الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الشيزوفرانيا السياسية في عراق الاختيار

عبدالصمد السويلم

2013 / 11 / 3
مواضيع وابحاث سياسية


لاغرابة في ان يختفي مصطلح الثورة من كل الاعلام والادبيات السياسية المعاصرة في العراق اليوم وفي عراق الاختيار واذ لاخيار اختفى مصطلح الثورة من ادبيات العمل السياسي في اغلب ان لم نقل الحركات السياسية في العراق من يمين او يسار وذلك لان العراق يعيش حالة شيزوفرانيا سياسية يوم قتل الزعيم عبد الكريم قاسم حيث يعيش العراق عهدا استبدادىا في استبداد متراكم، متطور ومتاصل لتتحد فيه فيروسات الاستبداد السياسى بعد سقوط نظام البعث الفاشي حيث تم وَأَدَ حريات شعبه منذ انقلاب شباط الاسود 1963- ليزرع في مجتمعنا فيروسات فساد رأسمالية جديدة، تمثلت فى (الانفتاح الثقافي )، الذى عصف ببنية المجتمع العراقي منذ سبعينيات القرن العشرين، مُقتلعا جذور قيَمه ومبدلا أنساقه العلائقية، بعد أن خرج من هزيمة حربين إلى احتلال امريكي 2003، ليجهز على النظام وليطرح لمشروع الانفتاح الاقتصادى والحرب الطائفية ، الذى أطلق عفريت الفساد الاداري والبطالة وغلاء الأسعار، فالتهم الطبقات الدنيا، وأدى إلى تآكل الطبقة المتوسطة، التى تراجعت أمام عواصف نظام اقتصادى جديد وازمات سياسية ، فى إطار موجات مَدٍّ لطبقة صاعدة من البورجوازية الانتهازية المتسلقة
لذا يكد اغلبية ابناء شعبنا من اجل سد الحاجات الأسرة الضرورية لبلوغ حد الكفاف فلا وقت للحب ولا طاقة للثورة فليس الزمن بزمن الثورات حيث انتهت ايام الثورات ومن كان ثائرا قد تحول الى حاكم او محكوم ولا عزاء للثوار








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. سوليفان في السعودية اليوم وفي إسرائيل غدا.. هل اقتربت الصفقة


.. مستشار الأمن القومي الأميركي يزور السعودية




.. حلمي النمنم: جماعة حسن البنا انتهت إلى الأبد| #حديث_العرب


.. بدء تسيير سفن مساعدات من قبرص إلى غزة بعد انطلاق الجسر الأمي




.. السعودية وإسرائيل.. نتنياهو يعرقل مسار التطبيع بسبب رفضه حل