الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نداؤك نشيد المحبة

جواد المظفر

2013 / 11 / 10
الادب والفن




لذكراك في القلوب ألق عزيمة مقدسة وحزن لا يكفُّ عن التطلع نحو غد يضيء الكون بنداءات الحرية وليس بنشيج البكاء ..
نعم ،،، بنداءات الحرية التي دعا إليها جدك رسول البشرية وأمتثل لدعوته أبوك الأكرم وصحابته رضوان الله عليهم ،

فتفانوا بزراعة الورد والريحان بدل الاقتتال ، وعطروا الدنيا بنشيد الخلد بعد أن كانوا مهددين بالفناء ..

دَوَّنْتُ آرائِي مَرَّاتٍ، وَنَظَمْتُ الشِّعر مَرَّاتٍ، وَمَا تَصَدَّيْتُ مَرَّةً وَاحِدَةً لأكتُبَ عَنْكَ!. يُعَرِّيني ضَعْفِي، وَيَكْسُوني الحَيَاءُ، فَلا وَجه للمُقَارَنَةِ بَيْنَ دِمَائِكَ وَمِدَاد قَلَمي!.

كَأنِّي بِكَ تَتَأمَّلُ الجُمُوعَ غَيرَ آملٍ فِيهُمُ نَصِيراً مِنْ ضَعفٍ، وَأنْتَ تَعْرِفُ غُرَمَاءك وَمِنْ أيِّ طِيْنَةٍ جُبِلوا، لَكِنَّها سُنَّتك في التَّبلِيغ، فَالحَرَمُ حَرَمُ رَسُول الله إنْ زَعَمُوا الإسْلامَ.

مَن أنا لأقف في حَضـرَتِكَ مُدَّعِياً أنَّ لَدَي كَلاماً أتفيهق به، نظم الشعراء... ومات المعذبون في قعر السجون... ضريبة عشقك، فأي حروف أصوغها تُلحقني بقافلتك؟.

بَعُدَتْ بَيني وبينك الشقة، فأنا أضألُ من كل ما أزعم، لكني.. أحب فيك ربوات مكة وشعابها، ورفيف جناح جبرائيل،
أحب فيك علياً أسداً ووالداً، وفاطمة الباكية، احب زينبك وزينب علي وما يفوح من شجيراتها النجدية من عبير يعطر الدنيا..

تَرَاكَ مُقطعاً تطؤك الخيل.. أ أزعم أن في جنباتي قلباً.. وأسمي ما في جنباتها قلباً؟. يا للقلوب وتقلباتها ، ما أشد حنينها لشجرٍ يطلع ولا يغيب .

أتشبث بالكلمات الفارة، تأبى الخضوع لي لأنها لا تجد في نفسها الكفاءة لتقول ما شئتُ أنا أن أسكبه من بعض شذاك الذي وهبتني الحياة، فما عرف الحياة من لم يخبر وجعها ولذتها حين يقول: واحسيناه!

فياسيدي ...

ما كلُّ من ذاق الهوى عرف الهوى
أو كلُّ مَن شرب المُدامَ نديم
ظنوا أنهم انتصروا، فمشوا على أشلائك يختالون، لكنك قلت -ولم يفهموا- (أطلب الإصلاح في أمة جدي).. فما وجه الإصلاح وأنت مقتول مذبوح مسلوب موطوء بسنابك الخيل؟!

أ لأنك أسست لثورة كل مظلوم بعدك أرعب الطغاة، لأنهم يشعرون في صمته غليان الحسين، أسست بداية درب لكل رافضٍ لكأس الأمير يترعها بالدماء صباحاً ومساء.
فليكن نداؤك اليوم ثورة على طغاة الارض أينما كانوا ،، من الدعاة والمنافقين ومزيفي كلمة الحرية ..

ليكن نداؤك قناديل تنير الدروب وتنادي الحيارى والمقهورين بسلطة الجهلة وطغاة الارض ومستلبي حقوق الانسان ....

باسمك يا سيد الشهداء ، .
. أيها الجميل المضرج بحبنا ،
حب المخلصين الذين تعلموا من منهلكم أصول الصدق وسور الصفاء،
باسمك يا ابن البتول الزاهدة البهية ،
يا حامل الراية التي لن تسقط أبدا ما دام للتوحيد حماته ، ولمحمد العظيم صحبه الفادون ، قناديل أمة لن تموت وعدا من الله حقا ،
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب سينقلبون ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لحظة إغماء بنت ونيس فى عزاء والدتها.. الفنانة ريم أحمد تسقط


.. بالدموع .. بنت ونيس الفنانة ريم أحمد تستقبل عزاء والدتها وأش




.. انهيار ريم أحمد بالدموع في عزاء والدتها بحضور عدد من الفنان


.. فيلم -شهر زي العسل- متهم بالإساءة للعادات والتقاليد في الكوي




.. فرحة للأطفال.. مبادرة شاب فلسطيني لعمل سينما في رفح