الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حول العمل المشترك لقوى اليسار والديمقراطية فى العراق

عبدالله مشختى احمد

2005 / 5 / 31
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


ان موضوع الحملة الوطنية لقوى اليسار والديمقراطية فى العراق ليس بالهين انما يتطلب دراسة مستفيضة من جميع الجوانب وعلى عدة محاور المحور الاول والرئيسى هو ان يتم تحديد القوى والهيئات والكتل والمجموعات اليسارية والديمقراطية من حيث المفهوم العام لايوجد هناك قوى فى العراق دون ان تدعى الديمقراطية لنفسها ولكن هل حقا هذه القوى هى ديمقراطية فى سلوكها وتعاملها اليومى مع الاجندة المطروحة حاليا على الساحة العراقية هذا من جهة ومن جهة اخرى ومن المتعارف عليه عدا القوى الاصولية والدينية هى التى توصف بالقوى اليسارية .على الساحة العراقية اليوم العشرات من الاحزاب والقوى التى يمكننا وصفها بالقوى الغير اليمينية وكثير منها يسارية فى برامجها وطروحاتها وتعاطيها مع الاحداث السياسية الجارية على الساحة العراقية هذا اولا . وثانياان اى عمل سياسى مشترك لهذه القوى يجب ان يصب فى خانة المصالح الاساسية للعراق والعراقيين والحفاظ على كرامتهم وتوفير الامن والطمأنينة للشعب العراقى والمساهمة الجادة والمخلصة لبناء عراق جديد وحر ومستقل يصون كرامة الشعب ويحقق السيادة الوطنية والمشاركة الاوسع لصياغة دستور دائم للبلاديكفل للجميع حقوقهم وحرياتهم والعمل والضغط على كل الاطراف المشاركة فى ادارة الدولة لسن قوانين وانظمة تنقذ الشعب من كابوس الارهاب بكل انواعه والقضاء الجاد والنهائى على الفساد الادارى الذى استفحل فى الجسد العراقى حتى العظم واصبح مرضا خطيرا لن تنجو منه الاجيال اذا بقى على هذا الحالومحاربة المحسوبية والمنسوبية التى طغت على الكفاءات والمهارات ومعالجة مشكلة البطالة المستشرية بين جموع الشعب وبالاخص الشباب منهم .يجب ان يكون مثل هذا البرنامج جدول اعمال هذه القوى فى حملتها من اجل العمل لصالح العراق وليس العمل من اجل الوصول الى السلطة فقط العمل المشترك يجب ان يكون من اجل الاهداف العامة التى تخدم العراق فقط وينبغى لهذه القوى ان تلتقى فى حوارات من تشكيل لجان متخصصة ومنبثقة بينهم من الخيرين المعروفين بنضالاتهم الوطنية ضد الظلم والدكتاتورية العفلقية البغيضة ولاتضم فى صفوفها من اصحاب الفكر الايديولوجى الشوفينى والقوميين المتزمتين الشوفينيين العروبيين الحاقدين على كل البشر مثل الفكر البعثىالشوفينى لاننى اعتقد اذا ماصنف امثال هذا الفكر باليسارى والديمقراطى فاقول سلاما على تلك الحملة والجهود التى ستبذل فى هذا الاتجاه وليكن فى العلم بان العراقيين قد خبروا بكل القوى والاحزاب وانهم لايهمهم اليوم الا الامن والسلام والعيش الكريم وتوفير حياة مرفهة وسعيدة لتعويض السنوات العجاف التى عايشها خلال الاربعين سنة الماضية من عمره ان العراق اليم مقبل على فتنة طائفية بالدرجة الاولى بعد ان فشل الاعداء فى اثارة النعرة القومية التى طبل لها كثيرا الشوفينيون واتباع النظام البائد من المهام الرئيسية لهذه القوى العمل لاخماد هذه الفتنة التى يحاول اعداء العراق وهم معروفون صب مزيد من الزيت عليها وعليهم ومن خلال برنامج واضح وضع النقاط على الحروف فيما يخص القضايا والمشاكل العويصة والمعقدة والتى تنذر بالخطر على العراق بحرية وجرأةوبعيدا عن العاطفة وعدم تنفيذ رغبات القوميين المتطرفين كالقضية الكردية واتخاذ مواقف جادة وعادلة بشأنها وعدم تبنى مواقف الانهزاميين والاصوليين المتزمتين وخاصة فيما يتلق الامر باقليم كردستان وحدوده الجغرافية والتأريخية واتخاذ موقف جرئ بشان اعادة الاوضاع الى طبيعتها فى كركوك والوصل وسنجار وخانقين وبقية المناطق الكردية التى تعرضت لحملات الصهر القومى والتعريب . والعمل اجاد ايضا من اجل فصل الدين عن السياسة وبناء دولة عراقية علمانية ديمقراطية اتحادية وتعددية سياسية واستقلالية القضاء والعمل من اجل صيانة حقوق المرأة وضمان مشاركتها بناء العراق وفى جميع المجالات ودون تمييز عن الرجل على هذه القوى وضع برنامج واضح ومقرون بالعمل والتطبيق وليس بالبيانات والخطب والتصريحات على شاشات الفضائيات العربية والتى فى غالبيتها لاتكن ولاتريد الاستقرار والامن للشعب العراقى









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. رئيسة حزب الخضر الأسترالي تتهم حزب العمال بدعم إسرائيل في ال


.. حمدين صباحي للميادين: الحرب في غزة أثبتت أن المصدر الحقيقي ل




.. الشرطة الأمريكية تعتقل عددا من المتظاهرين من جامعة كاليفورني


.. The First Intifada - To Your Left: Palestine | الانتفاضة الأ




.. لماذا تشكل جباليا منطقة صعبة في الحرب بين الفصائل الفلسطينية