الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نحو إعادة بناء الدولة المصرية 1 - عن السيسى والمؤسسة العسكرية

هانى جرجس عياد

2013 / 10 / 27
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان


فى كل دول العالم (وبينها مصر) التى لم تعرف المعنى الحقيقى للديمقراطية، ولم تعرف بالتالى معنى استقلال الدولة بأجهزتها ومؤسساتها المختلفة عن النظام الحاكم، تكون «المؤسسة العسكرية» جزءا أساسيا من النظام، لا تتوانى عن التدخل فى الوقت المناسب، لحماية النظام من أية «مخاطر جماهيرية»، حتى ولو أدى ذلك إلى التضحية بالرئيس، ليبقى النظام بعد قطع الطريق على ما هو قائم من «مخاطر جماهيرية»، وقد حدث هذا السيناريو وتكرر كثيرا فى معظم دول أمريكا اللاتينية وإفريقيا، فيما عُرف بالانقلابات العسكرية.
و«المؤسسة العسكرية» ليست هيئة رسمية محددة المعالم، المجلس الأعلى للقوات المسلحة مثلا، لكنها لوبى داخل القوات المسلحة يضم كبار الضباط المستفيدين من فساد النظام واستبداده، سواء الفساد العام (إن صحت التسمية) متمثلا فيما هو منتشر من فساد فى الدولة، أو الفساد الخاص بالقوات المسلحة ذاتها مجسدا فى فساد صفقات السلاح وعمولاتها، ورحلات التدريب العسكرى (إلى الولايات المتحدة مثلا!!) وما يترتب عليها من بدلات سفر ورحلات تسوق، فضلا عن الاستفادة من الدور الاقتصادى غير العسكرى (المدنى) للقوات المسلحة.
بهذا المعنى يصعب اتهام كل أعضاء المجلس الأعلى لقوات المسلحة بالفساد، مثلما يصعب حصر تهمة الفساد فقط فى أعضاء المجلس.
ومن العام إلى الخاص، لم يكن صحيحا على الإطلاق حصر فساد واستبداد المؤسسة العسكرية المصرية فى «المجلس الأعلى للقوات المسلحة» الذى أدار شئون البلاد بعد سقوط مبارك، مثلما لم يكن منصفا توجيه اتهام الفساد لكل أعضاء ذلك المجلس، ومنهم من كان عضوا فيه بحكم وظيفته الإدارية، وليس موقعه العسكرى، مثل اللواء عبد الفتاح السيسى مدير المخابرات الحربية فى ذلك الوقت.
لا يعنى ذلك تبرئة السيسى من فساد المؤسسة العسكرية، لكنه يعنى ضرورة توخى الحذر فى التعامل مع هذه التهمة، فالرجل لم تلاحقه (حتى الآن على الأقل) أية اتهامات باستغلال النفوذ أو قتل المتظاهرين أو الإثراء غير المشروع، أو التواطؤ مع الإخوان (مثلما هو الحال مع طنطاوى وعنان على سبيل المثال)، كل ما يؤخذ على الرجل أنه اعترف بإجراء كشوف العذرية، وهو ما يراه البعض ضربا من الشجاعة لأنه اعترف بجريمة أنكرها الآخرون من أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وأراه من جانبى على عكس ذلك تماما، فالرجل لم يعترف بكشوف العذرية باعتبارها جريمة، أو حتى خطأ، لا يجب تكراره، بل باعتبارها إجراء معتادا «لحماية المقبوض عليهن من أية مخاطر قد يتعرضن لها، وحماية أفراد القوات المسلحة من أية اتهامات قد تطالهم لاحقا»، وبمعنى أن كشوف العذرية عن اللواء السيسى كانت إجراء عاديا حدث من قبل وسوف يتكرر فيما بعد، وهو أمر مختلف تماما عن «شجاعة» الاعتراف بالخطأ، إلا أن «تبرير» السيسى لجريمة كشوف العذرية لا يرقى إلى حد الاتهام بالمشاركة فيها أو التحريض عليها.
وخلال فترة حكم محمد مرسى، لم تلتحق «المؤسسة العسكرية» بمعنى اللوبى، بنظام الإخوان وتصبح جزءا منه، لكنها أيضا لم تستقل عن نظام مبارك ولم تتخلص من أرثه البغيض القبيح، ثم حدث أن الرجل الأول فى القوات المسلحة، الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع، كان هو من تقدم الصفوف لتلبية مطلب عشرات الملايين من المصريين «إسقاط حكم المرشد»، وأزاح مرسى عن السلطة، وقد كانت هذه الخطوة فى ذاتها كفيلة بإحالته بطلا شعبيا، وقد كان.
إسقاط حكم المرشد كان خطوة ضرورية لإنقاذ البلاد، لكنها بالقطع ليست كافية، فالمطلوب والأكثر أهمية وضرورة، هو إعادة بناء الدولة التى أصابها نظام مبارك بالتجريف وتصلب الشرايين، ثم دمرها حكم الإخوان، وهنا تحديدا معيار الحكم على الفريق أول عبد الفتاح السيسى وبوصلة تحديد الموقف منه.
المهمة الأساسية والأكثر إلحاحا الآن هى إعادة بناء الدولة المصرية، وفى القلب منها قضية السلطة، وذلك حديث أخر، قادم.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اعراض فاشيه
هاني عبد العليم ( 2013 / 10 / 27 - 15:21 )
رئيس المخابرات العسكريه لاشان له بجرائم قتل المتظاهرين علي يد العسكر
وقياسا علي ذلك رئيس جهاز مباحث امن الدوله ليس مسؤلا عن اعتقال النشطاء السياسيين
علي يد اجهزه الامن = = = ======= اللهم ارحمنا من ضمائر ترهلت فاتسعت لاستيعاب كل المتناقضات
اصبح بعضهم الان يكتب بدوافع التبرير لنفسه قبل التبرير للغبر

الكاتب لايعتبر فيما يبدو ان من فتلوا باوامر السيسي بعد 30 يونيو لايعتبرهم بشرا
لماذا لايمتلك الشجاعه الكافيه ليقول ان الارتبكاريا العقائديه لديه تجب ادعاءاته العلمانيه
الفاشيه الاخوانيه اظهرت بدون قصد فاشيه خصومهم فاذا هي اشد وانكي


2 - الأستاذ هانى عبد العليم
هانى عياد - الكاتب ( 2013 / 10 / 28 - 08:46 )
لست انا المصاب بارتكاريا عقائدية يا سيدى، لكنك انت من ينطبق عليه المثل الشعرى الشهير (رمتنى بدائها وانسلت)، فلو قرأت ما كتبته بعيدا عن الارتكاريا لكنت فهمت ما اقول ونصه (لا يعنى ذلك تبرئة السيسى من فساد المؤسسة العسكرية، لكنه يعنى ضرورة توخى الحذر فى التعامل مع هذه التهمة، فالرجل لم تلاحقه -حتى الآن على الأقل- أية اتهامات باستغلال النفوذ أو قتل المتظاهرين أو الإثراء غير المشروع، أو التواطؤ مع الإخوان مثلما هو الحال مع طنطاوى وعنان على سبيل المثال)، هل فهمت؟ ثم قلت أيضا بالنص إن اعتراف السيسى بجريمة كشف العذرية يؤخذ عليه ولا يحسب له، هل فهمت؟ حاول أن تعالج نفسك من العقد النفسية، وأفضل علاج هو ان تنشط قليلا وتبحث فى توثيق ما تعتقد أنه اتهامات تلاحق السيسى وتقدم بها إلى النائب العام، بدلا من حالة الكسل الفكرى والجسدى التى يبدو انك تستلذ بها


3 - ملاحظات لهاني عياد 1
هاني عبد العليم ( 2013 / 10 / 28 - 14:42 )
كان الاستاذ هاني عياد من اوائل الكتاب الذين قدموا نقدا حادا للمجلس العسكري ابان الفتره الانتقاليه وذلك بهذا الموقع وايضا بموقع البديل وهذا يحسب له ولكن التحول والتبدل والترهل قي المواقف اصابه كما اصاب غيره من المثقفين الذين كشفت الاحذاث عدم اصاله رؤاهم العلمانيه بل والانسانيه ولاشك ان الاستاذ هاني يعلم تماما ان من اصول العلمانيه عدم الانتقائيه في المواقف تبعا لطبيعه الاغيار العقائديه او السياسيه او العرقيه
وهنا لايليق بكاتب علماني ان يدين مذابح مورست بحق قوي يتفق معها في المواقف والافكار
ثم يسكت عن نفس المذابح عندما تمارس ضد قوي هي علي التقيض من مواقفه وافكاره اوحتي تحمل معتيقدات لايستسيغها الكاتب ربما لاسباب شخصيه جدا او حتي لكونه يري فيها خطوره علي المجتمع
وللقراء ان يراجعوا مقاله المنشور علي الموقع تحت عنوان تخاريف صيام الذي اجاز فيه مبدا
العقاب الجماعي ضد عموم التيار الاسلامي وهو موقف فاشي بامتياز وقد تولي الصديق احمد مجدي تفنيد ماجاء بالمقال في ا اربعه تعليقات ملحقه ويبدو ان الاستاذ هاني لم يكلف نفسه عناء قراءتها او قراهاو لم يفهمها اوفهمها وعجز عن الرد عليها


4 - ملاحظات لهاني عياد 2
هاني عبد العليم ( 2013 / 10 / 28 - 15:02 )
هل قمت ياستاذ هاني بتوثيق مجازر العسكر في محمد محمود وماسبيرو والعباسيه وقصر العيني وتقدمت بها الي جهات التحقيق (المحايده)وانت من الشخصيات العامه ولديك مصادرك التي تمكنك من هذا بحكم انك تعمل بمهنه الصحافه وليس مثلي من المتابعين الذين لاتتوافر لديهم ما لديك من مصادر او علاقات
مالك نبدو الان حريصا عليئ تبرئه السيسي وتبييض صفحته الملطخه بالدماء امام كل ذي عينين
هل لان القتلي ليسوا علي هواك الفكري والعقائدي-حسنا ولكن هل يجيز هذا قتلهم وحرق جثثهم
وفي اي بلد واي عصر نعيش ايها الكاتب الحداثي
اتحداك ان تخرج بكلمه تدين بها مجزره فض اعتصام رابعه وماجري فيها من اعمال وحشيه اعترف بها الببلاوي نفسه وشبهها بوحشيه الامريكيين ضد شعب فيتنام
ثم من يصدقكك عند ما تتجاهل دور رئيس المخابرات العسكريه في مذابح المرحله الانتقاليه
وكانه كان غائبا باجهزته عن المشهد وقتها
لسان حال بعض المثقفين الان يكاد يقول كلنا مصطفي يكري


5 - الأستاذ هانى عبد العليم - 1
هانى عياد - الكاتب ( 2013 / 10 / 29 - 13:58 )
المشكلة يا سيدى أنك تضع النتيجة أولا ثم تبحث لها عن أسباب ومبررات، وإلا من قال لك –مثلا- إن كل ضحايا مجلس طنطاوى العسكرى كانوا على «هوايا الفكرى» وقد تضامنت معهم جميعا، بمن فيهم ضحايا العباسية الثانية وكان جلهم من الإسلاميين وأنصار حازم أبو إسماعيل؟ لقد أدنت ومازالت أدين جرائم مجلس طنطاوى، لكن لا يوجد أى سند قانونى أو مبرر أخلاقى يدعو ويدعم اتهام ومحاكمة كل أعضاء المجلس فردا فردا، فلا توجد تهم ولا عقوبات جماعية، إنما الاتهام يتحمله المشير بصفته المسئول الأول عن المجلس وعن البلاد، أما إذا أردنا محاكمة عضو ما فى المجلس فيجب أن تكون هناك أدلة (أو حتى مؤشرات) تشير إليه بالاتهام، يستوى فى ذلك محمد العصار مع السيسى مع ممدوح شاهين، أو غيرهم من أعضاء المجلس. من ناحية أخرى أنا باحث ومحلل ليس من بين وظائفى توثيق الجرائم (ليس استعلاء لا قدر الله، لكننى لا أجيد هذا العمل ولا أمتلك أدواته)، وعلى من يبحث عن مسئولية شخص معين، فى المجلس العسكرى أو غيره، أن يبحث عما يدعم اتهامه، بنفسه أو بالاستعانة بمؤسسات حقوق الإنسان المهتمة بهذه الأمور.


6 - الأستاذ هانى عبد العليم – 2
هانى عياد - الكاتب ( 2013 / 10 / 29 - 14:00 )
ما جرى فى رابعة يا سيدى هو تعامل دولة مع تجمع إرهابى، لا أظن أنه من الضرورى أن أعيد تذكيرك بخطاب منصة رابعة وما كان فيه من تهديدات بالدم والقتل والترويع، ولا باعترافات قادة الاعتصام بالعمالة والخيانة والإرهاب (لن يتوقف ما يجرى فى سيناء إلا بعزدة مرسى إلى السلطة)، لقد كانت رابعة بؤرة ومركز تصدير مظاهرات القتل والترويع (المنيل، بين السرايات مجرد نماذج)، فماذا كنت تنتظر من الدولة فى تعاملها مع بؤرة إرهابية؟ أنا أتضامن مع صاحب الموقف السياسى حتى لو اختلفت معه (ضحايا العباسية الثانية نموذجا) لكن هل كان خطاب منصة رابعة خطابا سياسيا؟ أنا أرى أن ما ساد البلاد من قتل وسحل وحرق وهدم يوم فض الاعتصام كان هو النتيجة المباشرة والطبيعية لخطاب رابعة الإرهابى الدموى، فلماذا يكون مطلوبا منى التضامن مع قتلى إرهابيين؟ من حقك أن تختلف مع فى الرؤيا، لكن ليس من حقك أن تطالبنى بتبنى رؤيتك، ولا تتهمنى بالتمييز بين الضحايا، فالفارق كبير وجذرى بين ضحايا سقطوا وهم يرفعون شعارات سياسية وليس بحوزتهم سوى الطوب والشماريخ دفاعا عن أنفسهم، وضحايا سقطوا وهم يحرقون كنائس ويقتحمون أقسام بوليس يقتلون ويسحلون من فيها.


7 - الأستاذ هانى عبد العليم – 3
هانى عياد - الكاتب ( 2013 / 10 / 29 - 14:04 )
أخيرا وليس أخرا، أقدر لك متابعتك ما أكتب، وأحترم اختلافك معى وأثق أن المناقشة الصحية هى الطريق الوحيد للتفهم والتفاهم، حتى لو لم تقتنع بما أقول أنا، ولم أقتنع بما تقول أنت، فعلى الأقل نقف على ما بيننا من نقاط اختلاف، ومساحات تلاقى. والخلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية


8 - اخوان شياطين في دوله الملائكه
هاني عبد العليم ( 2013 / 10 / 29 - 14:53 )
في اعتصام التحرير من 28 يناير وحتي 11 فبراير علت اصوات كثيره تطالب باعدام مبارك والعادلي وبعد احداث محمد محمود علت اصوات تطالب باعدام المشير طنطاوي ولو قدر للاستاذ هاني عياد التواجد بالتحرير خلال احداث محمد محمود لوجد دميه كبيره بزي عسكري
معلقه من رقبتها باسلاك الكهرباء كرمز لضروره الانتقام من العسكر فهل كانت تلك المماراسات تسوغ لسلطه مبارك او لسلطه المجلس العسكري ارتكاب اعمال وحشيه ضد المتظاهرين من قتل وحرق
وباعتبارهم بؤره ارهابيه وهل وجود اصوات منفلته باي تجمع او اعتصام يجيز تعميم تهمه الارهاب علي جميع المعتصمين
احب ان اذكر الاستاذ هاني بشعار تردد من الثوار بميدان التحرير اخلال الفاعليات المناهضه للمجلس العسكري بقياده طنطاوي وكان منطوقه يا طنطاوي اتلم اتلم لنخليها دم في دم
فهل كان هذا الشعار يجيز لطنطاوي ان يفعل بالشباب قي التحرير ما فعله سيسي في رابعه
كنت احب ان يننزل الاستاذ هاني بنفسه الي الشوارع ليري مظاهرات الاخوان وكيف يعتدي عليهاا البلطجيه بالسواطير والسيوف وفي حمايه الامن ثم نقرا ونسمع ان الاهالي تصدوا للاخوان--اي اهالي هؤلاء الذين يحملون سواطيرا وسيوفا
تابع


9 - لوكان الارهاب عفريتا لاستحضره السيسي
هاني عبد العليم ( 2013 / 10 / 29 - 15:26 )
قبل 30 يونيو تم احراق عدد غير قلليل من مقرات الاخوان والاعتداء علي قصر الاتحاديه بالملوتوف وسحل بعض المسنين من الاخوان فيما سمي بموقعه المقطم وبعد 30 يونيو
قتلت سيدات بالرصاص في مظاهرات اخوانيه بالمنصوره وضربت تجمعات للاخوان بالرصاص الحي في المنصه وامام استراحه الحرس الجمهوري وفي ميدان رمسيس واطلقت جيوش البلطجيه عليهم برعايه الامن والجيش - لو راجع الاستاذ هاني سجلات القتلي في تلك الاحداث لوجد جلهم من الاخوان
اي ان الطرف المتهم بممارسه الارهاب هو ذاته الضحيه
والطرف الواقع عليه الارهاب الاخواني لايسقط في صفوفه قتيل او جريح
الطريف ان اعدادا كبيره من الاخوان المقبوض عليهم هم اساتذه بالجامعات واطباء وتكنوقراط
اما مساله الكنائس واقسام الشرطه ففتش عن المستفيد ومؤكد انه الطرف المستفيد ليس اخوانيا
ولكن سلطويا يقدم نفسه للجمهور في صوره المنقذ من الارهاب وحامي حمي الشعب وقائد الحرب ضد الارهاب ولايليق بكاتب كبير كالاستاذ هاني ان تنطلي عليه تلك الخدعه كبسطاء الناس
هي مسرحيه يجري الان سبكها لاهداف تتصل بطمس حقيقه الصراع الاجتماعي وخلق معارك وهميه تكون مقدمه لتشييع الثوره واهدافها لمثواها الاخير


10 - نداء للمثقفين الشرفاء
هاني عبد العليم ( 2013 / 10 / 29 - 15:50 )
ومن بينهم وربما في الصفوف الاولي كاتب شجاع كهاني عياد
ان راجعوا انفسكم ولاتجعلوا كراهيتم للاخوان تطمس المشهد امامكم
نحن بصدد صراع بين طرفين للثوره المضاد يحملان مشروعا واحدا مضادا لطموحات الفقراء والمهمشين يستعمل فيه الطرف الاقوي الان احط الاساليب واكثره دناءه وهو اقوي بحكم انه يحتمي الان ويختبئ خلف الوجه الاسوا للبيروقراطيه المصريه وهو وجهها العسكري
ويعمد الي صناعه الخوف ونسج تهاويل واساطير لحرف الثوره عن مسارها واستبدال الصراع الطبيعي بااي مسار ثوري وهو الصراع ضد الظلم الاجتماعي والقهر الطبقي استبداله بصراع بين الشعب كله بفقرائه واغنيائه وشرفائه ولصوصه وومناضليه وادعياءه ومهرجيه وبين الاخوان
حتي صارت الثوره الحقيقيه في عرف هؤلاء هي ما اسموه يثوره 30 يونيو ولولا بعض الحياء لدي بعضهم لقالوا انها ثوره 3 يوليو

اخر الافلام

.. المؤتمر الرابع للتيار الديمقراطي العراقي-نجاحات وتهاني-1


.. قتلة مخدّرون أم حراس للعدالة؟.. الحشاشين وأسرار أول تنظيم لل




.. وكالة رويترز: قطر تدرس مستقبل المكتب السياسي لحركة حماس في أ


.. أوكرانيا تستهدف القرم.. كيف غيّرت الصواريخ معادلة الحرب؟| #ا




.. وصول وفدين من حماس وقطر إلى القاهرة سعيا لاستكمال المفاوضات