الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الصحراء

حسين الشويلي

2013 / 10 / 31
الادب والفن


لصحراء
--
هنالك في مخيله الهواء
سهم مكسور
يحدق بوجه الخليقه
فيمنحها شعورا
بالانبجاس ثانيه
او بالتلاشي
وفي مخيله الصحراء النائيه
كانت تحتويني
بكل دفء العصور الخاليه
والارجل
الخافقات عليها سابقا
بقايا
من اشياءا
احببتها سابقا
وابغضها الان
او ربما اعشقها ايضا
هنالك رغم
كل سخافات الوجود
وكل اللاشيئيه
كنت ونفسي
في محيط الخيال الرحيب
احوم
كطيرا
اورثه الاقدمون
شعورا بالانطلاقه
كنت عبقريا الى حيث الجنون
وساذجا
الى حيث البداوه
وشاعرا الى حد الثماله
كنت
استشعر من حباحب السماء
فوانيسا ابديه
تجذبني اليها
وتحتويني بخيوطها
المتلئلئه
فتكسبني شعورا بالانسانيه
ومن حمقلات البدو بوجهي
رغم قساوتها
الا انها يا صديقي
تمنحني شعورا بسطحيه الوجود
وعدم تعفنه
كخطابا بعثيا طويلا
طويلا
طويل
والقارئ بعثيا
يحمل في استه
تقريرا سريا
حول اناشيد الصبيه في
الطرقات
هنالك كل شئ يمت للحياه
بصله حتى
سماع هدوء الصحراء
كنت اعشقها واهيم بها
واحلق في فظائها
الرحب
كخيطِ
تقاذفهته الرياح
في قبه السماء
الى حد السخريه
هنالك كنت ونفسي
واشيائي
نعيش
في صومعه الابداع .
_______________
الصحراء - كان يوجد مخيم للاجئين العراقيين قابعٌ وسط الصحراء .
أبتداءاً كان عام 1991 بُعيد حرب الخليج الأولى وأنا كنت أحدى تلك الموجودات في ذالك التية السحيق .
حسين الشويلي .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب


.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع




.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة


.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟




.. -بيروت اند بيوند- : مشروع تجاوز حدود لبنان في دعم الموسيقى ا