والإحباط. لقد اختفت الإثارة الجنسية erotismo مثلها مثل النقد الهادف والثقافة الحقيقة.
ما السبب؟ يقول بارغاس يوسا إنه يكمن في أن الإثارة الجنسية، التي كانت تجعل من الفعل الجنسي عملاً فنيًا، شعيرةً كان تغذي كل من الأدب والفنون التشكيلية والموسيقى بصور فنية فائقة الروعة. الإثارة تتطلب سرية وتفرد، لكن وسائل حضارة الفرجة جعلتها عامة، شعبية، منحطة، ما أدي إلى تفريغ الفعل الجنسي من محتواه الروحي والفني القديم. لقد تحول الجنس إلى "بورنو"، إبتذال، ما أدى إلى نزع الإثارة عنه التي كانت تمثل في الماضي تيارًا ثرًا لأعمال كبيرة في الأدب والفنون التشكيلية وليدة خيالات الرغبة الجنسية، وكانت هذا الأعمال العظيمة تمثل كسرًا، تحديًا، للحالة السائدة على المستويين السياسي والأخلاقي، وتكافح من أجل حق الإنسان في المتعة وتكرم الغريزة الشهوانية بتحويلها إلى عمل فني.
الثقافة العربية الإسلامية كان لها نصيبها في هذا الكتاب، فهذه الثورة الكبرى في ثقافة الفرجة، ثقافة وسائل الإعلام الحديثة، جعلت العالم يتفرج على المجازر التي ارتكبت في حرب حرب الخليج الأولى، من تدمير وذبح للعراقيين وجيشهم في أثناء إنسحابه من الكويت في عام 1991. كما كان لإشكالية الحجاب الإسلامي في فرنسا حيز في هذا الكتاب الثر السلسل، ولهذه الإشكالية وقفة منفصلة في مقال آخر.
---------------------------------
هوامش:
(1) جاء الكتاب تحت عنوان "حضارة المشهد" لكن ربما كلمة فرجة هي الأنسب في هذا السياق. ويعالج الكتاب موضوعات عدة أهمها موضوع المقال وقضية الحجاب الإسلامي في فرنسا. أوشكت على الإنتهاء من ترجمته، وآمل أن أجد ناشرًا يدفع أجر الترجمة قريبًا. والكتاب عبارة عن مجموعة مقالات سبق أن نشرها المؤلف في صحيفة "البائيس" الإسبانية.
(2) صفحة 13.
(3) ص. 37.
(4) ص. 42-43).
(5) ص. 45.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مصر تستحق أفضل مما هي عليه!!!
سعد البصري ( 2013 / 10 / 24 - 19:31 )

الكاتب الكريم، أشكرك على عرضك الهادئ، ولكن هل تعتقد أن مثل هذا النوع من التحليل يفيد المنطقة العربية وخاصة مصر طرفي الصراع على السلطة فيها: الإخوان والفلول؟ أقول هذا وأنا أفكر في أن مصر في حاجة إلى ثورة حقيقية، ثورة فقراء، تقضي على تخمة الأغنياء، من فلول وإخوان وعسكر، فالأطراف الثلاثة تتنازع في ما بينها من أجل الانفراد بكعكة الحكم في مصر ومواصلة النهب بينما غالبية الشعب تئن من الفقر والجهل والمرض.
لست مصريًا، لكنني أعشق أم الدنيا بموجب تربيتي القومية والإنسانية، فمن لا يعترف بحق شعب مصر في حياة أفضل يفقد الكثير من مقومات الحياة، يتجرد من إنسانيته، لأن مصر أعطت الكثير للإنسانية والمنطقة العربية منذ فجر التاريخ.
كفي تقزيم لمصر، فهي قاطرة المنطقة كلها التي تتصارع وتسبح في دماء أبنائها.
آمل أن تتعافى مصر وينعم شعبها بحياة أفضل، فكلما زرت مصر أكتئب للتخلف الذي أراه في شوارعها، أما البؤس الذي تعانيه غالبية الشعب، فلا أول له ولا مثل له في بلد بهذا الحجم والقدرات.


2 - أشكرك على ملاحظاتك
خالد سالم ( 2013 / 10 / 25 - 18:27 )
الأستاذ البصري: أشكرك على ملاحظاتك.
نعم، مصر لا تستحق ما يحدث لها من تفزيم وصراع خاوٍ على السلطة. الشعب المصري نفد صبره من الجميع، فمشكلاته لا تُحل، بل تتفاقم. ومع هذا فأملي في مستقبل أفضل لا يزحزحه ريح عاتية. الشعب المصري، ومع باقي الشعوب العربية، تحمل أكبر من طاقته من مؤامرات داخلية وخارجية، وسينفض التخلف في أقرب وقت.

اخر الافلام

.. مقتل حسن نصر الله: الأحزاب السياسية في لبنان تواصل إصدار بيا


.. صفارات الإنذار تدوي في شمال إسرائيل وشوارع خالية من السكان




.. كيف يبدو المشهد في المنطقة بعد مقتل حسن نصر الله؟


.. هل تنفذ إسرائيل اجتياحا بريا في جنوب لبنان؟ • فرانس 24




.. دخان يتصاعد إثر غارة إسرائيلية بينما تصف مراسلة CNN الوضع في