الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المسييرون المخنوعون

دروست عزت

2013 / 11 / 8
مواضيع وابحاث سياسية


وهل يستوي الذين هم مُحَجَبون بالفكر وممتلئين بالرزيلة المكبوتة, مع الذين يحترمون الفكر ويبتعدون عن الرزيلة , ويقدمون كل الخدمات البشرية من العلم والفكر في التكنيك لِتَقَدُم ِ الحياة والحضارة البشرية وتطورها .... ولا يأبهون بالحقد والكراهية لخلافك معهم .... بل يقدمون ما عليهم من واجب إنساني بدون منية ولا ترهيب ولا ترغيب بل لآرضاء ضميرهم الإنساني في داخلهم ,,, وليتركوا بصمة ً في سجلاتهم الحياتية لخدمة البشر دون الآخر ودون التمييز بين أحد ٍ و أحد ..... وليس كالذين يدعون الله وهم أكثر الناس يسيئون إليه, ويتاجرون بأسم الله ورسله ويتمننون على البشر كأنهم هم الوحيدون على الصواب وما غيرهم في النار ... سبحان الذي خلق الحمقى في كرتنا الأرضية ويسيئون إلى الخلق بمنية وهم عراة من الحقيقة, ولا يملكون غير جماجمهم الفارغة التي لا تصلح حتى لرمي أعقاب السكاير فيها ,,,, فالشعوب الضعيفة فيها قسم كبير جداً من الناس هي مخنوقة بفكرها, ومخنوعة بتربيتها, ومذلولة في إرادتها, ومسلوبة الحياة بين أحلامها ووهمها وغبائها الأتكالي والذي يُسَغَل من قبل بعضٍ من خبثاء الفكر والمنافقين في المواقف واللإنسانية في التعامل والممارسة مع الآخر عند الفعل, وبين الحقيقة الملموسة التي تكون عكس ما تفكر هي وتمارس. تراها تسير وهي كأنها روبوتات ٌ مبرمجة من أسيادها, و تقاد حيث تأخذها مصلحة من يقودها, دون تفكير ٍ ودون أية محاولة ٍ منها بأنْ تفكر فيما يجري لها وتسير عليه, تراها خائفة مرعوبة بقناعة وهمية من شيء لا أساس له من التخويف, غير إنها يجب أن تبقى خائفةً كي تدار كما تريدها أسيادها. تتمسك هذه المجموعة من البشر بقوانين وبأفكار ٍ مخترقة ومصنوعة من قبل جهابذة الكذب والنفاق بأسماء مذهبية و طائفية و طرق صوفية وما شابهها, لتسيطر هذه الفِئة من الدعاة الدجل على قدرات الناس المرعوبة من سنن الحياة وسرها المجهول, والذي يحتاج إلى البحث والإستمراية في الوصول الى هذا السر الذي لا يمكن أن يكون كما يدعون, وكما يجب أن نعرف بأن ما كتب عنها ما هي إلا مخلوقة بأياد ملاعين الفكر والخداع . وهكذا تتوسع شبكة هذه الفِئة المدعية أنطلاقاً من مصالحها ومنفعتها الشخصية التي لا علاقة لها بالأساس بالتي يطرحونها من فكر و حقيقة, وهكذا تتنسج العلاقات بين هذه الفِئات المختلفة القوميات والملل في كل أطراف العالم, كي تحافظ على مصالحها ومكانتها, بالرغم من الخلافات التي فيما بين أصحاب هذه الأفكار والآراء, سواء كان دين أو طائفة أو مذهباً أو طرقاً و التي تتحول بالنهاية إلى أيديولوجيات ومناهج وبرامج عند الناس وتسير بدون التفكير فيها أنطلاقاً من إنها صائبة وخالية من الأخطاء نتيجة غسل الدماغ عندها من التكرار والممارسة والمراقبة حتى تصبح كعرف بينها, وقانون ٍ بأيدي من يقودها, وحتى تؤخذ وتتقولب بالقدسية ما يطرحونها. فأي نقد أو ملاحظة يكون كفراً لدى المجتمع ... وتبقى الفِئة الملعونة هي الموجه والمرشد والأب الروحي لمحيطها من البشر .والآ’خرون كفرة مادام يقفون ضد مصالحهم ويعريهم مما يدعون








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الجيش الإسرائيلي يواصل عملياته في جباليا ورفح بينما ينسحب من


.. نتنياهو: القضاء على حماس ضروري لصعود حكم فلسطيني بديل




.. الفلسطينيون يحيون ذكرى النكبة بمسيرات حاشدة في المدن الفلسطي


.. شبكات | بالفيديو.. تكتيكات القسام الجديدة في العمليات المركب




.. شبكات | جزائري يحتجز جاره لـ 28 عاما في زريبة أغنام ويثير صد