الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


على جدرار الثورة السورية - إسقاط الديكتاتورية بوحدتنا الوطنية .. وتحالف الجيش معها - رقم 71

جريس الهامس

2013 / 11 / 6
الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني


على جدار الثورة السورية – إسقاط ديكتاتورية الشيشكلي بوحدتنا الوطنية الديمقراطية وتحالف الجيش معها – رقم 71 ..
- 10 -
في هذا التمرد العسكري الذي أعلن صبيحة الخامس والعشرين من شباط 1954 الذي يأتي ترقيمه ( الإنقلاب الخامس ) في تاريخ الإنقلابات العسكرية السورية ... طبقت مقولة ماوتسي تونغ في الثورة الصينية بنسبة كبيرة وهي : أن تقود الجبهة الشعبية الموحدة ..أو الحزب الموحد البنادق . لا أن تقود البنادق الجبهة أوالحزب ... وهناك فارق جوهري بين أن تقود السياسة والبرنامج والدستور البنادق - أوتقود البنادق والبلطجة السياسة والدستور –
لذلك أُثمر هذا الإنقلاب الشعبي والعسكري نظام الجمهورية البرلمانية الديمقراطية السورية عبر أنزه وأشرف إنتخابات تشريعية في تاريخ سورية ... وعاد العسكريون الأبطال إلى ثكناتهم وبين أصدقائهم .مرتاحوالضمير .. وذهب قائد التمرد في حلب الصديق العزيز ( مصطفى حمدون – أبو خالد) دورة تدريبية في مصر ...وبقي الاّخرون في قطعاتهم وبين شعبهم دون أي إمتياز أو ترفيع إستثنائي - كما حدث في جميع الإنقلابات العسكرية التي إغتصبت السلطة من الشعب في سورية , بدءاً بإنقلاب حسني الزعيم . في 30 اّذار 1949 وإنتهاءاً بإنقلاب حافظ الأسد ..في 16 ت 2 – 1970..
..........................


خرجنا من سجن القلعة في مطلع عام 1954 بكفالة نظمها لنا المحامي نصوح الغفري ورفاقه.. . نصوح الذي كنا نسميه أبو المعتقلين ..ويحظى باحترام جميع الناس بإستثناء القيادة البكداشية ..
وإنتقلنا إلى معارك العام الجديد وتوسيع مسؤولياتنا في قيادة منظمة الجامعة التي فرضت وجودها وإحترامها بجدارة على الاّخرين , و أذكر في هذه المرحلة النضالية المفصلية إنضم إلى حزبنا ثلاثة من مناضلي حزب البعث في الجامعة هم السادة : ياسين الحافظ من دير الزور – وعبد القادر عيسى من طرطوس – وعبد القادر هلال من اللاذقية - ..
وفي نفس الوقت توطدت علاقتنا أكثر مع رفاقنا السابقين الذين يؤدون خدمة العلم في الجيش .
وأّذكر بعد إنتقالنا إلى معارك العام الجديد . إتصل بي الرفيق السابق و الضابط الطبيب المرحوم ( أديب قرّة ) ونظم لقاءاً لنا لقاء مع إثنين من زملائه الضباط في معسكرات قطنا في غرفته في حي بستان الصليب في القصاع .. كان أحدهم ملازم أول في سلاح المدفعية يدعى -- عوني حسن – والثاني محمد رباح -- وهو غير المرحوم محمد رباح الطويل –
أذكر أعطونا فكرة واضحة عن الغليان داخل الجيش .. وكان عدد كبير من صغار الضباط يتعاطفون معنا ويقرأون بياناتنا.ولو لم يكونوا منظمين في الحزب ,, وكان معظمهم أبناء طبقات فقيرة في المدن والأرياف ..وكانوا يحتاجوا لقيادة سياسية تقودهم ليلتزموا الوقوف بجانب النضال الشعبي وحركة التحرر الوطني السورية .. لكن قيادة بكداش التحريفية الجبانة قبل ولادة تحريفية خروشوف كانت ترفض أي عمل تنظيمي للضباط والجنود في الجيش , وتحذرنا من ذلك .. دون أي مبرر .. وكانت عاجزة عن أخذ مبادرة مهمة في مراحل النضال ولم تعر هذه الشريحة الوطنية والتقدمية في الجيش أي إهتمام ,, وفي الوقت نفسه كانت تتزلف للعسكريين الفاشيين وتقيم العلاقات معهم أمثال السفاح " عبد الحميد السراج " قبل الوحدة – وتزحف خلف عصابة القتلة واللصوص الأسدية .حتى اليوم بكل نذالة – بأمر من المحرفين السوفييت الذين ساهموا في ديمومة حياة هذه الأنظمة الفاشية على أشلاء الشعب والوطن كما يفعل بوتين وعصابته اليوم .
وقد سبق لي تناول هذا الموضوع على منبر الحوار المتمدن قبل سنوات حول وضع المؤسسة العسكرية السورية , ودورها كحامية للمجتمع والوطن والديمقراطية .. أم مغتصبة للسلطة من الشعب ملغية ومدمرة للمجتمع المدني ومؤسساته الديمقراطية – منتهكة أبسط حقوق الإنسان كما فعل النظام الأسدي ...في بحث مستقل ...
.............................


.... كان شعبنا قبل سيطرة العصابة الأسدية لا يعرف الطائفية .. وأذكر في هذه المرحلة حادثة سبق نشرها .. عندما كانت المدارس والجامعة مغلقة بأمر الحاكم العرفي في هذه الأيام – في ظهيرة أحد أيام الجمعة منتصف كانون الثاني 54 تقريباً . د خلنا باحة الجامع الأموي بدمشق بعد أن خلعنا أحذيتنا كالمعتاد وكنا من جميع الطوائف .. وعندما بدأت الصلاة . بقي المسيحيون واقفين في باحة المسجد بإنتظار خطبة الجمعة ... وصعد يومها رفيقنا طالب الطب ( زياد ساعاتي ) على المنبر وألقى خطبة الجمعة دون إية ممانعة . كانت دعوة للنضال ضد الإستبداد والظلم والديكتاتورية ودفاع عن الإنسان المكرم من السماء والحرية. إلخ , وبعد إنتهاء الصلاة .. خرجنا في مظاهرة من الجامع ونحن نهتف ضد الديكتاتورية والإستعمار وحكم العسكر وضد الشيشكلي حتى منتصف سوق الحميدية حيث داهمتنا الشرطة بإطلاق النار فوق رؤوسنا والقنابل المسيلة للدموع فتفرقنا ...
في الأول من شباط تجددت المظاهرات لإسقاط الديكتاتورية المعزولة عن الشعب والتي زادت عزلتها في الجرائم التي إرتكبتها في جبل العرب ضد الشعب الأعزل ,,
أذكر كيف كانت جدران مدينة دمشق ملأى بشعا راتنا – الموت للديكتاتور الخائن – عميل شركة التابلاين وأمريكا ..- تسقط الديكتاتورية وسيدها الإستعمار الأنكلو أمريكي إلخ .حتى جدران القرى والأرياف إمتلأت بهذه الشعارات , ومنها صيدنايا – منين – دوما -- المعرة – برزة -- قطنا – حران العواميد – الدير عطية -- النبك – وغيرها - .
كما أذكر أن أحد باعة الفواكه كان يطوف في موسم المشمش بالقرب من منزل الشيشكلي قرب حي السبع بحرات بدمشق وهو ينادي – طيب ولذيد هالمشمش – اخر أيامك ياحموي - ركض زبانية المخابرات وألقوا القبض على البائع المسكين وقاموا بتعذيبه لأنه نادى اّخر أيامك ياحموي.... وماذا يقصد منها ؟؟
.......................

شمل الإضراب العام جميع المدن السورية وكان مقرراً أن يتحوّل إلى عصيان مدني إذا لم تنجد الشعب قوة عسكرية لإسقاط الديكتاتورية المنهارة ....
لكن الفرسان التقدميون , وأقولها بملءحريتي وفمي " التقدميون الأحرار الذين لم يطمعوا بمال ولا بسلطة وهم -- من رفاقنا ورفاق الوطني الكبير أكرم الحوراني وأصدقاء جيلنا --...أسقطوا الديكتاتورية وعادوا إلى ثكناتهم بهدوء ليحموا الوطن ويحموا خيار الشعب السوري البطل في نظامه الجمهوري البرلماني الديمقراطي عبر صناديق أنزه وأشرف إنتخابات في تاريخ سورية الحديثة حققتها وزارة المرحوم سعيد الغزي الوطنية الديمقراطية كما سيأتي .. دون أن ينتظروا رتباً إضافية أو مغانم مادية....
في صباح 25 شباط 1954 قامت قوة صغيرة من الجيش بقيادة النقيب مصطفى حمدون , والملازمين عبد الغفار الطير ,, وخالد عيد بإحتلال مبنى الإذاعة في حلب ومركز البث في سراقب ,,وإنضم لهم حسب إتفاق مسبق الضباط الصغار منير موسى باشا – ومظهر العمر في دير الزور – وجمال الصوفي – وحنا حداد في اللاذقية – وكمال المالكي – و أحمد زاهدة - في حمص – ورفيقنا أديب قرة , وعوني حسن , ومحمد رباح ورفاقهم في معسكرات قطنا – وكان ضباط الإتصال بين المناطق الذين تعرفنا عليهم شخصيا وأصبحوا أصدقاءنا بل أصدقاء جميع الوطنيين الديمقراطيين ,,و جميع الناس فيما بعد ...وهم الضابطان الطيبان :: محمد زلفو -- وسليم إبراهيم – ورفاقهم .. تعرفنا عليهم بعد سقوط الديكتاتورية ..ثم بعد تسريحهم التعسفي في قمة شبابهم عام 1959 .. أو بعد الثامن من اّذارالنكبة 1963.....
........................

بدأت إذاعة حلب منذ صباح هذا اليوم تبث الموسيقا العسكرية والأناشيد الوطنية والبيانات التي تدعو للوحدة الوطنية وإسقاط الديكتاتورية , وإعادة السلطة للشعب .. ويبدوا أن رفيقنا الدكتور " الياس ورد " إشترك في صياغة بيان الثورة الأول مع المحامي عبد الفتاح الزلط في حلب..هذا ما علمته منه بعد لقائنا في عيادته في حلب مع المناضل أحمد سكاف بعد تأييدهم الإنشقاق عن القيادة البكداشية التحريفية الفردية بعد عام 1961 ... وطمس حتى الاّن ..
أرسل الديكتاتور طائرتين من مطار المزة لقصف محطة بث إذاعة حلب الرئيسية في سراقب ..لكن الطيارين الوطنيين هبطا في مطار حلب وأعلنا الإنضمام للثورة – اّسف لأني لم أعثر على إسميهما الكريمين .. لأنني حرصت أن ينال كل إنسان حقه في هذه المواقف الوطنية الديمقراطية المشرّفة ..
بدأت المناطق العسكرية والمدنية تعلن تأييدها للثورة ..ولم يبق بعد يومين مؤيد للديكتاتور سوى الشرطة العسكرية والمدنية ومعسكرات القابون القوات الخاصة والدبابا ت وكانت بقيادة الضابطين الطيبين ( المخدوعين بالشيشكلى ) السيدين : - حسن وحسين حدّة ---

في اليوم التالي طافت التظاهرات الوطنية شوارع دمشق معلنة سقوط الديكتاتورية ..داعية لرحيل الديكتاتور وعند الظهيرة , أنزل الديكتاتور الشرطة العسكرية . . ومدرعات القابون تطلق الرصاص الحي في الهواء والقنابل الدخانية المعتادة في شوارع دمشق ,,سقط بعض الجرحى نقلوا إلى المستشفى تفرقنا في الشوارع الفرعية في حي القنوات.. حتى أمام منزل المرحوم فخري البارودي خلف مبنى الإذاعة القديم وبعد إنسحابهم من الشارع الرئيسي عدنا نتظاهر أمام مبنى الإذاعة القديم في شارع جمال باشا -- وكان يومها صديقنا عبد الهادي البكار المذيع المعروف في مبنى الإذاعة ..أذكر إتفقنا على عدم إذاعة بيانات حزبية خاصة ...كما أذكر أن أحد مبعوثي الحزب الوطني حاول دخول الإذاعة حاملاً بيانا بإسم حزبه لم يسمح له بالدخول ,,وحاول أحد الموظفين إدخاله من نافدة الطابق الأرضي ,, وكان بديناً يرتدي الطربوش فمسكناه من رجله ومنعناه من الصعود وتدحرج طربوشه على الأرض .. وساعدنا عبد الهادي بإغلاق النافذة ..
بقينا أمام الإذاعة أقل من مئة متظاهر والمدينة كلها مغلقة .. عملنا يومها معاً مع الأخوة نور الدين الأتاسي -- منذر قولي -- ونسيم سفرجلاني ورفا قهم من البعثيين ومن رفاقنا :
أذكر الرفاق الذي بقيوا أمام الإذاعة حتى النهاية ..-- عبد الغني عرفات – توفيق أستور – جورج صبحية – خالد الكردي – أسعد الزهر – محمود الصفدي – عطالله قوبا -- وفريد معمر – و عمر يونس و غيرهم...
بعد قليل حوالي الساعة الواحدة بعد الظهر .أطل عبد الهادي من النافذة ملوحاً بيده وبدأت إذاعة دمشق تغير لهجتها .... و تذيع الأناشيد والأغاني الوطنية ولم يمض وقت طويل حتى بدأت تذيع بيانات إذاعة حلب وتدعو للهدوء والوحدة ...وبعدها بقليل سمعنا هدير اّليات يقترب نحونا ..ثم أطل رتل دبابات قادمة أمام محطة الحجاز بإتجاهنا نحو سوق الحميدية ...تفرقنا إلى الشارع المجاور قبل معرفة هويتها ,, خشية أن تكون تابعة للديكتاتور ...حتى وصلت إحداها وتوقفت أمام مبنى الإذاعة .. وصعد من برجها شاب من دير الزور يحمل طعم البادية السورية ولونها – كما تعرفنا عليه فيما بعد --- وهو يهتف ويلوح لنا – يحيا الشعب – يحيا الشعب – تسقط الديكتاتورية - تقدمنا نحوه حييناه وطبعنا القبل على وجهه وحملناه على أكتافنا ورقصنا وسرنا حتى سوق الحميدية عرفنا عن نفسه : أنا الملازم صلاح الضللي من دير الزور – هكذا كان شباب جيشنا السوري قبل أن يخرّبهم / حزب البعث / وإغتصاب السلطة من الشعب وتوطيد نظام الإستبداد والشوفينية والطائفية العنصرية ...
.............

في اليوم التالي أسقط بيد الديكتاتور ورفض إقتراح أتباعه الإقتتال داخل الجيش ..وإراقة الدماء في حرب أهلية في سبيل الكرسي .. ونقل أمتعته عن طريق لبنان ..وغادر مع عائلته وبعض مساعديه من مطار المزة صباح السابع والعشرين من شباط 1954 لينتهي فصل اّخر من فصول دراما الحكم العسكري الفاشي في سورية ...
كنا نأمل أن تكون المأساة الأخيرة للحكم العسكري والنظام الشمولي المرتبط بمصالح همجية النظام الرأسمالي الأمبريالي والصهيونية التي تريدنا البقاء عبيداً لهذا الديكتاتور أو ذاك خدمة لبقائها ..
كان نضال وتضحيات شعبنا ومازال دون تغيير يهدف : أن نكون مواطنين أحرارفي وطننا قبل كل شيء ,, لنبني نظاماً وطنياً ديمقراطياً برلمانياً في مرحلة التحرر الوطني يوطد إستقلالنا الوطني ويبني دولة القانون والمواطنة المتساوية ويرعى الحريات العامة والتنمية السياسية والإقتصادية في تصنيع البلاد ومكننة زراعتها ....
رحل الشيشكلي إلى الأرجنتين شكلاً ليواصل تاّمره في العودة لإغتصاب السلطة من جديد بتحريض من الأمريكان واالسعوديين من جهة ومن الصهاينة من جهة أخرى ..وهذا ما كشفته المؤامرة الكبرى على سورية عام 1956 مع حلف بغداد – ثم مؤامرة ( ستون ) والسفارة الأمريكية بدمشق وغيرها ...

ويقول شاريت وزير خارجية إسرائيل في مذكراته أو يومياته في ( يومية 12 حزيران 1956 ) عن تقرير أرسله للخارجية الإسرائيلية مستشار الشؤون العربية في الخارجية الإسرائيلية ( جوش بالموت ) يؤكد فيه صلاته مع أديب الشيشكلي التي أصبحت قوية الخطوط العامة للعمل المشترك بعد مساعدته للعودة إلى السلطة قد تم وضع أسسها ... وتم فتح صلات مع واشنطن فيما يخص هذا الموضوع ) -
واستمر الشيشكلي في تاًمره مع الإسرائيليين والأمريكان على النظام الجمهوري البرلماني السوري حتى تبعه شاب من جبل العرب من عائلة ( أبو غزالة ) وقتله في مزرعته في الأرجنتين ثأراً لضحايا الجبل وسورية ...
أما بعض رؤوس نظامه مثل : إبراهيم الحسيني و عبد الحق شحاذة وضباط الحزب السوري القومي وقائدهم – غسان جديد –وشقيقه صلاح الشيشكلي تابعوا التاّمرعلى سورية الديمقراطية مع حلف بغداد وغيره من المشاريع الإستعمارية ..كما هو واضح جلي في ملف المؤامرة الكبرى على سورية عام 1956 – 57 أمام المحكمة العسكرية الخاصة.برئاسة الفريق عفيف البزري وعضوية اللوائين – أمين النفوري . ومحمد الجراح –
.................. نستنتج مما تقدم إختلاف هذا الإنقلاب عن جميع الإنقلابات العسكرية السابقة واللاحقة بأنه جاء تتويجاً لنضال شعبي حقيقي ضد حكم العسكر.. ولم يكن إستجابة لمطامع شخصية أو أجنبية لإغتصاب السلطة وإستبدال ديكتاتورباّخر ..
بل جاء إستجابة لإرادة الشعب في إعادة السلطة لصاحبها الشرعي الشعب عبر إنتخابات حرة وديمقراطية في نظام جمهوري برلماني ديمقراطي .

وإلتزم قائد الإنقلاب مصطفى حمدون بقرار قيادة الجيش الجديدة وقائده السياسي أكرم الحوراني , وذهب في دورة تدريبية إلى مصر.... وبقي الضباط الاّخرون في قطعاتهم أصدقاء أعزاء بين شعبهم ..
وتحّول معظمهم إلى تدريب الشعب على السلاح في المقاومة الشعبية .. بعد بروز حلف بغداد والتاًمر الأنكلو أمريكي الصهيوني المتواصل على سورية الديمقراطية البرلمانية ..بعد إغتيال العقيد الشهيد عدنان المالكي عام 1955 وبعد الحشود العسكرية على حدودنا ...وبقي صديقنا عبد الغفار الطير على رأس المقاومة الشعبية في دمشق بقيادة الفريق عفيف البزري وشقيقه اللواء صلاح البزري ... حتى تسريحه التعسفي بعد الثامن من اّذار الكارثي ...
ولابد في النهاية من التنويه : بأنني قد نشرت سابقاً القسم المتعلق بنضالنا بين سجني المزة وتدمر تحت عنوان " شذرات من الذاكرة " وأهديته للشهيد نور الدين الأتاسي في ذكرى إستشهاده بتاريخ – 3 ك 1 – 1992 .
لتتعلم الأجيال الشابة الثورية من الماضي ما يفيد المستقبل في بناء إستقلال وطني حقيقي ونجابه جميعاً أخطاءنا بجرأة وندرك مصادرها لتجنبها ...قبل إلقاء اللوم على الاّخرين . – إنتهى
جريس الهامس - 6/ 11 / لاهاي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الانتخابات الرئاسية الأمريكية: نهاية سباق ضيق


.. احتجاجًا على -التطبيق التعسفي لقواعد اللباس-.. طالبة تتجرد م




.. هذا ما ستفعله إيران قبل تنصيب الرئيس الأميركي القادم | #التا


.. متظاهرون بباريس يحتجون على الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان




.. أبرز ما جاء في الصحف الدولية بشأن التصعيد الإسرائيلي في الشر