الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تحرروا من هذا المنطق فما يقال لكم ليس مقدس

سنان الخالدي

2013 / 11 / 1
مواضيع وابحاث سياسية


كلكم يعرف اننا نعيش في دولة لا تحكمها الحكومة الحالية، فهي محكومة من قبل مجموعات غير تابعة للدولة اساساً، ولا يمكن لهذه المجموعات ترك العراق بعد الإنتخابات القادمة، فالعراق اليوم بلا سيادة، ومن يعمل على تهيئة السبل لذلك هم الموجودين الآن على سدة الحكم. إن من السذاجة القول أن الانتخابات القادمة ستغير وضع العراق، و حتى لو استبدل قانون الانتخابات ألف مرة فلن يتغير أي شيء، لإن القاعدة القانونية توفر العدالة ولا توفر العدل. يجب علينا ان نخرج مما حدد لنا مسبقاً، فنحن نعيش في دولة تم التلاعب فيها لتكون فاشلة، ونحن من يطور هذا الفشل، فما زلنا نتقبل الواقع كمسلمات لا يمكن النأي عنها بحسب تصوراتنا، ولقد تجنبنا قول ذلك سابقا لكي لا نجرح مشاعر الآخرين، لكننا لا نريد ان نكون كالعبيد لتفرض علينا بالإكراه إرادات شريرة وضعتنا في محددات لا يمكن تجاوز خطوطها، لنكلف بعدها بقبول حلول مبرمجة مسبقاً، والرضى بها على انها شر لابد منه ! وفي في ضل غياب العقلية التي تضع تكتيكاً ناجحاً لخلاصنا مما نحن فيه فسيبقى حالنا على ماهو عليه لـ 100 سنة قادمة، وهل يحتاج ما اقوله لمتنبئ ؟ فأحسن المفكرين بيننا يطرحون اسماءاً من بين الثلة الموجودة في المنطقة الخضراء ليحكمونا بعد كل ما جرى ! فليتذكر الجميع كلامي هذا : متى ما استبدلنا منطق العبيد هذا بمنطق الاحرار فسنصبح محترمين بين بني البشر. وسيفتخر العراقي بإظهار جوازه في المطارات العالمية ولن يخجل منه مثلما اليوم. انني اخاطب من يرنو إلى التغيير الفعلي للواقع، وليس من يتماشى مع الطروحات الحالية ليضمن له وجوداً بين الملايين المخدرة في العراق. ولنعمل سوية على إستبدال ما سمعناه او قرأناه سابقا، فقد سئمنا فشله بعدما تم طرحه بتعمد او من غير تعمد ليجعل منا إمعات بإحتراف.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مؤتمر صحفي لوزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه في لبنان


.. المبادرة المصرية بانتظار رد حماس وسط دعوات سياسية وعسكرية إس




.. هل تعتقل الجنائية الدولية نتنياهو ؟ | #ملف_اليوم


.. اتصال هاتفي مرتقب بين الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء الإسرائي




.. مراسل الجزيرة يرصد انتشال الجثث من منزل عائلة أبو عبيد في من