الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اليوم العالمي لغسل اليدين

حيدرعاشور

2013 / 10 / 29
الصحافة والاعلام


اليوم العالمي لغسل اليدين

شيء جميل أن يشارك العراق بمهرجان مختص بالنظافة وخاصة نظافة اليدين وما أحوجنا إليها بعد ان عبثت في كل ما وسخ وتمرغت في بحر الدم.. علينا أن نختار إليها مهرجان قويا يثمن جهودها..نؤكد ضرورة المشاركة لكونه اليوم العالمي لغسل اليدين .. ولكن لم تحدد اليونيسيف أي مادة سنستعمل لتنظيف اليد .. وأي أسلوب سنناقش به الطلبة بكافة المراحل الدراسية عن هذا اليوم العالمي الذي يسعى للتنظيف مبدأ من اليد ...وهل غسل اليدين سيكون فقط للعاصمة بغداد كي تثبت الوقاية من الإمراض الانتقائية الخطيرة والوقاية من بقايا مخلفات التفجيرات ويباس الدم بعد ذبح العراقي على علته .. فرضا نظفت اليد من الأوساخ والجراثيم والدم من ينظف الشوارع وبقايا التهديم اليومي في كل العراق وليس بغداد..مع كثرة المزابل وعشوائية البيع في الأسواق واستهتار أصحاب السيارات في الكراجات والبنايات المتروكة في قلب العاصمة فمن يريد ان يشاهد منظر جميل عليه ان يذهب الى بداية شارع السعدون وينظر الى جانب جامع الاورفلي ماذا يوجد .. طبعا منظر هائل من النفايات في بناية مهمله منذ 2003 لحد الآن وليس هناك سلطة ان تجبر صاحبها على تنظيفها أو تغليفها.. وفي كربلاء منظر لمظلات قديمة مصنوعة من الحديد و(الجينكو) رفعت بأمر وغلف بطريقه حديثه.
نتمنى ان يشمل برنامج المهرجان العالمي لغسل اليدين غسل الوجه فمن الظروري جدا ان تكون وجوهنا نظيفه اما المسؤولين لان الوجوه النظيفة في العراق تقل يوما بعد يوم ولا اعتقد ان هناك معقمات بمستوى الوجوه المسوده لمن يحصل في العراق من انتهاكات وتهجيرات وتفجيرات وقتل ومؤامرات كتله ضد تجمع وتيار ضد حزب والكل ضد بعض وفي عملية السرقات النظامية متساون جدا فكل له حصته التي ينص عليها القانون .. واذا لم يجد منفذا لسرقتها يعقد الندوات ويستضيف المهرجانات ويستعد لمناقشة عالم النظافة في بلده وخارجه..والنفايات تملئ المناطق والشوارع الفرعية مليئة بالمطبات والمنهولات مليئة بالأوساخ ونحن على أعتاب الشتاء وما أدراك ما الشتاء فيضانات وتهديم دور وتهجير مبسط بسبب هطول الإمطار وكم مهم هطولها وهي الوحيدة التي تنظف وتغسل الأشجار والأرض بلا معقمات ولا مهرجانات ..ولا حاجة لمهرجان الصرف الصحي الذي لم يعلن عن اشتراك العراق به لانتهاك حقوقه بالكامل في العراق .
نحتاج الى مهرجان يختص سلامة العقل لان العقل السليم في الجسم السليم ..نحتاج الى مهرجان القضاء على الإرهاب بكشف القتلة وتنظيف العراق منهم ..نحتاج الى دعم مطلق للحكومة كي تبني العراق من المدرسة حتى أعلى الشهادات واستثمار العقول والكفاءات ..وتنظيف الدوائر من المجسات والجراثيم وهم يتمتعون بصلاحيات وزير وهم صباغي احذيه من نوع أبو قاسم الطنبوري لأنهم لا يجيدون الصباغة الحديثة .
الدولة الحديثة برئيس وزرائها ... الرجل يسعى والكل يخرب إلا القلة القليلة التي تنضج مستقبل العراق رغم الخراب ... النائمون في وهم السلطة سيفيقون يوما وهم أمام رجال تحاسبهم اشد الحساب.نتمنى ان يراجعوا أنفسهم ويقرؤون مستقبل العراق جيدا ..لان الرجال الذين يبنون العراق باسم الله سبحانه وتعالى بمنهجية صاحب الثورة المقدسة وفكره النير الذي كلما مر الزمان يتجدد.فلا خوف على العراق طالما هناك حسينيون حد العراق،وهم قادرون على غسل أدمغة الفارغين الملوثة بوسخ الحقد الدفين.
عاش المهرجان العالمي لغسل اليدين...وتحيا جميع المنظفات وخاصة الاجنبية وهي تستعد للدخول للعراق من اجل يد نظيفه من (شنو محد يعرف).








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الجيش الإسرائيلي يسيطر على الجانب الفلسطيني من معبر رفح بين


.. بوتين: كيف ستكون ولايته الخامسة؟ • فرانس 24 / FRANCE 24




.. وزير الدفاع الإسرائيلي يهدد -بتعميق- الهجوم على رفح


.. أمال الفلسطينيين بوقف إطلاق النار تبخرت بأقل من ساعة.. فما ه




.. بوتين يوجه باستخدام النووي قرب أوكرانيا .. والكرملين يوضح ال