الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سيناريوهات ليلية

شجاع الصفدى

2005 / 6 / 4
الادب والفن


صورتها في النهرِ
تصنعُ إيقاعا للماء
تَُزُفُ البُشْرى لأرضٍ ترابها حُروفي.
أنا وصُورتها ,
امرأةٌ تَنْتَظُرُ من يفتحَ أبوابَ غَِدها
وفارسٌ يَمشي على المساميرِ مبتسما
لِغَزْوِ مَراعيها.
تَتَلَمسُ غَدِها بقلبٍ مُتْعَبٍ
وتمشي الهوينى على أسلاكِ الطريق
تنتظر الفارسَ العاشق,
ما زال يَتَمَطى لحْنا قديما
على كَمَنْجات الذاكرة.
ينسجُ لها ذهبا
بين كبوةٍ وأخرى,
ويُسَلِيها بقليلٍ من حكاياتِ الغابرين.
نَدْباتُ القلبِ تَكْبُر
فَتُحَدِثُ نفسها !. .
ما زالَ يَظُنني ملحمةً يُؤَرِخُها
وصَدْرا يَشْكو إليهِ شَيْخوخةَ قصائده.
تَعُودُ لِبحورِ لُغَتِي
وتَتَدَحْرَجُ كَحَباتِ البُنْدُق
في سِيناريوهاتِ الليلِ
على صفحاتي,
أُطارِدُ صُورَتَها..
لِتَبْعَثَ الروح في قلمي العجوز,
فَتَسْكُن صورتها فِكْرَتي
ونظرتها تَُكَبِل قُدْرَتي.
لا بُدَّ من إثارةٍ أُخرى
لِحَثِي على اشْتِهاءِ الكتابة.../

/ فلسطين المحتلة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عام على رحيل مصطفى درويش.. آخر ما قاله الفنان الراحل


.. أفلام رسوم متحركة للأطفال بمخيمات النزوح في قطاع غزة




.. أبطال السرب يشاهدون الفيلم مع أسرهم بعد طرحه فى السينمات


.. تفاعلكم | أغاني وحوار مع الفنانة كنزة مرسلي




.. مرضي الخَمعلي: سباقات الهجن تدعم السياحة الثقافية سواء بشكل