الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


صناع الموات..العراق المنتج الأول!!

حسن الحسن

2013 / 10 / 29
مواضيع وابحاث سياسية


قد عرفت البشرية الارهاب منذ أن قتل قابيل هابيل لكن اختلفوا في تعريفه هل هو جرم أو عمل يلحق الضرر با لاخرين بمعنى أخر هو الحاق الضرر النفسي والجسدي باالأخرين .
لكن أتوقف عند أرهاب العراق ومن الذي صنعه ..لعل وجود المنظمات ذات الفكر العقائدي المتطرف أضافه إلى التربية الخاطئة والمنحرفة لبعض الأفراد التي تولد الشعور بالنقص ومحاولة أثبات الذات أي التلذذ بقتل الاخرين .أو عقد السايكولوجية الناتجة عن أمراض نفسية واضطرابات عقلية كذلك الاضطهاد القومي والطائفي الذي يولد الكراهية ولا ننسى الكذب والخداع الذي تمارسه بعض وسائل الاعلام .كل هذا يبقى العامل الاكثر شيوعاً هذه الايام هو الصراع السياسي والطائفي وما ينتج عنه من عقائد فكرية ومادية متطرفة .ِفي العراق حقوق المواطن تؤخذ منهُ ومن هذا الحقوق حق الحياة ’العراقي حياته تملكها المتفجرات نتيجة الصراع السياسي والطائفي.حق الحرية ،يولد الانسان حراً بفطرتّْه, الإ في العراق لا يحق له التعبير عن رغبته .حرية العقيدة..في العراق فقط يهجر ويقتل بسبب اختلاف عقيدته.حرية الرأي ..في العراق فقط تعبيره الصمت.حرية العمل والتصرف ..في العراق البطالة تحل محل العمل ،حرية السكن أصبحت عشوائية السكن،حق ألأمن في العراق يموت العشرات يومياً هذا أمننا.قد نسى المواطن هذا الحقوق بسبب صناعة الموت التي تأتي نتيجة صراعات سياسية طائفية تتجمع القتل المواطن و لا ننسى الصراع الطبقي الاجتماعي ’الفقير يقتل بسبب خدعة أو كذب السياسي المنعزل (الغني).
السؤال هل يبقى العراقيون يسمعوا موسيقى التفجيرات ويشاهدوا القتل بالهوية ،وهل يبقى أبراز الطائفية طغيان أكثرية على أقلية أو العكس؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الشرطة تقتحم جامعة كولومبيا لتفريق المحتجين| الأخبار


.. مؤشرات على اقتراب قيام الجيش الإسرائيلي بعملية برية في رفح




.. واشنطن تتهم الجيش الروسي باستخدام -سلاح كيميائي- ضد القوات ا


.. واشنطن.. روسيا استخدمت -سلاحا كيميائيا- ضد القوات الأوكرانية




.. بعد نحو 7 أشهر من الحرب.. ماذا يحدث في غزة؟| #الظهيرة