الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كلنا نحب الكرد والكردستان ولكن .....نحب الآخر ايضا .... نظيرنا في الخلق ... ياابن قوميتي محمد المندلاوي

حسين علي صباح

2013 / 10 / 31
القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير


ان النبش في بطون التاريخ للعثور على ما يثير التفرقة في صفوف شعب متجانس متسامح يتوق الى السلم والاستقرار والتقدم بعد ما عان ما عاناه من من حملات الإبادة والتطهير العرقي يرتقي الى مصاف الجريمة التي يحاسب عليه القانون لما له من آثار مدمرة على السلم الاجتماعي لهذا الشعب .... الشعب الكردي وكردستانه كانا بأمس الحاجة سابقا وحاليا ولا حقاً...... للأصدقاء لا للأعداء ... كانا بامس الحاجة لرص الصفوف.... لا لأحداث ثغرات ينفذ من خلالها من يضمر العداء للسلم الاجتماعي والتسامح .....ان التسامح وقبول الاخر وحمايته هو ديدن السياسة المتبعة من قبل القيادة الكردستانية الحالية والتي يتفاخر بها زعماءها ولهم الحق في ذلك ونفخر لهم بها ... فإذا كانت هذه القيادة قد سامحت الجحوش من أكرادنا من أبناء جلدتنا والمتعاونين مع بعث صدام حسين الدموي والتي طعنت الحركة في الظهر هي وهذا التسامح أمسى احد الركائز الأساسية لهذا التطور الحالي الذي يشهده الإقليم...... فهل من العقلانية بشئ الطعن في محبة وانتماء شريحه مهمة من المجتمع الكردستاني غير المنتمي الى الاسلام دينا عاشت معنا منذ العهود الغابرة بوئام وسلام ولا تزال تعيش معنا سالمة مطمئنة بسبب تسمية شارع باسم شخصية كردية تاريخية مثيرة للجدل سمكو شكاك ؟؟؟ شخصية شهد الكاتب نفسه لدورها في مذابح الأرمن.عندما اقتبس من كتاب للمؤرخ الكردي المتألق الدكتور كمال مظهر احمد ...........( أن المؤرخ الكردي الأستاذ الدكتور كمال مظهر أحمد تحدث عن جرائم سمكو قائلاً: مما يؤسف له أشد الأسف، أن الكرد أسهموا قليلاً أو كثيراً عن وعي أو دونه، بتحريض من الآخرين أو عن عمد. في مذابح الأرمن. وفي حالات معينة كان الرؤساء الأكراد يتممون ما بدأه غيرهم. فإن زعيم الشكاك (سمكو) مثلاً وضع كميناً في مضيق قوتور لجماعات من الأرمن الذين نجوا من الموت. فباغتهم رجاله وأقاموا لهم مذبحة جديد ) ......... فهل قتل الأرمن الفارين من الإبادة الجماعية العثمانية والمستجيرين بالكرد ليست بجريمة ؟؟؟ . وان هذه الشخصية المثيرة للجدل قد أدانها الأستاذ الكبير مام جلال أتمنى له الشفاء العاجل في كتابه الكرد وكردستان ...فهل مام جلال هذا السياسي التاريخيىالمخضرم هو من أشباه المثقفين الكرد كما يحلو للاخ الكاتب الأستاذ محمد المندلاوي توصيف المثقفين الكرد الذين وقعو على النداء ؟؟؟ ....وفهل من المنطق بشئ ان نعمم خطأ تاريخيا اقترف من قبل مجموعة أو فرد حسب على هذه الشريحة كلها ... هذا لو اتفق تاريخيا عليه.... ونسقطه على الجيل المعاصر لنا منهم حاليا الذي اعتبره السيد الكاتب من سلالة تلك المجموعة الضالة التي استعانت بالعامل الخارجي لخدمة مصالحهم الضيقة... هذا على اعتبار ان الرواية التاريخية هذه هي حقيقية .... وان كان تلازم العامل الخرجي مع الداخلي وتغليب أحدهم على الآخر في الصراعات السياسية لبست استثناء تاريخيا ....(هذا ليس تبريرا لمن يقترف الجريمة ويضل الطريق ولكنه توصيف تاريخي ..والمتغيرات الحالية التي تمر بها المنطقة تشهد بذلك ) وهل اذا تصدت القلة لسلطة الحاكم تصفي الشرعية على المشرع في تخوين الكل التي انجبت هذه القلة هذا ما جاء في مقالة الكاتب عندما أراد ان يثبت عدم عراقية هذه الشريحة فاستشهد بمن شرع قانون الجنسية العراقي العنصري والطائفي في يدايات القرن المنصرم في الثلاثينات فطعنوا في عراقية الاثوريين.....!!!! فإذا ارتضى الاخ الكاتب العزيز ذلك فيجب علينا ان نرضى بالطعن في عراقيتنا نحن الكرد الفيليون ونشرعن التطهير العنصري الذي ابتدأ به البعث العراقي بتهجير الكرد الفيليين وسلب ممتلكاتهم ... اني اشكر القدر الذي لم يجعل السيد الكاتب ضمن القيادة الكردستانية وارجو مخلصا الا تجد لما كتب السيد الكاتب سابقا وحاليا يحق الاثوريين آذان صاغية والا لحل الشرخ في النسيج الاجتماعي في كردستاننا وفقدنا احترام العالم لنا وابتدا العد التنازلي للانهيار ...هذا مع جل احترامي للاخ كاكة محمد المندلاوي كمثقف وكاتب عمل مجهودا ملحوظا لإثبات وجهة نظره في قضية متشابكة تحتمل الخطأ والصواب من المنظور تاريخي ولكن لا تحتمل الصواب من المنظور المعاصر عندما ذهب بعيدا في معالجته للموضوع بهذا الاسلوب الاقضائي المتعالي ... واشكر وأحيي قرار حكومة اربيل بإلغاء تسمية الشارع باسم هذه الشخصية المتمردة المثيرة للجدل والتي تنم عن بصيرة ثاقبة وعقلانية سياسية نحن في امس الحاجة إليها في معالجة كل ما تواجهنا من مشاكل ومطبات في هذا الوضع المتشابك إقليميا وعالميا والمفترش فوهة بركان لا ندري متى ينفجر ويتزلزل الارض من تحتنا .....واذا حدث ذلك وارجو الا يحدث ....عندها لن بنجو منها الا من حصن نفسه ووطنه بالتماسك الاجتماعي ......وحب الاخر..... الشريك في المواطنه والوطن








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هجمات مشتركة بين فصائل حوثية وعراقية على إسرائيل.. ما تداعيا


.. مجموعة السبع تتفق على استخدام فوائد الأصول الروسية المجمدة ل




.. كأس أمم أوروبا 2024: أمراض تداهم معسكر المنتخب الفرنسي ومباب


.. مراسلتنا: قصف جناتا كان محاولة لاغتيال قائد لحزب الله إلا أن




.. ماهو هدف الحقيقي للحوثيين من استهداف السفن ؟ بليغ المخلافي