الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شارع شارد مثلي في ديرك

مسعود علي

2013 / 11 / 1
الادب والفن


في شارعنا ...........
ويداكما تعانقان موتي

واناعلى الرصيف أتجذر في أرضي وشجرة أذد رخت واقفة

والروح يسبق خطواتي إليها

تائهاً عن جسده.........

اليوم رأيتك

وتدفق تحت إحساسي مطلع لقصيدة أو ربما بضع كلمات تعرق جسدي بها والعرق سم للجسد

وأنت سم للذاكرة .........

توقف أيها المستلقي على تكهنات خيالك

روحك منفي في جسد وظلك أنعدم تحت أضواء الغرفة وعيناك تحدقان إلى البعيد ليحلب الليل من نافذته قطرة ... قطرة في إناء الذاكرة

توقف أيها المستلقي على المستقبل

امتلأ الإناء ويداك تعصران الفراغ والفراغ يعصر النفس فسد الهواء من حولك النعاس يرفس الإناء حلما :

كان وجهك تعيسا وأنت تمشين في الشارع بخطوات مثقلة بهموم وتحرثين بخيالك آلاف الصور لنا ........... ربما؟ ولغيرنا ............ ربما ؟

وتبزرين عليه توابل البقاء وعيناك تحدقان في هندسية الشارع تبحثين عن شي ما يحتضن خيالك المتمرد وتطاردين الذكريات والأتعس في هذا تحت وطأة الغرور وفي أوهامي وثنايا قناعاتي كنت صورة الأكثر حضورا في مخيلتك ويداك تعانق يداه

توقف......... اندلق الإناء على بياض حبي توقف عن الأحلام أنت وهي والثوب الأبيض يحترق

توقف........... هي الشمس وأنت الطفل الراكض ليمنع المغيب

توقف............. يامسعودو واستلقي على قدرك ولا تمارس الحب مع الهواء

والهواء رحيل دائم للجهات








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مليون و600 ألف جنيه يحققها فيلم السرب فى اول يوم عرض


.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب




.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع


.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة




.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟