الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الأمومة والطفولة المفقودة في العراق والشام والباكستان

صوفيا يحيا

2013 / 11 / 4
الصحافة والاعلام


يد الحَجَر ترسمُ المكان مع نسائِم شطّ العَرب المُنعِشة لذاكرة الرّاوي «ظ.غ.» في لاهاي الآن!.

صحيفة New York Post الأميركية ذكرت أن تقارير منظمات حقوقية باكستانية ذكرت أن حالات اغتصاب الأطفال أصبحت تشكل قضية رأي عام في باكستان وتشهد ارتفاعاً ملحوظاً في الفترة الأخيرة. ووفقاً لمنظمة «سهل» الخيرية المهتمة بقضايا الأطفال، فإن عدد حالات اغتصاب الأطفال في غضون العقد بين عامي 2002- 2012م ارتفعت من 668 إلى 2788 حالة. وإن طفلة في إحدى القرى الصغيرة بإقليم البنجاب في باكستان عمرها 13 عاماً كانت في طريقها لحضور دروس في القرآن يختطفها مجهولان ويعتديا عليها في منطقة معزولة. الشرطة رفضت التحقيق في اختفاء الطفلة بعد أن تقدم والدها ببلاغ عن اختفائها إلا أن المحكمة العليا في لاهور أصدرت أمراً بالقبض على المعتدَين والتحقيق في القضية. الطفلة الباكستانية خرجت من قبر بعد دفنها على يد مغتصبَيْها اعتقاداً بأنها ماتت من جراء اعتدائهما عليها. الطفلة تمكنت من استعادة وعيها وحفر قبرها الضحل بعد دفنها بفترة بسيطة، لتتمكن من الوصول إلى الشارع الرئيس وأن عابر سبيل نقلها إلى أحد المستشفيات القريبة.

الممثل السوري جمال سليمان لم يتمكن من حضور جنازة والدته التي توفيت في الشام فكتب رسالة يرثيها بها لعدم قدرته حضور الجنازة. ونشر سليمان الرسالة في عدد من المواقع الاجتماعية تناقلها عدد من المواقع الإلكترونية جاء فيها: «30 عاما وأنا ليس لي عمل إلا قصص الناس وحياتهم قراءة وتمثيلا وتأليفا، لكن القصة الأعظم والأبلغ لم أمثلها ولم أقراها ولم أؤلفها بل عشتها مع ست الحبايب رحمها الله وأسكنها فسيح جناته. كانت أماً نادرة بحنانها وصبرها وفيض حبها الذي لم ينضب يوماً. حملتنا 9 إخوة كي تعبر بنا إلى الضفة الأخرى، كانت في غاية السعادة. لقد وصلت بنا رغم أن رأسها كان دوماً تحت الماء. وداعاً يا أمي الحبيبة وسامحيني لأنني لم أرد لك دينك الذي في رقبتي لكن الوقت فات إلا على شيئين: هما ذكراك في القلب، وأن أروي حكايتك يوماً لأنها حكاية الشام في قرن (توجه الفنان السوري إلى متابعيه بالشكر قائلاً): أشكركم يا أهلي ويا أصدقائي على مواساتكم التي كان لها أبلغ الأثر في التخفيف عني وعن عائلتي. كلماتكم ومشاعركم لامست فينا الروح فكانت بلسماً.. أدامكم الله وحفظ أهلكم وأولادكم».

أنا الأسطورة والهواء جسدي الذي لا يُبلى سأرى بعين التراب وأسمع بأذن الحَجَر الطفولة العراقية المفقودة:

http://www.youtube.com/watch?v=mIHbki-8NWK








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - حجب ونشر بدلا منه الأذان على هذا النحو
صوفيا يحيا ( 2013 / 11 / 4 - 13:12 )
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=385270

الأصل
http://knoozmedia.com/index.php?aa=news&id22=8729#.Unea2nCjfJm

البديل:
http://www.youtube.com/watch?v=0mlGjUigQ5M


2 - وفاء النورس لأليفته لا يأكل حتى الموت
طاها يحيا ( 2013 / 11 / 7 - 15:57 )
لم يلبث جمال سليمان بعد رحيل والدته واكتفى بإقامة عزاء لها في مسجد الحامدية الشاذلية في مصر، حتى رحل بعد أيام والده ومن المقرر تكرر نفس الموقف مع والده.
قصيدة أمير الشعر العربي كردي الأب تركي الأم أحمد شوقي، بصوت ربيبه عبدالوهاب
http://www.youtube.com/watch?v=ELVISsG9QcM

اخر الافلام

.. الغوطة السورية .. قصة بحث عن العدالة لم تنته بعد ! • فرانس 2


.. ترشح 14 شخصية للانتخابات الرئاسية المرتقبة في إيران نهاية ال




.. الكويت.. أمر أميري بتزكية الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصب


.. حماس ترحب بمقترح بايدن لإنهاء الحرب.. وحكومة نتنياهو تشترط|




.. الجبهة اللبنانية الإسرائيلية.. مزيد من التصعيد أو اتفاق دبلو