الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مختبر السرد السياحى (20)/ افتتاح بورصة لندن السياحية عام 2013، والافلاس المصرى المهين

احمد قرة

2013 / 11 / 4
مقابلات و حوارات


ربما تكون من العادات التى ظللت اختفظ بها ما يقرب من العشرين عاما الاخيرة ن هى اننى احتفظ ن بكافة ما يمكن ان يحدث فى اللقاءات والمعارض العالمية ن بطريقة لبست ارشيفية وانما بطريقة استراتيجية استرشادية ، احاول من هلالها ان اتغرف اكثر على مدى الخطوات التى قد اتخذت منق قبل دولة ما او شركة سياحية عالمية او سلاسل مجموعات القنادق العالمية فى تحقيقها لتلك الاستراتيجية او تفييرها ، وبالتالى حين اقوم باختبار التقنية السردية السياحيى لاى منها يمون على حد ادنى من المغلومات ، ولا يكون تقيمى لتلك السردية السياحية مبنى على اساس وليس من سطح املس ناعم
وربما تكون تلك المدونات الورقية التى اقوم بمراجعتها ، قبل الفاعلية والمعرض السياحى او البورصة السياحية ، تؤسس لوجهة نظر ما ، قبل زيارة المعرض الخاص بتلك الدولة ، والمشاركين فى معرض هذة الدولة ، ولن يكون الامر فريبا ان تقوم جهة ما او دولة بدعوتى لزيارة معرضها فى تلك القرصة ، فاحاول ان اجد طريقة ما للتملص من زيارة هذا المكان لاننى اعرف دائما انة لايوجد شىء جديد تحت شمس تلك البلد ، ومن هذى البلاد على سبيل المثال وليس الحصر ، المشاركات المصرية فى المعارض الدولية ، التى حاولت ان اخمن من كثرة التعود البيان الصحفى لها عن مشاركتها فى بورصة لندن من سوق السفر العالمى للعام الجارى 2013 / زالذى اتوقع ان يطون كالتالى
البيان :

افتتخ وزير السياحة هشام زعزوع الجناح المصرى فى سوق السفر العالمي فى لندن فى دورته الرابعة والثلاثين والذى يعد ثانى أكبر سوق للسياحة والسفر فى العالم والذى يستمر لأربعة أيام من 4 إلى 8 نوفمبر الحالى.

ويشارك فى المعرض العام الحالى حوالى 50 الفا من خبراء صناعة السياحة فى العالم ووزراء السياحة من 70 دولة ، بالاضافة إلى 460 صحفيا واعلاميا من الاعلام السياحى المتخصص من مختلف دول العالم.
وأكد وزير السياحة على أهمية بورصة لندن للسياحة العام الحالى بالنسبة لمصر من أجل العمل على اعادة حركة السياحة المصرية إلى معدلاتها الطبيعية، مشيرا إلى أن البورصة فرصة جيدة للقاء العديد من العاملين فى الصناعة على مستوى العالم وكبرى منظمى الرحلات وشركات السياحة والطيران العاملة مع مصر.
وقال إنه سيجرى العديد من اللقاءات الهامة مع كبرى منظمى الرحلات لبحث كيفية اعادة السياحة البريطانية لمعدلاتها الطبيعية وبخاصة إلى مناطق جنوب سيناء والبحر الاحمر التى تتمتع بامان كامل .
وأضاف انه سيسعى إلى توضيح الصورة الحقيقية للوضع فى الشارع المصرى وما شهده من تطور فى العملية الامنية بعد ثورة 30 يونيو، مشيرا إلى أن السياحة البريطانية من أهم الاسواق السياحية بالنسبة للمقصد السياحى المصرى.
وأشار إلى أنه سيعقد مؤتمرا صحفيا موسعا يستعرض فيه تطورات الحركة السياحية إلى مصر ورفع الدول المصدرة للسياحة إلى مصر لتحذيرات السفر اليها والذي ساعد على تحسن الحركة السياحية إلى مصر خلال الفترة الاخيرة مع توقعات بتحسنها بصورة أكبر خلال الفترة حتى نهاية العام، موضحا أنه سيعقد العديد من اللقاءات الإعلامية مع كبريات الصحف والمجلات ومحطات التليفزيون بهدف التعريف بآخر تطورات السياحة المصرية .
وتشارك مصر في بورصة لندن العام الحالى بوفد رفيع المستوي يرأسه هشام زعزوع وزير السياحة ويضم كبار مسئولي وزارة السياحة وممثلي القطاع السياحي الحكومي والخاص من شركات سياحية وفنادق بالاضافة إلى ممثلي اتحاد الغرف السياحية والغرف السياحية.
وتبلغ مساحة الجناح المصري بالمعرض حوالي 630 م2 ويضم 60 فندقا وشركة سياحة مصرية إلي جانب غرفتي الشركات السياحية والمنشآت الفندقية وأكثر من 40 شركة وفندقا خارج الجناح المصرى.
نهاية البيان
بالمناسبة هذا البيان هو نسخة من مشاركة مصر فى سوق السفر العالمى فى عام 2008، خين كان الوزير حينها هو الوزير زعير جرانة
ربما قد يتهمنة البعض باننى اتحامل على مصر او اننى لدى نظرة متشاءمة ، ولكن بالعكس ن ان مل ما فى الامر ان منهجية ادارة السياحة فى مصر لا تمت لتلك الصناعة ولا الى طريقة ديناميكية تلك المحافل الدولية باى صلة ، فالامر كما هو معتاد مصريا منذ اكثر من خمسة عشر عاما ن فالوفود المصرية التى تذهب الى تلك المخافل كما هى بنفس الاشخاص من كل الاماكن والمشاركين وبنفس الخبرة المتواضعة، من القطاع الحكومى وكذلك الخاص واتحاد الغرف السياحية بنفس الوحوة ونفس السحن وبكادر ثابت للغباء السياحى لامثيل لة
اما عن اسباب ذلم فمرجعها الى عوامل جوهرية اصيلة واخرى عوامل تكرار على سبيل التعود ، اما العوامل الجوهرية لوزارة السياحة المصرية ، هو ذلك النمط الذى استمر مع الحكومات المصرية على مدى الثلاثين هاما من حكم مبارك على ان الوزير الجيد هو الموظف الوحيد فى وزارتة وعلية يجب ان يكون هو الرجل الاوحد الذى يقوم بكل شىء ، ووجود ما هو اكقر منة خبرة وعلما تعنى قرب التخلص منة ن لذا تكون مهمة الوزير الاولى هو التهلص من كافة الكفاءات واحاطة نفسة ببعض طذابين النعش وطرابيش النعش المصرى ن ويبدو هذا واضحا فى وزارة السياحة المصرية التى نجد ان هنام رئيس هيئة للتنشيط السياحى هو عبارة عن سقير من الخارجية ، لايعرف عن السياحة والتسويق السياحى شيئا لا من الناحية الاكاديمية او الممارسة ، وانما يتم وضعة كنوع من التقدير لوزارة الخارجية التى لم تفعل شيئا من قبل للسياحة ولن تفعل ، بل لا تفعل لنفسعا ، ويمكن ان نسرد المئات من الاخفاقات فى هذا الصد ، الا انة لاشك ان لدى الحكومات ان من يعمل سفير لابد انة قد سافر كثيرا واكتسب خبرة ما ، ربما فى التسوق ومعرفة الماركات العالمية فى الدول ولمن ليس فى السياحة ، ورغم ذلك نحد ان هيئة التنشيط السياحة المصرية رئيسها هو سفير ، لم نسمع منة شيئا والصناعة نمر فى مصر باصعب ازماتها، وفى مثل هيئة التنشسط السياحى ، نجد خيصة التنمية السياحية والتى يجد ان يكون رئيسها حسب العرف المصرى البيروقراطى المتعفن ، ان يكون ضابط فى الجيش ن حتى الامور تكون اسهل كثيرا فى الحصول على التخصيص فى الاراضى من القوات المسلحة ، وكان التنمية السياحية والاستثمار السياحى هو عملية سمسرة وبيع اراضى وليس مسالة مغقدة وتحتاج خبرات اقتصادية وسياحية وتفاوضية ، وخبرات تحتاج لاكثر من ذلك ،
هذا عن الهيئتين الرئيستين فى تلك الوزارة ، اما باقى القطاعات بما فيها مكتب الوزير ، فهى فى هذا النمظ ونفس السياق ، ليظل الامر برمتة مركزا فيما يسوقة الوزير من جهد زائف ، نراة يمارس مهام مدير التسويث ظالما لنفسة لانة حين تسوق بلدا ما سياحيا فان هذا يحتاج الى خبرات اكاديمية وعالمية لاتتوافر لدى الوزير ، الذى يجد نفسة مجبرا على التسويق بالتصريحات وبالامال التى تنبىء بها الاحداث وان الافواج تتدفق ، زغيرها من الاساليب التى يغرف جيدا العاملين بالقطاع فى العالم والراصدون للتعاقدات ان كل ذبم مجرد اكاذيب
اما عن الاسباب الغير جوهرية والمتعلقة بصحة الصناعة نفسها ، يجسدها بكل وضوح الاتحادات والتنظيمات الخارجة عن الوزارة والخانعة بترتيبات حكومية ونظامية الى سلطة الوزير فى اطار افراط السيطرة للحكومة المصرية ، وهذا ما تمثلة اتحادات الغرف السياحية المصرية ، والتى جمدت لوائحها لسنوات طوال مما ادى الى جمود الوجوة والالتصاق بكراسى مجالس ادارتها ، حتى اصبحت اشبة بعواجيز الفرح المهمومين بالنقطة ، والتى تجاوزتهم الصناعة بكثير ، واصبحوا غير قادرين على تحقيق ما يعمل على دعمها ، بل اننى وبكل وضوح اتحدى ان يكون قد صدر مثلا عن غرفة الفنادق المصرية تقرير علمى واحد يؤكد اتجاهات صناعة السياحة فى مصر او التقارير المهتادة عن التشغيل او مشاكل الصناعة ن وكذلك بالنسبة لباقى فرق الاتحاد ، واصبحت سياسة عبد المامور واربط الحمار مطرخ ما يقول صاحبة هو الاستراتيحجية الواضحة التى لايغفلها احد
لذا فانة مع انطلاق بورصة لندن لعام 2013 ، تدفعنا ان نتجاوز ما يحدث مصريا ، وان نتناول الفاعليات لدول اخرى ثامت بتاسيس ادارة سياحتها بتقنيات سردية واضحة تحقق قيها عاما بعد عاما مهام استراتيجية واضحة ، بعيدا عن هؤلاء المصريين الذى مازالوا متعلقين بالفكاكة والفعلوة ، دون ان يعرفوا ان ذلك هو عين الافلاس








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لأول مرة منذ 7 عقود، فيتنام تدعو فرنسا للمشاركة في إحياء ذكر


.. غزيون عالقون في الضفة الغربية • فرانس 24 / FRANCE 24




.. اتحاد القبائل العربية في مصر: شعاره على علم الجمهورية في ساب


.. فرنسا تستعيد أخيرا الرقم القياسي العالمي لأطول خبز باغيت




.. الساحل السوداني.. والأطماع الإيرانية | #التاسعة