الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


* المغرب : دستور الداخلية يبيح سحق الطبقات الشعبية الارهاب السلطوي بباشوية مرتيل :هدم منازل على رؤوس ساكنيها فجرا.

محمد الرضاوي

2013 / 10 / 23
حقوق الانسان


- معاق قلمي ان لم ينتصب قائما قواما ضد كل اشكال الاضطهاد والاعتداءات والهدم فلقد اغتصبت داخلية محمد حصاد وقوات بوشعيب أرميل بكارة كل القيم الانسانية حين اقدمت عبر تدخل عناصرها الأمنية بمدينة مرتيل فجر اليوم الأربعاء23 اكتوبر بكل وسائل القمع والهدم لهدم عدة بنايات يقال انها عشوائية واستولى مواطنون عليها بعدما كانت عارية وشيدوا عليها منازل بطرق غير قانونية حسب اراء المتدخلين في قرار الهدم .علما انها بنيت بمباركة السلطات المحلية ومجلسها البلدي، وامام اعين اعوان السلطة الدين لن تغيب عنهم كل صغيرة وكبيرة بهدا الحي الهامشي الدي يعد من الاحياء المعول عليها سياسيا في جل الانتخابات.
وقد تدخلت القوات الأمنية بإحكام سيطرتها على منافد الحي المستهدف تحسبا لأي طارئ، إذ استطاعت أن تفرض تعليماتها على كل المترامين الذين لم يجدوا بدا من الانصياع لقرار السلطات المحلية، بالرغم من بعض الاحتجاجات والمناوشات التي استعمل فيها بعض الشباب الحجارة، وأصابوا عناصر من فرق التدخل السريع والقوات المساعدة، التي نقلت إلى المستشفى المحلي لتلقي العلاجات الضرورية.
وذكر مصدر من عمالة المضيق – الفنيدق، أن هذه الحملة الضخمة، التي شارك فيها أعداد كبيرة من عناصر الأمن العمومي والقوات المساعدة وعمال الإنعاش الوطني ورجال السلطة من مختلف رتبهم الى جانب السلطة المحلية ممثلة في باشا المدينة ورئيس الأمن الإقليمي، جاءت بعد أن أقدم عشرات المواطنين على احتلال مساحات أرضية داخل ضاية للمياه ومجرى الوادي، وشرعوا في عملية البناء بتواطؤ مع بعض الجهات من داخل الجماعة الحضرية لمرتيل وأعوان السلطة المكلفين بهذا الحي العشوائي، مستغلين tذلك عطلة عيد الأضحى المبارك، وذلك رغم التحذيرات الشديدة اللهجة، التي وجهت للمحتلين من قبل السلطات المحلية بمرتيل.
وأكد نفس المصد أن السلطات المحلية والإقليمية ستواصل مهامها كشرطة إدارية لوقف البناء العشوائي رغم تكرير نفس السيناريو ورغم الصعوبات الكبيرة التي تتعرض لها مصالح الأمن بالمدينة، مبرزا أن شهية بعض سماسرة العقار ومنتهزي الفرص دفعت إلى التغرير بهؤلاء المواطنين ودفعهم إلى احتلال هذه الأراضي والبناء عليها، مستغلين جهل المواطن بالطريقة التي يتعامل بها بعض المنتخبين في عقد صفقات مشبوهة إما بالبيع أو بالوعود، ما ساهم ويساهم في تناسل أحياء عشوائية يصعب التدخل لإعادة هيكلتها.
من جهتهم، أكد عدد من السكان المعنيين بالهدم أنهم اشتروا تلك القطع الأرضية من بعض سماسرة العقار عبر عقود بيع موقع ومصادق عليها يتوفرون عليها ، وذكروا بعضهم بالاسم والصفة، مبرزين أنهم دفعوا مبالغ مالية كبيرة وسلموا رشاوى لبعض المقدمين والأعوان، فالسؤوال المطروح هو اين كانت السلطات اثناء قيام الساكنة بعمليات البناء ولمادا لم يصدر قرار الهدم عبر اشعار من طرف السلطات المحلية ولمادا لم يتم هدم بناءات عشوائية اخرى باحياء راقية تتوفر على عدة طوابق وهل يتجرأ باشا مرتيل في اتخاد قرارت جريئة لهدم البناء العشوائي يكل من الواد المالح كابونيكرو تجزئة ام كلثوم الحومة الجديد وهلم جر ام ان مثل هده الحالة تطبق على المواطن البسيط فيما يسمح لابن فلان والعضو الفلاني والمنعش فلاني .......








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الإفراج عن أسانج: انتصار لحرية التعبير؟ • فرانس 24


.. -حفاضات وكلاب واحتضان جثث-.. شاب فلسطيني يكشف تعرضه للتعذيب




.. جدل على وسائل التواصل بعد اعتقال عارضة الأزياء اليمنية خلود


.. المحكمة الجنائية الدولية تدين زعيما مرتبطا بتنظيم القاعدة با




.. -العربية- في مخيمات النازحين الأيزيديين بالعراق.. موجات حارة