الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أيها المتسلقون عرفناكم جيدا !!

حازم عبد الله سلامة

2013 / 10 / 28
مواضيع وابحاث سياسية



عرفناكم جيدا ، وكل يوم تزداد معرفتنا بكم أكثر ، أيها المتسلقون ، أيها اللاهثون بذل وعار ، خلف المسميات والمراتب ،
فكل يوم تزدادون سوءا وتسقط عنكم الأقنعة لتنكشف وجوهكم الشاحبة وتسقطون في الوحل أكثر ، لأجل إرضاء ولي نعمكم ، عله يزيد غدقا عليكم من مكارمه الموبوءة ذلا وعار ،

لم نتفاجأ ولم نستغرب منكم هذه الدناءة والنذالة ، فانتم علي الدوام أهلا لها ، فمن باع نفسه رخيصا ثمنا لمنصب واهم ، ليس غريب عليه أن يبقي عارضا نفسه في سوق النخاسة طمعا بمنصب جديد أو تكليف جديد ،

عرفناكم يا دعاة الفتنة ، فمن ترعرع في المندبة وكتابة التقارير ، ورافق الفاسدين ووقف حاميا لهم مدافعا ، سيبقي ذليلا رخيصا بلا موقف ولا رجولة ، لأنه تعود علي أن يكون تابع يلهث خلف من يدفع ويرمي له الفتات ،

فالصغار دوما يبقون صغار ، فلا تظنوا مخاصمتكم وإعلان عداؤكم وحقدكم علي الكبار قد يجعل منكم كبار ، فقامات وهامات الكبار تزداد شموخا ، بينما انتم تزدادون تقزم وعار ،
فأنت صغير جدا جدا أمام قامة سيد الرجال ، فاعرف حجمك والزم جحرك وكفاك تملقا وتسلقا وذلا وهوان ، فلن يلتفت لك احد ، ولن تجني سوي المزيد من العار والانحطاط ،

في كل يوم تكشف حقيقتك أكثر وتكشف عن شخصيتك المهزوزة الموتورة ، وتفكيرك الرخيص الحاقد ، فلن يؤثر علي شموخ النخيل طنين الذباب لو مر بجوارها ،
ولن يضير الأسود نقيق الضفادع ، وطنين الذباب ، وما ضر النسور في الأعالي ، نعيق الغربان في الأسافل ،
والذين ولدوا في العواصف ، لا يخافون من هبوب الرياح ،
فقل ما شئت يا هذا ، وأخرج كل حقدك الأسود فلن تكون إلا كما أنت وكما عرفك الجميع صغيرا ، وستبقي صغيرا ،

هناك البعض الواهم الذين تعودوا علي التصفيق والتهليل لمن يمنحهم الفتات أملا بالحصول علي المزيد ، يثيرون الفتنة ويزاودون علي أسيادهم ظنا منهم بذلك أن ينالوا رضي مانح الرتب والمراتب عله يلتفت لهم ويمنحهم تكليف جديد ،
فيخرجوا علينا بين الفينة والأخرى بمزاوداتهم الرخيصة التي تعبر عن مكنونهم الواهم وتفكيرهم المنحط ، فتنكشف حقيقة زيفهم وأوهامهم ، وتسقط الأقنعة ،

فعلا وصدقا ، شعبنا عظيـــم قادر أن يميز بين الغث والسمين ، وقريبا ستسمعون كلمة الحق تصدح عاليا ، تزعج مسامعكم ، وحينها ستكون لحظة الحساب ، ووقتها لن ينفعكم الندم ولن ينفعكم المنصب ولا من هتفتم لهم بثمن ، فانتظروا القادم فلقد انكشفت عوراتكم وسقط القناع و عرفنا حقيقتكم ، فشعبنا أعمق فهما ووعيا مما تتصورون ، فانتظروا سقوطكم وحسابكم ، ولن يطول الانتظار أيها المتسلقون الواهمون ،

القائد محمد دحلان " أبو فادي " سر علي بركة الله ، فالله معكم ، وشعبكم معكم ، وأبناء فتح الأوفياء معكم ، والحق حتما ينتصر ، فلك العزة والكرامة ومحبة الشعب والوفاء ، ولهم ومن معهم الخزي والعار والاندثار ،
والله الموفق والمستعان








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. 10 سنوات من الحرب.. أطفال اليمن، أجيال مهددة بالضياع!


.. ماكرون يقامر بانتخابات مبكرة... هل يتكرر سيناريو ديغول أم شي




.. فرنسا: متى حُلّت الجمعية الوطنية في تاريخ الجمهورية الخامسة


.. مجلس الحرب الإسرائيلي.. دوره ومهماته | #الظهيرة




.. هزة داخلية إسرائيلية.. وحراك أميركي لتحقيق الهدنة | #الظهيرة