الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


القلعة الحمراء تتحول إلى بؤرة للإرهاب !!!

مجدى نجيب وهبة

2013 / 11 / 12
مواضيع وابحاث سياسية


** ما الذى جرى للكرة المصرية ؟ .. كيف يمكن أن تتحول القلعة الحمراء الشامخة والعملاقة إلى بؤر للإرهاب وأفكار للتطرف .. هل المسألة لا تعدو أن يرفع أحد لاعبى فريق النادى الأهلى "أحمد عبد الظاهر" كف يديه بعلامة رابعة الماسونية .. وهى تعنى إنضمامه للفوضى والإرهاب والجماعات الإسلامية المسلحة .. هل المسألة لا تعدو إنتماء اللاعب محمد أبو تريكة لجماعة الإخوان المسلمين ، وهو أول من إبتدع فكرة السجود فى الملاعب .. بل أن الموضوع أخطر من ذلك بكثير .. الموضوع يمس أمن وطن بالكامل ، ويرتبط بالمؤامرة الكبرى التى سعت إليها أمريكا لإسقاط مصر !!..

** إذن .. فجزء من المخطط الأمريكى الإرهابى الصهيونى كان يرتبط ببعض لاعبى كرة القدم ، وكيف يتم إستقطابهم ، وهل هذا اللاعب يمكن إستقطابه عن طريق بعض شيوخ ودعاة التطرف ، والدعاة التكفيريين .. والأمثلة كثيرة .. وهل هناك بالفعل تقارب بين اللاعب أبو تريكة والرئيس المعزول المعتوه محمد مرسى العياط ، وهل هناك بالفعل وساطة كانت بين لاعب الكرة أبو تريكة والرئيس المعتوه للإفراج عن أحد رجال الأعمال الإخوانى ، وهو قريب لأبو تريكة ، وحكم عليه بالسجن فى قضايا شيكات .. وهذا بالفعل خبر تم تداوله فى كل وسائل الإعلام وتم تأكيده ، ولم ينفه اللاعب أبو تريكة .. بل وتم الإفراج عن المسجون بالفعل ، وإذا كان هذا ما حدث .. فما هو الثمن الذى يمكن أن يسدد به اللاعب أبو تريكة الجميل للمعتوه مرسى العياط ..

** بالطبع .. الثمن هو إنضمام ألتراس الأهلى إلى ميليشيات جماعة الإخوان المسلمين ، ثم إستقطاب مشجعى النوادى الأخرى ، وعلاقة رجل الأعمال الإخوانى والمدبر الرئيسى لكل الأحداث الإرهابية فى مصر "خيرت الشاطر" ، وكيف تستخدم لغة المال فى تحريك بعض شباب الألتراس بإستغلال خروجهم الجماعى لإحداث فوضى عارمة تحقق سيناريو الفوضى الهدامة الذى يؤدى إلى إشعال الحروب الأهلية والفتن الطائفية ، وهو ما حدث بالفعل .. ومازال الشارع المصرى يعانى منه ..

** إذن .. فأبو تريكة ليس مجرد لاعب كرة قدم ، ينتمى للنادى الأهلى .. بل ما هو أخطر من ذلك هو الأصابع الخفية التى تحرك بعض مشجعى كرة القدم بالنادى الأهلى لمحاصرة المحاكم بزعم الإفراج عن زملاء لهم تم القبض عليهم عقب محاولة بعضهم الإعتداء على بعض المؤسسات الأمنية .. بل وصل فجورهم إلى محاصرة بعض مديريات الأمن بالمحافظات ..

** إذن .. فقد تحول النادى الأهلى وبعض مشجعى الكرة إلى ميليشيات تتبع جماعة الإخوان الإرهابية .. وقفوا فى خندق واحد ضد الجيش والشرطة والشعب .. فى الوقت الذى تظل فيه إدارة النادى الأهلى فى حالة نوم فى العسل ، وكل ما يهم إدارة النادى هو جنى الكؤوس والسفر إلى الخارج وتضخم أرصدة أعضاء النادى فى البنوك !!...

** لم يكن اللاعب أبو تريكة بمفرده هو من ينتمى لتيار الإخوان المسلمين ، بل هناك من هو أخطر منه وهو عضو النادى ، اللاعب السابق بالنادى الأهلى "هادى خشبة" ، واللاعب "سيد عبد الحفيظ" ، واللاعب "أحمد عبد الظاهر" .. بل هناك المفاجأة الكبرى وهى ظهور صورة تم تداولها على صفحات التواصل الإجتماعى لبعض أعضاء فريق النادى الأهلى أثناء تدريبهم داخل النادى وعددهم 8 أفراد ، تم تصويرهم وهم سعداء برفع علامة رابعة وهى العلامة التى يستخدمها الإرهاب الماسونى فى كل دول العالم والإرهاب الإخوانى الإسلامى فى مصر ...

** إذن .. فقد إنتشرت جرثومة طاعون الإخوان من اللاعب أبو تريكة واللاعب أحمد عبد الظاهر إلى الجيل الأخر من لاعبى النادى الأهلى .. وهذا يقودنا إلى أخطر قضية واجهها المجتمع المصرى وهى إستشهاد ما يقرب من 74 شاب من مشجعى النادى الأهلى أثناء المباراة التى أديرت بين النادى الأهلى والنادى المصرى البورسعيدى فى مدة زمنية قياسية وهى لا تتعدى نصف ساعة ، وقبل أن تتم هذه الجريمة تم لحام كل أبواب الإستاد البورسعيدى لضمان عدم خروج مشجعى النادى ، وقبل تنفيذ الجريمة تم إطفاء أنوار الإستاد الرياضى ببورسعيد ، مما سهل إتمام الجريمة البشعة .. ويومها كتبت مقالا أؤكد فيه أن هذه الجريمة هى جريمة ميليشيات وليست جريمة ألتراس .. وكان واضح من أدوات الجريمة أنها نفذت بحرفية وإجرام لعصابات تجيد لعب الكاراتيه والكونغوفو .. فقد تمت معظم الجريمة عن طريق إستخدام القميص لإحداث عملية الخنق السريع ، وهو ما شاهدناه فى إحدى المدارس الإبتدائية أثناء تدريب ميليشيات جماعة الإخوان الإرهابيين .. كما تم إستخدام العنف السريع فى كسر الرقبة وإلقاء المشجع من أعلى المدرجات .. وبالطبع هاجت الدنيا ولم تقعد وإشتبك جمهور الأهلى مع جمهور بورسعيد .. مطالبين بالثأر ، وسقط ضحايا أخرين من بورسعيد .. وإشتعل الموقف أكثر وأكثر .. بينما القاتل الحقيقى يبدى سعادة غامرة ، فقد حقق قمة أمانيه بإنقسام الشعب المصرى وعدم توحده لسهولة السيطرة على بعض المحافظات وعزل محافظة بورسعيد وكل محافظات مدن القناة ..

** فما هو موقف اللاعب أبو تريكة .. هل ظل صامتا رغم معرفته بالجناة الحقيقيين ، أم إستمر فى عمليات التضليل والتسخين والشحن ، بينما يمثل على جمهوره الكبير أنه يتمتع بالخلق والتدين والتواضع ..

** وبعد أن إنكشفت الغيوم ، وكشفت الأيام عن المستور ودور الإخوان فى التحريض على هذه الجريمة .. لماذا صمت جمهور الأهلى ومشجعى الكرة عن كشف الحقيقة لمواجهة القتلة الفعليين والوقوف ضدهم ..

** الحقيقة لم يحدث شئ من ذلك .. بل هناك إصرار بغباء شديد من أهالى الضحايا وجمهور النادى الأهلى أن القتلة الفعليين هم جمهور النادى المصرى .. وهذا هو دور اللاعب أبو تريكة ، ودور الكابتن "هادى خشبة" ، ودور الإخوانى اللاعب "أحمد عبد الظاهر" .. فهل يتم القبض على هؤلاء اللاعبين والتحقيق معهم للكشف عن سر مقتل 74 شاب من مشجعى كرة القدم بالنادى الأهلى ..

** سؤال أخير .. لماذا الإصرار على التعبير عن كراهية اللاعب أبو تريكة لكابتن النادى الأهلى السابق "طاهر أبو زيد" ، وزير الرياضة الحالى ، ورفضه عدم مصافحته .. وهو تحريض مباشر ضد الوزير ، بل وتحريض جماهيرى .. وهذه هى الطريقة الحقيرة التى لجأ إليها أبو تريكة لضرب الوزير تحت الحزام .. فهل يتم التغاضى عن هذا التصرف الأحمق أم أن مازال هناك تصفية حسابات بين الكابتن محمود الخطيب أثناء وجوده فى الفريق ، وبين الكابتن طاهر أبو زيد .. عندما كان هناك صراع بينهم على رئاسة كرة القدم بالنادى الأهلى ، ونحن نتذكر يوم أن قرر محمود الخطيب عمل ماتش إعتزال .. وكان يوم حافل للكرة المصرية .. بل أنه عندما فعل الكابتن طاهر أبو زيد نفس الشئ ، قام التليفزيون بقطع الإرسال ولم يتم إذاعة الماتش ، فهل مازال هناك تصفية حسابات بين النادى الأهلى والوزير طاهر أبو زيد ..

** أخيرا .. نرجو فتح باب التحقيق بكل شفافية .. فالوضع يمس أمن الوطن وليس مجرد ماتش كرة أو رفع علامة رابعة .. وأقولها بكل صراحة "فليذهب الأهلى إلى الجحيم ولتبقى مصر" .. وللحديث بقية !!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ب
لؤي ( 2013 / 11 / 12 - 14:13 )
هناك سلسلة من الكتب للكاتب الصفحي وائل لطفي عن الدعاة الجدد ، اذا قراتها يمكنك ان تفهم ما يجري

بالمختصر سابقا كان الدعاة يحاولون يغيير المجتمع عن طريق حشد بسطاء القوم ، لكنهم مع الوقت اكتشفوا صعوبة الامر ، لهذا ققرروا البدا من اعلى عن طريق اسلمة النخبة (بدون طبعا التخلي عن القاع) ومن هنا اطلق امثال عمرو خالد و عمر عبد الكافي لاسلمة النخبة ، فيما تولى محمد حسان والحويني اسلمة القاع

وعليه كان في النهاية ان وجدت مصر نفسها في خضم الاثون الاسلامي


للاسف يجب الاقرار ان نظام مبارك كان اكبر كارثة على مصر ، لانه هو قبله السادات هم السبب في استفحال المد الاخواني ، وحقيقة رغم معاداتكيا مجدي لثورة 25 ينانير ، الا نها كانت ثورة شرعية لان مبارك لو ظل لكان وصل الحال من الاسلمة الى ما هو اكثر

اليوم الاحرى بالدولة اعادة ضبط المجال الدعوي ، فيجب ان يكف الارهاب عن بث سمومه ؟


اه عذرا النور لا يزال في لجنة الدستور اذن سلملي على مصر .

اخر الافلام

.. ترامب يؤيد قصف منشآت إيران النووية: أليس هذا ما يفترض أن يُض


.. عاجل | المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: هذا ما سنفعله مع إيران




.. عاجل | نتنياهو: لم نستكمل تدمير حزب الله وهذا ما سنقوم به ضد


.. قصف مدفعي إسرائيلي وإطلاق للصواريخ أثناء مداخلة مراسلة الجزي




.. نائب عن حزب الله للجزيرة: الأولوية لدينا حاليا هي لوقف إطلاق