الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الميدان الصغير

أحمد زحام

2013 / 10 / 29
الادب والفن



شعر أنه غريب لا ينتمي إلى ذلك الميدان الصغير ، فالمعتصمون ينظرون إليه بنظرات ليس فيها اطمئنان ، كان ينظر في الوجوه المحيطة به ويرى فيها وجوه الهزيمة .
لم يمر على وجوده بالميدان دقائق حتى تدافع الجنود ، وتدفقوا إلى الميدان عبر المداخل المؤدية إليه .
بدت جميع الوجوه جامدة وشاحبة دون أي مقاومة أو احتجاج ، لم يهتف أحد بسقوط العسكر أو الرئيس أو مرشده خريج مدرسة الطب البيطري ، ذهب إليهم ليزيدهم عددا ، لكنهم جاءوا معه ، كانوا قد تعبوا من الهتاف .
ضربوهم بالعصي فرادى وجماعات ، ولما لم يبد أحدهم مقاومة أمرهم ضابطهم بالانسحاب ، ومعهم ذلك الذي أتى إلى الميدان متأخرا حتى يتم له تحرير محضر الاعتصام ، ومقاومة السلطات .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تأملات - كيف نشأت اللغة؟ وما الفرق بين السب والشتم؟


.. انطلاق مهرجان -سماع- الدولي للإنشاد والموسيقي الروحية




.. الفنانة أنغام تشعل مسرح مركز البحرين العالمي بأمسية غنائية ا


.. أون سيت - ‏احنا عايزين نتكلم عن شيريهان ..الملحن إيهاب عبد ا




.. سرقة على طريقة أفلام الآكشن.. شرطة أتلانتا تبحث عن لصين سرقا