الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
هدنة مع الموت
طاهر مصطفى
2013 / 11 / 1الادب والفن
استجمعت قواي لأحمل أحلامي الثقيلة
حروفها أوراق شجرة خريفية
ترتشف الصمت من ليل أجوف
صفير يرسم الكلمات يجرجر ليل أصم
خلف أرواح ظلها بلا أجساد
في تلك الليلة عانقت الموت بقبلة
أمسكت قلمي لأرسم فضاء الألوان
يعانق حلماً متروكاً خلف حبال الصراخ
ساعات الليل تحتضن القمر
أوقات تأخذنا ولحظات تلفنا
تشد أجزائنا تنثرها على غيوم المطر
يا لهذا الليل المجنون المخنوق بالموت
يغطس في الأفق يلتحف بضباب
يشحت العطف يستجدي الروح
يركض كموج يصرخ
الليل وغيومه السوداء أغلقوا الطرقات
ارتجفت أقدامي دونت دروب الصحراء
فوق جناح مكسور لا يرعبه شبح الموت
من فتح الماضي وأحترق في تراتيل دموية
رمى ظله فوق نغمة رمادية
تبحث عن شفاه خلف فوه البركان
همها الأكبر تكسر الصنم في وجه وردة
تذكرت حين حضنتني السماء
وسرعان ما استاءت مني ورمتني فوق صحوة اليم
ماذا سنفعل أيتها الحياة أردت فقط
أفتح الباب المكسور في حضن أمنية
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. أمسيات شعرية- الشاعر فتحي النصري
.. فيلم السرب يقترب من حصد 7 ملايين جنيه خلال 3 أيام عرض
.. تقنيات الرواية- العتبات
.. نون النضال | جنان شحادة ودانا الشاعر وسنين أبو زيد | 2024-05
.. علي بن تميم: لجنة جائزة -البوكر- مستقلة...وللذكاء الاصطناعي