الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نقد العمل الشيوعي في المغرب

زروال الأمامي

2013 / 11 / 6
مواضيع وابحاث سياسية


أثارت أرضية البديل الجذري التي أطلقها "الرفيق" حسن أحراث مؤخرا العديد من ردود الفعل وسط الماركسيين اللينينيين المغاربة. فبعض هؤلاء صفق للمبادرة واعتبرها خطوة الى الامام من اجل تجميع "بعض" الماركسيين اللينينيين المتقاربين فكريا وسياسيا، ومنبرا سياسيا لصناعة المواقف السياسية الجديدة التي تعبر عن وجهات نظرهم من الأحداث السريعة المتوالية محليا وعالميا.

أما البعض الآخر من الماركسيين اللينينيين فرأوا في المبادرة استباقا هجينا لاستفراد "بعض" مدعي الماركسية اللينينية بالمنبر الماركسي اللينيني وحشوه بالخزعبلات الواردة سابقا في ورقة اختيار الشجعان سنة 1996 والتي تآكلت فكريا وسياسيا. معتبرين أن ولادة الارضية وتواجدها لن يتخطى منتجيها وبعض الطلبة عديمي الشخصية والبعيدين عن الماركسية اللينينية، وأنه عاجلا أم آجلا ستخبوا جدوة هذه الأرضية مثلما حدث لورقة 1996.

ثم هناك بعض ثالث، يقول بأن الارضية تؤسس لطائفة سياسية متمحورة حول ذات حسن احراث، وانها مثلها مثل الطوائف السياسية الاخرى المتمحورة على ذوات "أشخاص آخرين" لم يعلنوا عن أنفسهم كما فعل "الرفيق" حسن أحراث، لكنهم أسسوا لحلقات نقاش ماركسية لينينية على ارضيات البرنامج المرحلي أو الكراس أو النهج الديموقراطي القاعدي أو الخط البروليتاري ... كرست عملا نضاليا متواترا منذ عقود وقدمت العديد من المعتقلين خاصة بالجامعة المغربية وكل واحد منها يحتل منطقة جغرافية معينة من التراب المغربي، مما يعطينا تشكيلات ماركسية للينينية متنوعة ومتكاملة ولا مركزية، كما هو الشأن بالنسبة لطوائف الشرق المتمركزة بمدن وجدة والراشيدية والناضور ولطوائف الشمال المتمركزة بمدن الحسيمة وتطوان وطنجة وطوائف الوسط المتمركزة بمدن تازة وفاس ومكناس ومراكش وطوائف الجنوب المتمركزة في مدن الصويرة وآكادير وتارودانت ووارززات. وأن مختلف هذه الطوائف التي تتبنى الماركسية اللينينية تتناقض مع بعضها البعض في رفض بعض الثوار أو القبول بهم الى جانب ماركس وانجلز ولينين، كأعمال ستالين وانور خوجة وماو تسيتونغ. كما أن مواقفها السياسية قد تتراوح ما بين مهادنة ما يسمى "بالقوى" الوطنية من الأحزاب العلنية أو توجه لها النقد اللادع، وفي نفس الوقت توجه النقد اللاذع للنظام السياسي الملكي البرجوازي المتعفن كنظام كومبرادوري رجعي عميل للامبريالية ينهب الطبقات الشعبية المنكوبة ويقدمها على طبق من ذهب لنهب واستغلال الامبريالية.

ويؤكد هذا "البعض" الثالث على وجود عوامل تقارب تجمع بين مختلف هذه الطوائف المتمحورة حول ذوات الاشخاص، وأنه قد يكفي مد قنوات التفاهم بين جميع الزعامات الذاتية البيروقراطية، حتى نأمل في تأسيس أرضية مشتركة ايديولوجية وسياسية من أجل أن يحدث دوبان كافة تلك الطوائف السياسية في تنظيم سياسي ماركسي لينيني موحد يتجاوز الاعتبارات الذاتية السابقة من أجل بناء مقومات تنظيمية موضوعية ماركسية لينينية قادرة على فرض فلسفتها وسط الجماهير العمالية المغربية.

لكن الى حين حدوث هذا النضج لدى الزعامات الذاتية المتنافرة، فإننا نأمل أن تبادر كل طائفة ذاتية على الأقل الى تطوير ثقافة سياسية ماركسية لينينية في معمعان الصراع الطبقي اليومي. ان تعدد الطوائف السياسية الذاتية الماركسية اللينينية كمجموعات صغيرة تتكون من زعيم وأتباع، وبالتالي دخولها جميعها في صراعات بينية حول مواضيع تافهة، يدفع أكثر نحو المزيد من التحلل والتفكك الذي يصيب المناضلات والمناضلين، كما ينفر الجماهير الشعبية اتجاه هذه الطوائف، ويجعل التضحيات الجسام التي يقدمها الشباب المناضل في الجامعات كسكب الماء في التراب. السلوك السياسي للطوائف السياسية والتي كان آخر تجلياتها ما يسمى بالبديل الجذري يعبر بالملموس عن نوع من الانانية البرجوازية الصغرى وتطلعاتها التسلقية المغلفة بالخطابات الرنانة.

والجدير بالملاحظة هو أن مختلف هذه الطوائف السياسية المتمحورة حول ذوات أشخاص أنانيين بعينهم، لا تعتبر سوى مجموعة من البرجوازيين الصغار بكامل حمولاتهم الانتهازية وتطلعاتهم التسلقية والمتصارعين فيما بينهم حول قيادة ما يسمونه بتياراتهم الماركسية اللينينية بعيدا كل البعد عن البروليتارية المغتصبة في بلادنا.

يقول كارل ماركس وفردريك انجلز في البيان الشيوعي لسنة 1848 بخصوصا التحولات التي قد تطرأ على البرجوازية الصغرى فتتسبب في انتقالها الى صفوف البروليتارية ما يلي:
" عندما يقترب الصراع الطبقي من الحسم, تتخذ عملية التـفسّخ داخل الطبقة السائدة, و داخل المجتمع القديم بأسره, طابعا عنيفا و حادا, إلى حد أنّ قسما صغيرا من الطبقة السائدة يَنسلخ عنها و ينضمّ إلى الطبقة الثورية, إلى الطبقة التي تحمل بين يديها المستقبل. و مثلما انتقل في الماضي قسم من النبلاء إلى البرجوازية, ينتقل الآن قسم من البرجوازية إلى البروليتاريا, لا سيما هذا القسم من الإيديولوجيين البرجوازيين, الذين ارتفعوا إلى مستوى الفَهم النظري لمُجمل الحركة التاريخية .

ومن بين جميع الطبقات, التي تُـناهض البرجوازية اليوم, فإنّ البروليتاريا وحدها هي الطبقة الثورية حقا. فالطبقات الأخرى تنهار و تتلاشى أمام الصناعة الكبيرة, و البروليتاريا هي نِتاجُها الخاص."

وعن الدافع للبرجوازية الصغرى تزعم الطوائف التي تدعي الماركسية اللينينية يؤكد كارل ماركس في البيان الشيوعي أيضا أن هذه البرجوازية الصغرى قد تحارب البرجوازية للحفاظ على وجودها كطبقات وسطى من التلاشي. فهي إذن ليست ثورية بل مُحافظة, وفضلا عن ذلك, فإنها رجعية تسعى إلى جعل عَجَلة التاريخ ترجع القهقرى. وإذا وقع لها أن تكون ثوريّة فذلك نظرا إلى انتقالها الوشيك الوقوع, إلى البروليتاريا, و هي بذلك لا تدافع عن مصالحها الراهنة, بل عن مصالحها المقبلة, فتتخلى عن موقعها الخاص, لتَتَبنّى وجهة نظر البروليتاريا.

أنانية زعماء الطوائف الماركسية اللينينية في مغرب اليوم تتجاوز أنانية الاحزاب الاصلاحية والتحريفية لأنه تقف موقفا مناقضا لمصالح البروليتاريا، أو بالأحرى لا علاقة للخطاب السياسي لهذه الطوائف الذاتية مع مصالح الطبقة العاملة، رغم اجتهادها في اقحام الطبقة العاملة والكادحين ونقدها للكومبرادور بمصطلحات مقتبسة من أدبيات الحركة الماركسية اللينينية المغربية. فالطوائف السياسية تقاتل في واد والطبقة العاملة تقاتل ي واد آخر.

إذن فنحن أمام أزمة الماركسيين اللينينيين المغاربة، وأفعالهم وأقوالهم وتصرفاتهم ومواقفهم لا تعمل الا على تعميق تشوهات الوعي الطبقي البروليتاري. ومواجهة أزمة الماركسيين المغاربة تقوم على نفس التاكتيك البروليتاري في مواجهة الفكر البرجوازي الصغير التصفوي، ويتمثل في الفضح والمواجهة المباشرة للعناصر البرجوازية الصغرى وسط الصف الماركسي اللينيني لأنها عناصر طفيلية لا تستهدف سوى تطلعاتها التسلقية والعمل على المزيد من تشويه الفكر الماركسي اللينيني والوعي الطبقي البروليتاري. النقد والنقد الذاتي لا يمكنه أن يحقق مفعوله في مواجهة هذه الطوائف السياسية المنكفئة على ذاتها الا إذا حدث ذوبانها في تنظيم موحد واسع وبقبول طوعي لتلك الذاتيات التي تدعي الماركسية اللينينية.

الفرق بين الماركسية اللينينية من جهة والتيارات البرجوازية الصغرى والفوضوية والتروتسكية يكمن في قبول الماركسيين اللينينيين للذوبان في تنظيم ماركسي لينيني واسع قائم على المركزية الديموقراطية والنقد والنقد الذاتي، وذلك على خلاف رفض التيارات البرجوازية لمثل هذا الذوبان، وقد شكل هذا الخلاف السياسي العميق أساس انفصال البلاشفة سنة 1903 عن المناشفة والتروتسكيين. يبقى أخيرا أن التبني الفعلي للماركسية اللينينية لا يستقيم إذا كان المناضل يقبل بالتنظيم والعمل الجماعي الميداني كتفا لكتف الى جانب الطبقة العاملة، والابتعاد عن الزعاماتية البرجوازية الصغرى.

النقد الوارد أعلاه والذي يفضح جزءا من انحراف الشروط الذاتية للثورة البروليتارية لا ينفي تعمق الشروط الموضوعية واشرافها على الانفجار. لذلك فإن عمل الماركسيين اللينينيين الحقيقيين على بلورة التنظيم البروليتاري على اسس نضالية بروليتارية بعيدا عن القوقعة والكيانات الطفيلية، وفي اطار عمل جماعي قد يشكل أخيرا الهدف المنشود.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - وما هو موقع الأماميون الثوريون من كل ذلك؟
الروح فؤاد ( 2013 / 11 / 7 - 10:18 )
تحليل نقدي جميل لكنه غيب أو تناسى الحديث عن الأماميون الثوريون، فهل الرفيق يعتقد أن هذه الطائفة السياسية التي يتزعمها الجناح الغاضب داخل الكتابة الوطنية للنهج الديموقراطي تشكل البديل الحقيقي أو الاستمرارية الطبيعية للمنظمة الماركسية اللينينية إلى الأمام؟ أم أن الرفيق الذي قد يكون أحد أعضاء هذه الطائفة يقترح على باقي الطوائف السياسية الأخرى التي تدعي الماركسية اللينينية يجب أن تأتي صاغرة -للذوبان- داخل تيار الأماميون الثوريون وتحت القيادة الفدة لزعيمها خريج مدرسة النهج الديموقراطي التحريفية؟


2 - ما يسري على الاماميون الثوريون يسري على الباقي
زروال الأمامي ( 2013 / 11 / 7 - 14:28 )
جوابا على سؤال الرفيق فؤاد، أؤكد له أن أزمة الشيوعيون المغاربة هي أزمة الأماميون الثوريون أيضا، فهذا الثيار الأخير الذي فقد بوصلته منذ عقدين من الزمن فانخرط زعمائهم في نفس المسار الذي سار فيه النهج الديموقراطي، وبعدما ذابوا وسط التوجه التحريفي للنهج وحاولوا فرض ايقاعهم داخل هذا الفضاء التحريفي، لم يستمع اليهم أحد ولم يبوؤهم أحد مركز الصدارة فانسحبوا الواحد تلو الآخر، وراحوا يبنون تيار الأماميون الثوريون بشكل علني ويمتدون وسط الطلبة والمعطلين والنساء ويعقدون التحالفات مع الماويين، الا ان البنية التنظيمية تبقى بنية بيروقراطية مثلها مثل باقي الطوائف السياسية متمركزة على ذات الزعيم يأتمر الأعضاء بأوامره، لذا فإن هذه الطائفة السياسية لن تنتج أكثر مما قد تنتجه طائفة البديل الجذري


3 - لماذا الهجوم على الرفيق أحراث
حداد محمد ( 2013 / 11 / 7 - 17:35 )
لم أفهم سبب الهجوم العشوائي على الرفيق حسن أحراث، فقد تعرفنا عليه شخصا نبيلا شهما متواضعا صادقا مستعدا لمنح المساعدة لكل من يحتاجها في محيطه، لطيف المعشر، تلك هي الخصال النبيلة للرفيق أحراث، وأعتقد أن مهاجميه يتجاهلون مثل هذه الخصال النبيلة ويتجاهلون قضائه سبع سنوات في سجون النظام دون أن يلين أو يتنازل عن أفكاره الثورية، وهاهو ذا يقتحم مجال السياسة من جديد بنفس القناعات التي قادته سابقا الى السجن. لقد كان من الأرجح مراعاة هذه الاعتبارات الاخلاقية والنضالية والكف عن مهاجمتهووصفه تارة بالتحريفية وتارة أخرى بالبرجوازية الصغرى وتبخيس نضاليته وسعيه الى بناء تجربة ثورية نوعية جديدة (البديل الجدري) مختلفة تماما عن التجارب الفاشلة الاخرى سواء تجربة الحلالطة أو تجربة وديع السرغيني أو تجربة الاماميون الثوريون. ان المنهج التجريبي للرفيق حسن احراث من خلال خطه السياسي منذ سنة 1991 اختيار الشجعان كان خطا واضحا واستمر الرفيق في وضوحه السياسي حتى عندما كان يشتغل داخل المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الانسان، فضلت مواقفه السياسية ثابتة لا تتزعزع قيد أنملة، وهاهو الآن قد رجع للنضال السياسي مجددا


4 - عن أي عمل شيوعي يدور الحديث؟
خالد بيشى ( 2013 / 11 / 7 - 17:46 )
عند قراءة عنوان المقال استبشرت خيرا بقراءة عمل تحليلي لكيفية تعاطي الشيوعيون المغاربة للعمل السياسي في مواجهة النظام الكومبرادوري اللعين، لكني مع الأسف لم أجد شيئا من كل ذلك، بل وجدت فقط استعراض لأمراض المتمركسين المغاربة والمتشبهين بالرعيل الاول للشيوعيين الحقيقيين المغاربة مثل سعيدة المنبهي وعبد اللطيف زروال وجبيهة رحال. لم أصادف من بين البرجوازية الصغرى الانتهازية المتحدث عنها في المقال من يصل كعب مناضلين أفداد كانوا يشتغلون وسط الطبقة العاملة والتلاميد والطلبة والنساء وأنتجوا العشرات من الابحاث والدراسات والتحاليل السياسية والفكرية والتنظيمية. الحوانيت الصغيرة الحالية الموزعة على التراب الوطني تبيع الكلام والشعارات فقط فهي لا تعرف حتى من هو العامل والبروليتاري لم تجلس معه يوما وتأكل مأكله وتتحمل آلامه. فآخر هؤلاء أشباه الشيوعيين يقبع في شقة من أملاكه مكيفة ويناضل افتراضيا على الانترنيت بالكثير من الكلام الذي لا يؤمنبه ولا يستطيع تنفيذ واحد في المائة منه


5 - إلى الرفيق محمد حداد
زروال الأمامي ( 2013 / 11 / 7 - 23:23 )
مجال السياسة أيها الرفيق لا علاقة له بالطيبوبة والاخلاق الرفيعة التي يتميز بها أشخاص مثل حسن أحراث، فهي أمور شخصية تهم أصحابهافقط والطبقة العاملة لا تأكل طيبوبة والأخلاق الرفيعة للآلاف من البرجوازيين والبرجوازيين الصغار الذين يستغلونهم في المعامل والورشات والاراضي الزراعية، ثم ان النضال من أجل اهداف ديموقراطية وحقوقية مصلحية برجوازية من أجل مشروع مجتمعي يعيد انتاج التراتبية الطبقية مهما تخللته من وعود حقوقية وبنشر الحرية والعدالة والمساواة فلن تتجاوز نتائج الثورة البرجوازية الفرنسية سنة 1789 من اعادة انتاج عبودية مأجورة للكادحين، فهناك الكثير من -الثوار- البرجوازيين الصغار الذين دخلوا السجون من اجل افكارهم البرجوازية الاصلاحية فحسن أحراث الذي قضى سبعة سنوات من السجن في سبيل الدفاع عن الافكار التي أوردها في اختيار الشجعان وفي البديل الجدري لا علاقة لها بالمشروع التحرري الثوري للطبقة العاملة فسنوات سجن أحراث لا تضاهي سنوات سجن ابراهام السرفاتي ولا مدة معاناته، ولا يمكن تقديس اشخاص فقط لكونهم اعتقلوا وسجنوا وقد رأينا أية مزبلة تاريخ سقط فيها ابراهام السرفاتي فكفى وعض وارشاد أيها الرفي


6 - إلى الرفيق خالد بيشى
زروال الأمامي ( 2013 / 11 / 7 - 23:40 )
بالفعل أيها الرفيق تلك هي حقيقة ما يسمى بالشيوعيين المغاربة ، وهم جماعة من الحانوتيين السياسيين البرجوازيين الصغار الذين لم يتمكنوا من تحقيق ذواتهم اقتصاديا أو اجتماعيا أو سياسيا فيصابون بالاحباط فيلجؤون الى الاستبدالية من أجل تحقيق مصالح مستقبلية عن طريق الاستثمار في قيادة الجماهير المسحوقة والوصاية عليها وجعلها وسيلة للتسلق الاجتماعي والسياسي، قد يحفظون عن ظهر قلب بعض الأدبيات الماركسية اللينينية وقد يسلكون طرقا مغامراتية وغالبا ما يتسمون بعدم القدرة على الصبر والعمل سواسية مع الآخرين من اجل مشروع اشتراكي جماعي، بل نزعاتهم الذاتية تتغلب عليهم فيحيطون انفسهم بهالة من الغرور والتفوق الكاذب. لا أقول أن الحديث عن مأساوية الشخصية-الشيوعية- المغربية تريحني أوترضي غروري، بل هي أشياء مؤسفة حقا وتأخر نضج الحركة العمالية المغربية نظرا لكونها تشوه الوعي الطبقي البروليتاري، فكافة هؤلاء البرجوازيين الصغار يتسابقون لفرض الوصاية على الطبقة العاملة ولا أحد منهم يناضل فقط يناضل وسط الطبقة العاملة من أجل الوعي الجماعي واكتساب التجربة الميدانية وسط العمال انها أشياء مؤسفة حقا


7 - اديب عبد السلام
لطيفة عادل ( 2013 / 11 / 8 - 11:43 )
عادة الجبناء ان يختبئوا وراء اسماء المستعارة ويتهجمو على المناضلين وياكلون لحمهم ويقدمونهم لاعدائهم. صاحب هذه الزوبعة هو اديب عبد السلام المنبود من الجميع . الفاشل والحاقد على المناضلين ويسعى الى تسميم الاجواء بين المناضلين كعادته القبيحة. انا اعرفه برجوازي صغير مريض ومتورط في العيد من الفضائح الاخلاقية. ادا كنت تعرف كل هاد شي اش درتي بالسلامة. خلي البرجوازيين الصغار واخدم ا البرولتاري ا التوري االبطل...


8 - الى الأخت الفاضلة لطيفة عادل
عبد السلام أديب ( 2013 / 11 / 8 - 14:01 )
مع كامل احتراماتي لك ايتها الأخت، أنا لا أعرفك ولا أعرف عما تتحدثين عنه، ولا أريد أن أدخل معك في أي بوليميك مصطنع، تتهمينني بعدة اتهامات لا علاقة لي بها، أنا مثلك أتصفح الحوار المتمدن وكاتب فيه باسم الشخصي ولا أخاف من ابراز اسمي وهويتي عندما أرغب في انتقاد أي كان، وانتقد بكل أخلاقية، اضافة الى أنه لا يهمني عندما أنتقد سلوكا سياسيا تجريح الأشخاص ولا ابراز اسمائهم خصوصا إذا كانوا مناضلين محترمين من قبيل الأشخاص الواردة أسمائهم في ورقة الرفيق زروال الأمامي. ليس لي أي حقد على أي مناضل وعلى أي كان وإني أذكر الجميع مهما اختلفت معهم سياسيا بالخير بل أدافع عنهم في غيابهم. أنت تذكرينني بالاسم وتقدمينني لأعدائي مثلما تقولين، تتهمينني بالفشل والحقد والاختباء وراء الاسماء المستعارة مع أنني لا أعرف من هي لطيفة عادل ولم اتشرف يوما بمعرفتها، تتهمينني بتسميم الأجواء بين المناضلين كعاداتي القبيحة أريد فقط أن أعرف متى وكيف ومن هم المناضلين الذين سممت الاجواء بينهم، تتهمينني بالبرجوازي الصغير المريض والمتورط في العديد من الفضائح الأخلاقية، أهلا وسهلا ابرزي هذه الحقائق أمام الملأ واشفي غليلك فلن احتج عليك


9 - النقد والنقد الذاتي
زروال الأمامي ( 2013 / 11 / 8 - 14:19 )
لا يمكن للمرأ أن يكون ماركسيا لينينيا الا إذا كان يقبل بأهم مبادئها وهو النقد والنقد الذاتي، أعتقد أنني قدمت نقدا ماديا موضوعيا للعمل الشيوعي بالمغرب وللعناصر الفاعلة فيه، ولم أذكر بالاسم الا من قبل بالعمل المكشوف بينما لم أذكر بالاسم من يشتغل في طي الكتمان. وقد تكون انتقاداتي ترتكز على اسس موضوعية قابلة للاستفادة منها للتقدم بالعمل الشيوعي الى الامام، كما قد تكون هذه الانتقادات في رأي البعض غير موضوعية. إنني لم أنتقص من شخصية أي انسان وارد في مقالاتي وان كنت انتقد سلوكات سياسية لهؤلاء الاشخاص. ومن قبل على نفسه الاشتغال في عالم السياسة فليتقبل النقد أو يتراجع عن هذا المجال. المحاولة الوضيعة التي قامت بها الاخت لطيفة عادل لخلط الاوراق وتشريك أشخاص آخرين (أديب عبد السلام) في اللعبة للتملص من النقد، أعتقد أن ذلك ما يمكن نعته بكونه غير أخلاقي وحيث يمكن تصفية الحسابات مباشرة مع أولائك الأشخاص، أما الحوار بخصوص الانتقادات الواردة في هذا الحيز، فمرحب به وبكل روح رياضية


10 - سقط القناع
محمد صلاح الدين ( 2013 / 11 / 8 - 16:29 )
ع السلام أديب لم ينتظر أكثر من ساعتين و ربع لكي يرد على لطيفة عادل ، لماذا ؟ لأنه وراء حاسوبه؛ الشخصية المزعومة؛ للأسف حتى العمل السري ضد المناضلين رديئ فمابالك بنقد العمل الشيوعي بالمغرب


11 - السيد محمد صلاح الدين أنعم وأكرم
عبد السلام أديب ( 2013 / 11 / 8 - 17:23 )
أعتقد أن الرفيقة لطيفة رأفت والرفيق محمد صلاح الدين عازمان على تمييع مقالة الرفيق زروال الامامي النقدية الممتازة للعمل الشيوعي بالمغرب وذلك بالتشكيك في هوية صاحبها واسنادها الى شخصي شبهة منهما بأنني صاحب المقالة متخفيا تحت اسم مستعار هو زروال الأمامي، ولكي يؤكدا للقراء صحة مزاعمهما لجآ الى حساب الوقت الذي نشرت فيه الأخت لطيفة رأفت تعليقها وهو الحادية عشرة وثلاثة وأربعين دقيقة ووقت نشري لجوابي على تعليقها وهو الثانية ودقيقة ظهرا فانصرام ساعتين وربع بين تعليق السيدة الفاضلة وجوابي عليها يعتبر بنظر السيد محمد صلاح الدين بمثابة تأكيد على أنني أنا من يكتب مقالات الرفيق زروال الأمامي وبذلك فالقناع قد سقط عني. لكن الحقيقة هي غير ذلك فلقد أخبرني رفيق بالهاتف بأن امرأة تدعى لطيفة عادل تتحرش بي في تعليقات الرفيق زروال الأمامي، وقد دخلت للتو للحوار المتمدن على هاتفي المحمول وأنا أمشي بشارع محمد الخامس وأجبتها بكل عفوية. والآن حتى أقنعك بأني لست الرفيق زروال الأمامي وأنني لا أخشى توجيه النقد المباشر فسأكتب مقالة نقدية في اليومين القادمين حول البديل الجدري وانشرها في موقعي بالحوار المتمدن

اخر الافلام

.. إيران تتحدث عن قواعد اشتباك جديدة مع إسرائيل.. فهل توقف الأم


.. على رأسها أمريكا.. 18 دولة تدعو للإفراج الفوري عن جميع المحت




.. مستوطنون يقتحمون موقعا أثريا ببلدة سبسطية في مدينة نابلس


.. مراسل الجزيرة: معارك ضارية بين فصائل المقاومة وقوات الاحتلال




.. بعد استقالة -غريط- بسبب تصدير الأسلحة لإسرائيل.. باتيل: نواص