الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
رداء بلون الدم
عبدالله صقر
2013 / 10 / 29الادب والفن
عروس فى يوم عرسها
تدثرت برداء أبيض
لكنه ليس فستانا
ثوب كان مخضبا بالدماء
ولونه بلون الآكفان
كان كالوشاح الآحمر
يسيل منه الدماء بفعل
جاهل وللدماء ظمأن
عروس أخذتها يد الغدر
فى غفلة بسلاح لا يحمله
إلا ندل أو جبان
إنه عدو للآنسانية , يغتال
الآبرياء فى مسجد وكنيسة
وما هو بإنسان
قلبه كالحجر الصوان ملئ بالحقد
الدفين وما له شكل ولا عنوان
يقتل وسيفك الدماء , ويتوارى
عن الآنظار فى الجحور كالذئاب والفئران
يقتل وتتسارع الآنفس فى الصدور محشرجة
والروح تصعد لربها أمام العيان
ما ذنب كنيسة حتى تدمرها وتقتل ما فيها
كانوا يصلون أحباب وخلان
وما ذنب طفل برئ تأخه يد الغدر ليكون
القتل والتوحش لكم هو عنوان
يا يد الغدر سترحلى أجلا أم أعاجلا
من غير إنزار أو أعلان
نفوس الناس قد عافتكم لآنها تعلم أن
القتل لكم فيه تاريخ وأزمان
أهدأى أيتها النفس ونامى مطمئنة فإن
الجنة لك عند ربك مستقر ومكان
كيف يا عدو الله تنام قرير العين والضمير
ويدك ملوثة بدماء الآبرياء , أيها الشيطان ؟
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. عام على رحيل مصطفى درويش.. آخر ما قاله الفنان الراحل
.. أفلام رسوم متحركة للأطفال بمخيمات النزوح في قطاع غزة
.. أبطال السرب يشاهدون الفيلم مع أسرهم بعد طرحه فى السينمات
.. تفاعلكم | أغاني وحوار مع الفنانة كنزة مرسلي
.. مرضي الخَمعلي: سباقات الهجن تدعم السياحة الثقافية سواء بشكل