الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لخبط لخابيط..التي نعيشها!!

محمد المراكشي

2013 / 11 / 8
كتابات ساخرة


للذي يتمعن في اهتمامات الناس في بلدي نصيب من عرق الدهشة و الألم..كثير متناقضات لا يستطيع عقل الانسان الجمع بينها إطلاقا..و الذي استطاع - استثناء - فعل ذلك ،يستحق أن يحصل على جائزة نوبل في علم النفس و الاجتماع!! و يحق له أن يتربع على عرش الانثربولوجيا و الايديولوجيا و كل ما ينتهي بـ"لوجيا" الشهيرة!!

هنا ،حيث يكون الانسان متزنا إلى حد برودة الصقيع ،و بمجرد ما يستقل سيارته حتى يفور دمه!!هكذا،و بدون سابق ضرر أو إنذار! يصير شخصا آخر ،نزقا ،متعجرفا،و كأن الكون بين اصابعه ،فلا يستفيق حتى يرمي بسائق دراجة او راجل على الرصيف الاخر!! ثم ،في مثل بكاء طفل بدواخله ،يعود إلى سابق عهده أليفا ظريفا لا يحرك نملة!

هنا كذلك ، حيث يبدي شاب ثورته على طقوس قديمة ،أوممارسات استبدادية ،أو حتى تجاوز بسيط للقانون..أو حتى تمرده المطلق العام على كل شيء وحيث - ايضا - يظل بعيدا عن الفعل الذي في قرارة نفسه لا يحسنه سواه!! فالآخر ،ليس جحيما فقط بالنسبة إليه و إنما نكرة!! -;-وحده القادر ،وحده العارف ،وحده المناضل ،وحده الوجود لكنه يؤمن بالتعدد!!!!

هنا كذلك ،تناحر كلامي و غيره عن نصيب الواحد من فوز البارصا أو الريال ، وإبحار في عوالم من الخيال و كأن رونالدو لا يجيد مداعبة الجلدة برجله ،أو وكأن ميسي كان عليه أن يستشيره قبل المراوغة أو مداعبة الكرة!! الكل محلل بارع و مدرب ناجح ولاعب مجرب قديم ،و لو أنه لم يمسس الكرة قط في حياته!!! حسبه ان ذلك سر لا يعرفه سواه !

وهنا أيضا ،شجار سخيف مضحك بين من يملك آيفون و من يملك غالاكسي ، و بين الايباد و النوت ، فيسخر الآبليون العرب و المغاربة من السامسونيين من بني جلدتهم أو العكس !!

وبين هذا وذاك ، من صنع ثورة ومن يحلم بصنعها ..ومن خالف استبدادا ومن تمرد عليه..ومن يصنع غد الكل بما فيهم من أوغاد!!!!

وفي الخلق شؤون ...


2








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فقرة غنائية بمناسبة شم النسيم مع الفنانة ياسمين علي | اللقاء


.. بعد تألقه في مسلسلي كامل العدد وفراولة.. لقاء خاص مع الفنان




.. كلمة أخيرة - فقرة غنائية بمناسبة شم النسيم مع الفنانة ياسمي


.. كلمة أخيرة - بعد تألقه في مسلسلي كامل العدد وفراولة.. لقاء




.. كلمة أخيرة - ياسمين علي بتغني من سن 8 سنين.. وباباها كان بيس