الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اقتلوا باسم يوسف

ليثال اليفن

2013 / 10 / 31
حقوق الانسان


بعد مرور يوم واحد على الحلقة الجديدة من برنامج البرنامج لباسم يوسف خرج المطبلاتية بكل الوسائل للنيل من باسم يوسف البطل الحقيقى لمبادىء ثورية تضع الحرية كمبدأ اساسى لشعارها منذ 25 يناير ومرورا ب 30 يونيو يطالبون بمحاكمة باسم يوسف بل وبقتله كما جاء فى مقال بعنوان " اقتلوا باسم يوسف " لكاتب مطبلاتى ارهابى فى جريدة المصرى اليوم بتاريخ 27 أكتوبر 2013
وهذا هو الرابط لمن يريد قراءة المقال
http://www.almasryalyoum.com/node/2241021
الكاتب طبعا بحرفية ساذجة يبدو للقارىء وكأنه مع باسم يوسف ومع الحرية ولكن يخشى عليه من غضب الجمهور الساذج الغاضب المتحفز لعمل أى شىء لمن يقف فى طريقة ولو حتى القتل ..
الكاتب يدعو بطريقة مموهه وغبية فى نفس الوقت الى قمع الحريات والقضاء على كل الوان المعارضة والعودة بنا الى ماقبل 25 يناير تحت شعار «كن لنا لا تكن علينا»،
يتذرع الكاتب بحجج واهية للنيل من باسم يوسف وامثاله الابطال اصحاب المبادىء الثورية ..فلو تم النيل من باسم فسوف يتأدب من تسول له نفسه فى معارضة النظام الحالى . وعلى رأى المثل " أضرب المربوط يخاف السايب "
من هذه الحج التى ساقها الكاتب المطبلاتى ان باسم قد يكون اساء واغضب رموز الدولة وعلى راسهم السيسى وانا أقول له ان نقد باسم للسيسى اشرف لشخص السيسى من "تسلم الايادى " و"وطنية غادة عبد الرازق " فقبول السيسى للنقد دليل على انه رجل سياسه ودليل على قبوله للنقد وقبوله للتعايش مع الاخر ..ان امثالكم يصنعون الديكتاتور وعندما يقع مثل مبارك او مرسى ينهشوه حيا ويبدأون فى صناعة ديكتاتوا جديدا ..ان باسم يوسف هو الوحيد الذى اعاد لشعب مصر روح الحرية التى كادت تتلاشى بحجج واهية لاتنطلى الا على اصحاب "تسلم الايادى "
وتذرع الكاتب وامثاله بالحياء الذى خدشه باسم يوسف وكأن شعب مصر اصبح بين عشية وضحاها بتالى وعذارى تصدمهم وتؤرق مضاجعهم ايحاءات باسم الجنسية ونسى الكاتب وامثاله ان هناك برامج كثيرة متخصصة فى العفة وسمو الاخلاق بعيدا عن ايحاءات باسم الجنسية والبرنامج ينوه الى ذلك فى المقدمه فلماذا تصرون ايها العذارى على الاستمرار فى المشاهدة فى حضور اطفالكم الملائكة ولماذا لاتذهبون الى قنوات الحشمه والفضيلة .
قال حياء قال !!!.. و اكثر من 40 % من الشعب المصرى تحت خط الفقر ويعيشون فى عشوائيات يختلط فيها الحابل بالنابل وماينوه عنه باسم يوسف ضمنيا فى امور الجنس يقال على الملآ بدون خشا ولاحيا فى حوارى مصر وفى المقاهى والاحياء الشعبيه ..أسأل ضباط الداخلية واسأل مراكز تدريب القوات المسلحة عن قواميس العفة والشرف والاخلاق فقد تجد الخبر اليقين وتفيق من غفوتك .
لقد تذكرت للتو اهزوجة - كنا نرددها ونحن اطفالا وبصوت عال وكاننا نردد النشيد الوطنى - تقول :" واحد ماشى فى سبيل الله .. دخل فى طيظه ارموط بسفاه ..امه تشد .. وابوه يشد .. وسته تقول ياحول الله " رددنا هذا الكلام على مسمع من الكبار ولم نسمع عن خدش الحياء ولا عن الايحاءات الجنسية يابتوع " تسلم الايادى " ويا أصحاب غادة عبد الرازق .
واذا كانت تلميحات باسم الجنسية تؤرق البعض فأرجو منهم ازالة قناع الفضيلة الوهمى والعلاج من انفصام الشخصية لان شخصية سى السيد التى حللها لنا الرائع الراحل نجيب محفوظ موجودة فى عموم الشعب المصرى ولم يتخلص منها الا الشجاع وصاحب الضمير والمبدأ .. وانا احيلكم لمقال سابق لى ليتضح لكم ان كلام باسم يوسف لايساوى واحد فى الالف لما ورد فى كتب التراث امثال " الامتاع والمؤانسة " و " الف ليلة وليلة " "نواضر الأيك في فنون النيك" واحاديث نبويه شريفه والمزيد فى هذا المقال :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=301336
اقول للكاتب وامثاله اتركوا باسم وشانه وكفى تكميما للافواه وصناعة ديكتاتوا جديدا .
تنويه :
اقول لمن يتهمنى مسبقا باننى اخوانيا أو ادافع عن الاخوان بأن يقرأ مقالاتى السابقة فانا ضد الفاشية الدينية او السياسية و ضد من يستخدم الدين فى السياسة









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الانقلابي والمهرج
عبد الله اغونان ( 2013 / 10 / 31 - 21:34 )

الانقلابي يحتاج الى المهرج والمهرج يحتاج الى الانقلابي
فالانقلابي لايريد ترهيب خصومه بل يريد أن يسخر منهم
والمهرج ينتفع من الانقلابي لأنها فرصته في الظهور ونيل عطاياه

تذكرون أبا دلامة وانتفاعه بالريع من الرشيد اذ كثرة الهم تحتاج الى تهريج للتنفيس عن الظالم
وتذكرون جحا الحكيم وسخريته من الطغاة دون أن يعاقبوه
رحمك الله ياجحا من لنا بمثلك

اخر الافلام

.. تقرير: شبكات إجرامية تجبر -معتقلين- على الاحتيال عبر الإنترن


.. عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة: إما عقد صفقة تبادل مع حما




.. للحد من الهجرة.. مساعدات أوروبية بقيمة مليار يورو للبنان


.. حرارة الجو ..أزمة جديدة تفاقم معاناة النازحين بغزة| #مراسلو_




.. ميقاتي: نرفض أن يتحول لبنان إلى وطن بديل ونطالب بمعالجة ملف