الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رئيس وزراء العراق فى أمريكا و زيارات مرتقبة للاخرين

أحمد حامد قادر
كاتب و صحفي

(Ahmed Hamid Qader)

2013 / 11 / 3
مواضيع وابحاث سياسية


رئيس وزراء العراق فى أمريكا و زيارات مرتقبة للاخرين
ارتباطا بتأزم الاوضاع فى منطقة الشرق الاوسط. على أثر ما تجرى من المعارك و الاصطدامات فى سوريا. وارتباطا بالمخاطر الجدية التى تواجه العراق بصورة خاصة. ودول اخرى من المنطقة بصورة عامة.. حيث تدور المعارك على الحدود العراقية. المشتركة مع سوريا. وفى نية الفصائل الاسلامية (القاعدة و فروعها) نقل المعارك الى العراق و الاستيلاء على البلد. الامر الذى سيضع المصالح الامريكية وآمالها المستقبلية امام خطر الضياع.. هذا و بالارتباط مع ماتجرى حاليا من عمليات ارهابية منظمة فى انحاء متعددة من العراق. والتى أثرت بما لاتدع الشك عاى مجريات الامور العامة و الخاصة وهى آخذة بالاتساع و التنوع. والتى عجزت الاجهزة الامنية و القوات المسلحة العراقية على سعتها و ضخامتها. عن السيطرة عليها و كبتها .. كل ذلك دفعت الحكومة الامريكية لتوجيه الدعوة لرئيس الحكومة العراقية. بغية الاتفاق على الاجراءات التى من شانها صيانة الدولة العراقية و ضمان أمنها. و حتى الحفاظ على و حدتها. و امور اخرى تصون و تضمن المصالح الامريكية و حلفائها فى العراق. هذا من جهة ومن جهة اخرى فكما نشرت الجرائد ووكالات الانباء. ان الدعوات لزيارة واشنطن قد وجهت الى كل من (د. علاوى, و السيد مسعود البرزانى و النجيفى...) من أجل نفس الغرض اعلاه. ويعنى دعوة هذه الاطراف للاتفاق على صيغة مشتركة و جديدة لادارة شؤون الدولة العراقية و حسم الخلافات الدائرة حاليا و بصدد كيفية قيادة دفة الحكم فى هذا البلد. وانهاء النزاعات و المشاحنات التى نتجت عنها الاجواء المضطربة و المخاطر الناجمة عنها التى هددت الامن و الاستقرار. والتى ساعدت على الاعمال التخريبية الجارية و اللاعبين فى الماء العكر...
وكما اشار رئيس الوزراء. سوف يجرى التباحث على تفعيل الاتفاقات و المعاهدات المشتركة و تعزيز قدرات الجيش العراقى القتالية و لا يستبعد الاتفاق على عودة بعض القطعات الفعالة من الجيش الامريكى. لدعم القوات العراقية. وفقا للاتفاقيات المعقودة بين الدولتين. اضافة الى الامور الاقتصادية و الثقافية و غيرهما.
أعتقد جازما بأن المحاولات و الحلول التى يجرى التباحث بشأنها. لاتتعدى عن كونها مسائل او حلول ترقيعية. تدور حول المظاهر و ليست الجذور.. لان العراق ليس ملكا ل (المالكى او علاوى او البارزانى او غيرهم من الشخصيات و الكتل و الاحزاب). و كذلك ليس ملكا للامريكان.. انه بلد العراقين جميعا. فاذا أريد ايجاد الحل الجذرى لما يجرى فى العراق. من المشاكل الحكم و السلطة. فيجب التوجه الى كل القوى السياسية العاملة فى الساحة السياسية و القوى التى ناضلت وضحت من اجل عراق ديموقراطى مستقل. صغيرها و كبيرها ان صح التعبير لانه بدون مشاركة الجميع فى ادارة البلد. وادا لم تبنى أسس الحكم على قاعدة واسعة من القوى الانفة الذكر و على اساس برنامج مشترك تخدم و تنفع العراقين جميعا. واذا لم تحترم الحكومة حقوق الشعب اليموقراطية. واذا لم تستخدم واردات البلاد من اجل تقدمها و تطورها. فستضل المنازعات و المشاحنات تنخر فى كيان هذا البلد و تخرب مجريات الحياة فيه. و ستبقى اكثرية الشعب العراقى فى واد و الاقلية الطامعة فى السلطة و الثروة فى واد آخر. و الصراعات ستشتد و تتوسع. و ستكون الابواب مفتوحة على مصراعيها للتدخل الخارجى دوليا واقليميا. وستكون الاجواء صالحة لمزيد اعمال التخريب و الدمارو... و... و... و فرض العبودية على العراق.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. Ynewsarab19E


.. وسط توتر بين موسكو وواشنطن.. قوات روسية وأميركية في قاعدة وا




.. أنفاق الحوثي تتوسع .. وتهديدات الجماعة تصل إلى البحر المتوسط


.. نشرة إيجاز - جماعة أنصار الله تعلن بدء مرحلة رابعة من التصعي




.. وقفة طلابية بجامعة صفاقس في تونس تندد بجرائم الاحتلال على غز