الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خفايا وأسرار حقيبة الرئيس والزعيم...!!!

حسين الركابي

2013 / 11 / 7
مواضيع وابحاث سياسية


خفايا وأسرار حقيبة الرئيس والزعيم...!!!
ليس بالأمر الغريب، او المستهجن في السياسة، وألاعيبها، وخفاياها؛ وقد تبدأ الاتهامات، والأقاويل، ورمي الأخر بنبال الحقد، والنيل منه عندما تجد مبتغاها سهامه في أكتاف الخصوم.
اعتدنا منذ 2003 على أمور لم نألفها من قبل، حيث جعلت معظم السياسيين لديهم خفايا وأسرار لم يبوحوا بها إلا قبيل الانتخابات، من اجل تعريت الأخر أمام أنظار الجميع، وهذا الأسلوب صار سمة يتسم فيها معظم سياسي العراق؛ الذي افرزتهم طبيعة الظروف التي يمر فيها العراق، والمنطقة عموما.
استدعى رئيس الوزراء العراقي السيد(نوري المالكي) من قبل الإدارة الامريكية، والتي كانت من أحلامه الوردية؛ حتى ينال ثقة البيت الأبيض للولاية الثالثة، او تجدد الثقة بحكومته من جديد؛ فهذا الأمر أثار حفيظة خصومه التيار الصدري، والذي وجده صيدا سهلا في مثل هكذا ظروف محتدمة قبيل الانتخابات، والتي تجرى في نيسان المقبل حسب ما ذكرت مفوضية الانتخابات، فان زعيم التيار الصدري وجد الوقت المناسب ليقضي على الأنفاس الأخيرة للسيد المالكي، وقد أعطاء دلائل وقرائن تدين حكومة المالكي بالتواطئ للبيت الأبيض، ولم يكن متوقع يوما ما يكون الرد سريعا، وقاسيا؛ وهذا ما يدلل على إن الأمور مبيته مسبقا إلى هذه المنازلة الخطيرة على العراق، والعملية السياسية، والتي بنيت بحكمة العلماء، ودماء المجاهدين، لا سيما وان الطرفين يمثلون أل الصدر.
المالكي الذي محمل بأثقال أعضاء تيار الأحرار التابع إلى السيد(مقتدى الصدر) وتصريحات بهاء الاعرجي التي تصب الزيت على النار، وحجر عثرة في طريق دوله القانون، ومشروعها الكبير ذات المسلسل الرهيب الولايات المتعاقبة.
فالسيد المالكي صب غضبه على إخوانه، وشركائه في الوطن، والعملية السياسية، وأراد إن يطرحهم أرضاً، ويحملهم أخطاء حكومته خلال ثمان سنوات، ويرمي الكرة في شباكهم كردة فعل حملها من البيت الأبيض برفض سياسته، وفكرة الولاية الثالثة؛ حيث جعلت حلمه في مهب الريح، وخلطت أوراق دولة القانون التي لم يعد قادرا على ترتيبها من جديد، وإذا ما أراد إن يرتبها تستغرق وقت طويل.
تلك الزيارة الموتورة أمريكيا، وعراقيا، قد ظل فالها السيئ يلاحق دولة الرئيس، وبعد هدوء وصل إلى حد النسيان يظهر السيد(جعفر الصدر) نجل السيد محمد باقر الصدر، ويصف بيان المالكي بالوقح.
وكنا قد تمنينا إن ينتفض السيد جعفر إلى الأيتام، والأرامل، والثكالى، بدل إن ينتفض إلى ابن عشيرته بعد صمتا طال عقدا من الزمن...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الزمالك المصري ونهضة بركان المغربي في إياب نهائي كأس الاتحاد


.. كيف ستواجه الحكومة الإسرائيلية الانقسامات الداخلية؟ وما موقف




.. وسائل الإعلام الإسرائيلية تسلط الضوء على معارك جباليا وقدرات


.. الدوري الألماني.. تشابي ألونزو يقود ليفركوزن لفوز تاريخي محل




.. فرنسا.. مظاهرة في ذكرى النكبة الفلسطينية تندد بالحرب الإسرائ