الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لطائفية من وجهة نظر الماركسية

موفق العزاوي

2005 / 6 / 2
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


يحاول التيار الاسلامي الساسي الشيعي أظهار الطائفية على أنها الشكل المحدد لطبيعة الصراع الدائر في العراق اليوم حيث أنها من خلال الطائفية وبها يأبد هذا التيار تواجدة في الحياة الساسية خصوصا بعد فشلة في طرح مشروع سياسي وطني شامل.أساس هذة الايديولجية الطائفية يقوم على أساس تغييب ألاقتصادي أي علاقات ألانتاج ,اظهار البنية ألاجتماعية على أنها تتكون من طوائفوليس من طبقات فالمجتمع العراقي بمفهوم الايدلوجية الطائفية هو مجتمع طائفي وليس مجتمع طبقي .وأذا كانت الايدلوجية الدينية هي أيديلوجية الطبقات القبل برجوازية فأن الايدلوجية الطائفية السائدة في العراق هي أيديلوجية البرجوازية المرتبطة بالرأسمالية العالمية وألامبريالية الامريكية.وهذة ايدلوجية مثلما قلنا لها وظيفة سياسية أساسية وهي أظهار ألانقسام في المجتمع لا كونة أنقسام بين طبقات بل بين طوائف وهي بهذا تأمن أنقسام الطبقة العاملة وحلفائها الكادحين لمصلحة البرجوازية بمعنى أدامة التفتت الطائفي للجماهير الشعبية .ومادامت هذة الجماهير مفتتة طائفيا فهي لا تمثل قوة سياسية في وجة البرجوازية التي تعلم جيدا أنها تصبح قوة سياسية متى ما توحدت طبقيا ووطنيا وهذا ما يؤمن شكلا من السيطرة الطبقية للبرجوازية وعلى أساس ما سبق فان الطائفية هي علاقة سياسية بين فئات من الطبقات الكادحة وفئة من البرجوازية ترى فيها فئلت من الطبقات الكادحة في هذة الفئة من البرجوازية بأعتبارها ممثلها السياسي ومن خلال هذة العلاقة تحاول البرجوازية ألابقاء على تلك الطبقات ااكادحة كطوائف أي ألآبقاء عليها خاضعة لسيطرتها الطبقية عبر تمثيلها السياسي لها تمثيلا طائفيا.

ومن هنا يأتي دور الحزب الشيوعي بأعتبارة القوة الطليعية ألاساسية في المجتمع وهو التنظيم الساسي الوحيد القادر على الوقوف بوجة هذة التطلعات البرجوازية وأفشال مخططها الطائفي من خلال نضالة في أعطاء الصراع شكلة الحقيقي من حيث هو صراع طبقي .كما وأن وحدة الحركة الوطنية والديمقراطية وأتلافها في تحالف بقيادة الحزب الشيوعي هو الضمان الحقيقي لوحدة العراق الوطن والشعب وعلى الحزب الاضطلاع بمهمتة التاريخية تلك ومواجهة التيار الديني الطائفي بشقية السني والشيعي الرامية لحرف الصراع عن مسارة الطبيعي وهو المسار الطبقي.
وفي الختام لابد من التذكير أن الحزب الشيوعي هو حركة خرق للهيمنة وأذا خرج الحزب عن أن يكون حركة نقض وتجاوز وحركة ارادة للخروج وقتئذ سوف يتكيف مع الهيمنة التي ستخنق البلاد وتخنقة









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. زيارة الرئيس الصيني لفرنسا.. هل تجذب بكين الدول الأوروبية بع


.. الدخول الإسرائيلي لمعبر رفح.. ما تداعيات الخطوة على محادثات 




.. ماثيو ميلر للجزيرة: إسرائيل لديها هدف شرعي بمنع حماس من السي


.. استهداف مراكز للإيواء.. شهيد ومصابون في قصف مدرسة تابعة للأو




.. خارج الصندوق | محور صلاح الدين.. تصعيد جديد في حرب غزة