الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


باءختصار

عبدالسلام سامي محمد

2013 / 11 / 2
مواضيع وابحاث سياسية


كوني اعيش و اقيم في بلاد الكفار التي تديرها القانون و النظام و تلتزم الى حد ما بحقوق و حريات الانسان فلم اجد في هذه البلاد و خلال اقامتي الطويلة فيها و منذ ما يقارب الثلاثين سنة ان احدا استفسر عن هويتي عن قصد او غير قصد او اخر معاملتي في احدى الدوائر الرسمية لسبب من الاسباب او وجه الي باءهانة لم استحقها فعلا او تطاول علي و سلب جزءا صغيرا من حقوقي و حرياتي او منعني من حرية الكلام و الاعتقاد و الاقامة و العمل و السفر او احتال علي و سرق مني ما يستحق سرقته او منعني من الذهاب الى الجامع او الى الكنيسة او المرقص و المتاحف و المتاجر و غيرها من الامكنة او اعطى لي موعدا و لم ياءتي في موعده بشكل دقيق او حلف باءسم الله و المسيح لسبب او لاخر كي يقنعني بصدق نياته او ادعى امامي باءنه انسان امين و مخلص و متدين كي يستخدم من تلك المسائل في سلب و سرقة حقوقي و ممتلكاتي او اجبرني في الدخول في احدى الاحزاب الحاكمة او احزاب المعارضة او في الديانة الرسمية للبلاد او ساءل عن ديني و معتقداتي الشخصية او راقبني من بعيد او قريب او كتب تقريرا علي و قدمها لجهة من الجهات المسؤولة او فضل مواطن الماني علي من ناحية العمل و السكن و الحقوق و الواجبات او هددني بشكل او باءخر لغاية او لاءخرى او دخل في نزاع و صراع معي من دون اسباب حقيقية داعية للنزاع و الصراع او طلبت مساعدة من احدى الجهات و لم اتلقى الدعم و المساندة الفورية و النصائح و الارشادات اللازمة و خاصة من الكنيسة التي لا انتمي اليها اصلا كوني شخص مسلم و من بلاد الارهاب و الهمج و الوحوش او فضل اولاد الاجانب في التربية و التعليم و الدراسة و اللعب و السفر على اولادي او بنتي بالاحرى او وجه كلام جارح الي كي ينال مني و من منزلتي و افكاري و معتقداتي او باع و اشترى شيئا مني و استغلني فيها كوني لاجيء في هذه الاوطان او طلبت منهم دعما او مساعدة في امر ما و لم اتلقى الدعم الفوري من الجهة المعنية ,,,,, للعلم عندما اسافر الى وطني او الى اي بلد من بلادنا الاسلامية التي فيها الكثير من الجوامع و بيوت الله و التي تدعي بالقيم و الاخلاق و المباديء و قبل دخولي اليها باءمتار قليلة اقرف من نفسي و من حياتي و من حياة هذه البلدان و اهلها و من معاملة البشر و الانظمة و الدوائر الحكومية التي جئت اليها و قصدتها و اقول دائما لنفسي لو كان لك نقطة من الشرف و الغيرة لما كنت تاءتي الى هنا و لما قصدت هذه البلدان الساقطة و تقضي مدة اقامتك القصيرة بين هؤلاء الذئاب المفترسة لاءنني اصطدم دائما و في اللحظة الاولى بواقع في منتهى الدناءة و الحقارة و بمعاملة مختلفة عما يعاملوننا بها هؤلاء الكفار و الخنازير و اولاد القردة ,,, فكيف لي ان احب نفسي و اهلي و احترم نظامي و وطني و حكامي و معتقداتي و ديني !!!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نتنياهو يرفض ضغوط عضو مجلس الحرب بيني غانتس لتقديم خطة واضحة


.. ولي العهد السعودي يستقبل مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سو




.. جامعة أمريكية تفرض رسائل اعتذار على الطلاب الحراك المؤيد لفل


.. سعيد زياد: الخلافات الداخلية في إسرائيل تعمقها ضربات المقاوم




.. مخيم تضامني مع غزة في حرم جامعة بون الألمانية