الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في ذكرى ثورة اكتوبر الاشتراكية 1917 (1)

حسقيل قوجمان

2013 / 11 / 6
مواضيع وابحاث سياسية



يكثر الكتاب من محبي ثورة اكتوبر ومن كارهيها الكتابة عن حلول الذكرى السادسة والتسعين لهذه الثورة في السابع من تشرين الثاني (نوفمبر(. كانت هذه الثورة بصرف النظر عن اراء الناس فيها تجربة تاريخية لعبت دورا سياسيا واقتصاديا وثقافيا وعسكريا واسعا لا يمكن تجاهله منذ اندلاعها حتى فشلها وانهيارها في اواخر القرن العشرين. لهذا السبب ما زال الناس رغم فشلها وانهيارها يجدون ان من المفيد او من الضروري الكتابة عنها واحياء ذكراها سلبا او ايجابا.
يعتبر قادة هذه الثورة ثورتهم ثورة اشتراكية ولكن اخرين يعتبرونها ثورة برجوازية او ثورة برجوازية تحولت بعدئذ الى ثورة اشتراكية واخرون لا يعتبرونها ثورة اصلا. كان لينين القائد المنظر للثورة وقائد النضال من اجل الاعداد للثورة والقائد الذي قاد الثورة واصبح اول رئيس لها. ولكن لينين لم يتح له الاستمرار في قيادة الثورة وبناء الاشتراكية التي كان يريد تحقيقها لانه توفي بعد فترة قصيرة من الثورة واصبح رئيسها بعده ستالين الذي ادعى انه واصل سياسة لينين في تحقيق اهداف الثورة وبناء المجتمع الاشتراكي. وقاد ستالين الحرب ضد النازية دفاعا عن الاتحاد السوفييتي وبقي قائدا للاتحاد السوفييتي حتى وفاته او قتله في 1953.
هناك من يعتقد ان الاتحاد السوفييتي حقق فعلا مجتمعا اشتراكيا ومن يعتقد ان النظام في الاتحاد السوفييتي كان راسمالية دولة ولم يحقق الاشتراكية. وحتى هناك من يدعي ان اميركا هي التي انتصرت على المانيا النازية وليس الاتحاد السوفييتي. وهناك من يعتبر ان الثورة كانت فشلا منذ اندلاعها لانها جرت في بلد لم يكن متطورا كنظام راسمالي كامل التطور وهو ما يجب ان يتحقق في نظرهم قبل قيام الثورة الاشتراكية.
فور اندلاع الثورة اعلن زعيم الامبريالية تشرتشل شعار واد الثورة وهي في المهد وانهت الدول الامبريالية الحرب القائمة فيما بينها واتحدت في حربها ضد روسيا الثورة لتحقيق شعار تشرتشل. وحين فشلت حرب التدخل التي شنتها الدول الامبريالية على الثورة تحول الاعلام الامبريالي العالمي وامميو الاممية الثانية والاممية الثانية والنصف للدعاية ضد هذه الدولة. وبما ان لينين توفي سريعا بعد الثورة فقد انصب الهجوم على خلفه ستالين على انه مجرم وقاتل يميت شعبه جوعا ويقتل الملايين الى اخر ذلك من الاتهامات التي ما زال العالم الامبريالي بحاجة الى مواصلته رغم وفاة ستالين منذ زمن بعيد وانهيار الاتحاد السوفييتي منذ اكثر من عشرين عاما. نسي العالم حرب الابادة التي شنتها الجيوش النازية ليس على الاتحاد السوفييتي وحده بل على اوروبا كلها. ولكن الاعلام الامبريالي ما زال بحاجة الى مهاجمة ستالين باستثناء فترة حرب الاتحاد السوفييتي ضد المانيا النازية التي كانت تهدد باستعباد البشرية كلها حين كانوا بمن فيهم تشرتشل يرفعون اسم ستالين الى السماء على اعتبار انه منقذ الانسانية من العبودية النازية.
يبدو حسب الاعلام الامبريالي العالمي ان ستالين كان اذكى من هتلر وامهر منه في قتل الملايين من البشر. فحين عمل هتلر على قتل ستة ملايين من اليهود وغيرهم احتاج الى معسكرات اعتقال وافران الغاز والى قوات عسكرية كبيرة وحتى الى شرطة يهودية والى الاستعانة بقادة من الحركة اليهودية ذاتها لاجل تحقيق هدفه. بينما نجح ستالين في ابادة الملايين التي يختلفون في تقدير عددها بين عشرين مليونا او خمسة وعشرين مليونا او اربعين مليونا حين كان يقود شعوب الاتحاد السوفييتي في بناء المجتمع الاشتراكي وحين كان يقود الشعوب السوفييتية في الدفاع عن وطن الاشتراكية الاول وبلا حاجة الى معسكرات اعتقال وافران الغاز وقوات تعمل على تحقيق قتل هؤلاء الملايين. كان الاعلام الامبريالي يقضي وقته في احصاء ملايين قتلى ستالين حين لم تشعر شعوب الاتحاد السوفييتي ولم تعلم بقتل هذه الملايين منها. اذ في اواخر القرن العشرين او بداية القرن الحادي والعشرين جرت سنة استفتاء شعبي في روسيا لاختيار اعظم قائد في تاريخ روسيا فصوتت ملايين العوائل الثكلى والايتام والمنكوبين بقتلى ستالين لاختيار ستالين كثاني اعظم قائد في تاريخ روسيا ولولا تغيير الكحومة القائمة لطريقة الاحصاء لكان ستالين في نظر الشعب الروسي اعظم قائد في تاريخ روسيا وكان لينين الثاني بعده.
اليوم اصبحت ثورة اكتوبر ووليدها الاتحاد السوفييتي تاريخا والتاريخ لا يسجل الا ما جرى وتحقق فعلا سلبا وايجابا ومصير الادعاءات التي تخالف ما جرى فعلا مزبلة التاريخ. فالاتحاد السوفييتي كان تجربة تاريخية لها نجاحاتها وفشلها واثبت التاريخ زوالها وانهيارها. وحتى في موعد فشل وانهيار الاتحاد السوفييتي الاشتراكي الحقيقي يختلف المعلقون. فثمة من يعتبر الفشل والانهيار حدث في 1953 وثمة من يعتبر الفشل والانهيار حدث في 1991.
كل هذا اصبح تاريخا بايجابياته وبسلبياته. ولكن شيئا واحدا ما زال قائما هو نظرية الثورة الاشتراكية وضرورة اندلاعها وهي منفصلة ولا علاقة لها بالثورة التي تحققت في اكتوبر. فالنظرية لم يضعها لينين او ستالين وانما وضعها كارل ماركس استنادا الى نظريته الماركسية. فما هي نظرية الثورة الاشتراكية الماركسية وماذا يعني شعارها "من كل حسب قدرته ولكل حسب عمله"؟
من المعروف ان كارل ماركس يعتبر ان التطور الاجتماعي في كل مرحلة من مراحله يجري وفق قوانين دقيقة مستقلة عن ارادة الانسان حسب تطور قوى الانتاج الاجتماعي. وفي المراحل الطبقية من مسيرة المجتمع تتحول علاقات الانتاج الملائمة لتطور قوى الانتاج الى علاقات انتاج معادية لتطور قوى الانتاج وعليه تتحتم الثورة على علاقات الانتاج المعادية وتحقيق علاقات انتاج ملائمة لتطور قوى الانتاج. تحقق ذلك في ثورات العبيد والثورات البرجوازية في العالم. وفي المرحلة الراسمالية التي عاشها كارل ماركس ودرسها تحولت علاقات الانتاج الراسمالية من علاقات ملائمة لتطور قوى الانتاج الى علاقات انتاج معادية لتطور قوى الانتاج. وبموجب قوانين تطور المجتمع اصبح من الضروري الثورة على علاقات الانتاج الراسمالية وخلق علاقات انتاج ملائمة لتطور قوى الانتاج. وتوصل كارل ماركس الى ان علاقات الانتاج الناشئة عن اسقاط علاقات الانتاج الراسمالية هي علاقات الانتاج الشيوعية. في علاقات الانتاج الشيوعية تتوصل قوى الانتاج الى انتاج ما يكفي لتوفير لكل عضو في المجتمع كل ما يحتاجه وفق شعار "من كل حسب قدرته ولكل حسب حاجته".
حسب نظرية ماركس تكون الثورة الاشتراكية على علاقات الانتاج الراسمالية تغييرا سياسيا، قوامه ازالة الطبقة الحاكمة المتخلفة وانشاء طبقة حاكمة متقدمة. ولكن تطوير علاقات الانتاج الجديدة يعتمد على تطوير قوى الانتاج بعد الثورة بما يلائم علاقات الانتاج الجديدة. وفي النظرية الاشتراكية وفق نظرية كارل ماركس يعني ان الثورة الاشتراكية تنشئ طبقة حاكمة جديدة هي الطبقة العاملة.
ولكن نشوء الطبقة الحاكمة الجديدة لا يعني في الوقت ذاته ان قوى الانتاج بلغت في تطورها ما يكفي لتحقيق شعار المجتمع الشيوعي بل يحتاج الى تطوير قوى الانتاج من اسلوب الانتاج الراسمالي الى اسلوب الانتاج الشيوعي وذلك يتطلب تطويرا متواصلا ضروريا لكي يتحقق الانتاج الكافي لتحقيق انتاج ما يكفي لكل انسان حسب حاجته.
حسب نظرية كارل ماركس يجري التحول من الانتاج الراسمالي الى الانتاج الشيوعي في مرحلتين. مرحلة التحول السياسي باسقاط الطبقة الحاكمة الراسمالية وصعود الطبقة العاملة كطبقة حاكمة . ومرحلة تطوير قوى الانتاج من قوى انتاج راسمالية الى قوى انتاج شيوعية. ولذلك اعتبر ماركس ان المرحلة السياسية من التحول هي المرحلة الاشتراكية حيث تكون الطبقة العاملة الطبقة الحاكمة الجديدة كي تحقق مرحلة تطور قوى الانتاج من قوى انتاج راسمالية الى قوى انتاج شيوعية واسماها المرحلة الاشتراكسة او المرحلة الاولى من الشيوعية. والمرحلة الثانية التي تنشأ لدى تطور قوى الانتاج من قوى انتاج راسمالية الى قوى انتاج شيوعية حيث يتحقق المجتمع الشيوعي.
اهم ظاهرة اقتصادية في المجتمع الراسمالي هي انفصال الطبقة العاملة عن وسائل انتاجها. واهم انجاز اقتصادي في الثورة الاشتراكية هو اعادة اتصال الطبقة العاملة بادوات انتاجها اذ اول انجازات الثورة الاشتراكية هي استعادة وسائل الانتاج الكبيرة التي استولت عليها الطبقة الراسمالية منها لكي تصبح ملكا للطبقة العاملة التي انتجتها واصبحت الطبقة الحاكمة.
في بداية المرحلة الراسمالية تصبح علاقات الانتاج الراسمالية حافزا ومطورا لقوى الانتاج. ولدى تطور النظام الراسمالي تصبح علاقات الانتاج الراسمالية عائقا ومدمرا لتطور قوى الانتاج. تضطر الطبقة العاملة في الانتاج الراسمالي الى انتاج سلع معدة لابادتها كالاسلحة بشتى انواعها التي لا فائدة لها للطبقة العاملة التي تنتجها وللمجتمع ككل وانما هي ادوات تستخدمها الطبقة الراسمالية للابادات الجماعية. في النظام الاشتراكي لا تنتج الطبقة العاملة الا ما يفيدها وما تحتاجه للدفاع عن الوطن الاشتراكي المعرض للعدوان من جانب العالم الامبريالي كله واتمام القضاء على بقايا الطبقة الراسمالية محليا التي تناضل بلا هوادة من اجل استعادة سلطتها وتملكها لادوات الانتاج.
تستلم الدولة الاشتراكية انتاجا راسماليا متاخرا بالنسبة للانتاج الذي يتطلبه تحول المجتمع الى مجتمع شيوعي. ومهمة النظام الاشتراكي تطوير الانتاج الى انتاج شيوعي. وفي سبيل تحقيق ذلك تستخدم الدولة الاشتراكية الفائض الذي تحققه قوى الانتاج في عملها لتطوير الانتاج في اتجاه التحول الى الانتاج الشيوعي بدلا من الاستيلاء عليه من قبل الطبقة الراسمالية كفائض قيمة. ويجري تطوير الانتاج في النظام الاشتراكي وفق قانون اقتصادي جديد يتحكم في الانتاج الاشتراكي هو قانون التطور المتعادل للانتاج. وقانون الانتاج المتعادل يتطلب تطوير فروع الانتاج وفق نظام تخصص فيه لكل فرع من فروع الانتاج بصورة تضمن تطور جميع فروع الانتاج تطورا طبيعيا تخصص لكل فرع فيه كمية من فائض الانتاج مناسبة له فلا تزيد عن الحاجة الى تطويره ولا تقل عنها.
وبما ان تطوير جميع فروع الانتاج يعتمد على تطور ادوات الانتاج اللازمة لتطويره يكون التركيز الاكبر في الانتاج الاشتراكي على تطوير الصناعة الثقيلة لكي تنتج الكميات المطلوبة من ادوات الانتاج لتطور كافة فروع الانتاج تطورا طبيعيا.
هدف النظام الاشتراكي هو التوصل الى انتاج يحول الانتاج الراسمالي الى انتاج شيوعي. ولكن تطور فروع الانتاج لا يجري بنفس السرعة نظرا لان من الممكن ان يتحول فرع من الانتاج الى انتاج شيوعي قبل الفروع الاخرى. وعلى هذا الاساس يتحول كل فرع من الانتاج من انتاج اشتراكي الى انتاج شيوعي فور تطوره الى انتاج يكفي لتطبيق الانتاج الشيوعي. فيتحول شعار هذا الفرع وفقا للشعار الشيوعي "لكل حسب حاجته".
في الحلقة التالية من هذا المقال احاول ان اشرح تطور الانتاج الاشتراكي الى انتاج شيوعي.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - النظام الشيوعي
يعقوب ابراهامي ( 2013 / 11 / 6 - 10:36 )
مقال حسقيل قوجمان عن مزايا النظام الإشتراكي وعن انتقاله إلى نظام شيوعي (المنقول بصورةٍ تكاد تكون حرفية عن أدبيات ماركسية أكل الدهر عليها وشرب وأثبتت التجربة التاريخية بطلانها) يذكرني بالفكاهة التالية الذي كان يتناولها مواطنو الجنة الإشتراكية
وفدٌ سوفييتي يذهب في زيارةٍ رسمية إلى بلدان أفريقيا وعند رجوعه يصف أعضاء الوفد في اجتماعٍ للعمال في أحد المعامل في العاصمة السوفييتية ما شاهدوه هناك
فقر مدقع. الناس عراة حفاة جياع. بلا مأوى أو ملجأ - يصف أعضاء الوفد ما رأوه
يقف أحد العمال ويقول: يبدو أنهم في أفريقيا قد سبقونا إلى النظام الشيوعي


2 - لماذا كل هذا السعار إذن
سائس ابراهيم ( 2013 / 11 / 6 - 13:15 )
كلما كتب المنظر الفذ قوجمان مقالاً، كلما أصابك السعار وسارعت للرد عليه بالأكاذيب وبهذا الحقد الذي لم تعرف ولا تعرف كيف تخفيه, إذا كانت الماركسية قد -أكل عليها الدهر وشرب وأثبتت التجربة التاريخية بطلانها- حسب ادعاءاتك اللئيمة، فلماذا تترقب مقالات هذا المفكر الألمعي لتصب حقدك الأسود ضده. إنك مهما تفعل، ستكون دائماً

كناطح صخرة يوماً ليوهنها وما ضرها وأوهي قرنه الوعل

ابراهيم


3 - إلى سائس ابراهيم 2: أكل الدهر عليها وشرب
يعقوب ابراهامي ( 2013 / 11 / 6 - 13:41 )
1. فلم يضرها وليس: ما ضرها
2. لا الماركسية هي التي أكل عليها الدهر وشرب وأثبتت التجربة التاريخية بطلانها بل الأدبيات الماركسية العتيقة التي ينقل منها الكاتب أفكاره
3. أنا لا أحقد على أحد وبالأخص لا على حسقيل قوجمان
4. هل أضحكتك الفكاهة؟


4 - كتابة التاريخ بذهنية ستالينية
يعقوب ابراهامي ( 2013 / 11 / 6 - 15:32 )
يقول حسقيل قوجمان: يبدو حسب الاعلام الامبريالي العالمي ان ستالين كان اذكى من هتلر وامهر منه في قتل الملايين من البشر. فحين عمل هتلر على قتل ستة ملايين من اليهود وغيرهم احتاج الى معسكرات اعتقال وافران الغاز والى قوات عسكرية كبيرة وحتى الى شرطة يهودية والى الاستعانة بقادة من الحركة اليهودية ذاتها لاجل تحقيق هدفه
اسئلتي هي: 1. ماذا تعني بالحركة اليهودية؟ أنا لم اسمع عن الحركة اليهودية؟ هل تقصد ما كانت النازية الهتلرية تدعوه اليهودية العالمية؟
2. أنت تتحدث عن استعانة هتلر بقادة من الحركة اليهودية من أجل تحقيق أهدافه. هل تريد أن تقول لنا أن قادةً يهود ساعدوا هتلر على قتل ستة ملايين من اليهود في أفران الغاز ومعسكرات الإعتقال؟ هل تعرف اسماء هؤلاء القادة؟


5 - استفسار
عبد المطلب العلمي ( 2013 / 11 / 6 - 15:53 )
ورد في بدايه المقال الجمله التاليه :يعتبر قادة هذه الثورة ثورتهم ثورة اشتراكية ولكن اخرين يعتبرونها ثورة برجوازية او ثورة برجوازية تحولت بعدئذ الى ثورة اشتراكية .
لينين و في خطابه في الذكرى الرابعه يقول :إن الاهداف المباشرة والانيه للثورة في روسيا، كانت اهداف برجوازية ديموقراطية (.....)لقد قال الفوضويون وديموقراطيو البرجوازيه الوضيعه (أي المناشفة و الاشتراكيون الثوريون، بوصفهم الممثلين الروس لهذا النموذج الاجتماعي العالمي) ولا يزالون يرددون كثيرا من الآراء الملتبسه بخصوص علاقة الثورة الديموقراطية البرجوازية بالثورة الاشتراكية (أي البروليتاريه). هذه النقطه و خلال ألاربع سنوات الماضيه، اكدت كليا صحة فهمنا للماركسية، وصواب استعمالنا لتجربة الثورات السابقه.اننا مضينا بالثورة الديموقراطية البرجوازية حتى النهاية.
الا يدل هذا على ان قاده الثوره اعتبروها ايضا برجوازيه ديمقراطيه؟
ورد ايضا في المقال : واصبح رئيسها بعده ستالين الذي ادعى انه واصل سياسة لينين في تحقيق اهداف الثورة وبناء المجتمع الاشتراكي.
تقول -ادعى- اي انك تشكك في صحه ذلك،ارجو ان تفصل لنا الاسس التي اعتمدت عليها للتشكيك .


6 - صحيح فلم يضرها
سائس ابراهيم ( 2013 / 11 / 6 - 16:13 )
صحيح فلم يضرها، مرض الزهايمر بدأ يثخن في دماغي العجوز
ليست الماركسية هي بدل : لا الماركسية هي
أنا لا أحقد على أحد وبالأخص لا على حسقيل قوجمان، لا تستقيم
أنا لا أحقد على أحد وخاصة (وعلى الأخص، وخصوصاً) حسقيل قوجمان
ما أحوجني وما أحوجنا إلى الضحك، لكنني لم أر فكاهة بل سُمّاً وضغنا (نعم يصح أيضاَ بدل ضغينة) وحسداً يتساقطون كالشلالات الهادرة
تحياتي للشرفاء فقط

هل سرتك وأسعدتك وأفرحتك وثلجت صدرك المزحة ؟
ابراهيم

سأتوقف هنا ولن أضيع وقتي بالرد، إذ أن الرسالة وصلت كاملة


7 - إلى عبد المطلب العلمي 5: الإستفسار
يعقوب ابراهامي ( 2013 / 11 / 6 - 16:55 )
أهلاً
حسقيل قوجمان لا يرد على المعلقين. هذه قضية مبدئية لديه لم استطع أن أفهمها أبداً
أسمح لنفسي أن أجيبك على الجزء الأول من الإستفسار
لينين غير خطابه فيما يخص ثورة اكتوبر، هل هي ثورة اشتراكية أم ثورة برجوازية ديمقراطية، عشرات المرات، وفقاً لما كان يراه مفيداً في كل مرة


8 - مذهب ماركس كلي الجبروت
رفيق جبيهة ( 2013 / 11 / 8 - 00:15 )
عجبا لسائس إبراهيم كيف ينكر على يعقوب إبراهامي الصهيوني انسجامه مع الصهيونية في مناصبتها العداء للشيوعية.


9 - لم أنكر هذه الحقيقة الناصعة
سائس ابراهيم ( 2013 / 11 / 8 - 09:39 )
إنني لم أنكر على الممثل الرسمي للكيان الصهيوني المندس داخل الحوار المتدن انسجامه مع معسكره، إنني أثير الاهتمام إلى هذه الحقيقة الناصعة التي قد تغيب للأسف عن الكثيرين

اخر الافلام

.. سائقة تفقد السيطرة على شاحنة وتتدلى من جسر بعد اصطدام سيارة


.. خطة إسرائيل بشأن -ممر نتساريم- تكشف عن مشروع لإعادة تشكيل غز




.. واشنطن: بدء تسليم المساعدات الإنسانية انطلاقاً من الرصيف الب


.. مراسل الجزيرة: استشهاد فلسطينيين اثنين بقصف إسرائيلي استهدف




.. وسائل إعلام إسرائيلية تناقش إرهاق وإجهاد الجنود وعودة حماس إ