الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


صفقة العصر حول الملف النووي الأيراني

هاشم القريشي

2013 / 11 / 12
مواضيع وابحاث سياسية


الصفقه مع أيران لازالت حاله من الغموض تحيط في الصفقـه مع أيران حول ملفها النووي , والذي مر على هذه المفاوضات سنين عدة تخللها الشــد والجذب والتصريحات الناريه لكلا الطرفين الأوربي والأيراني , وقــد وصلت التحليلات الصحفيه والسياسيه في حينها الى حافة الهاويه , وقد قرب عود الثقاب من فتيل الصاعق لبرميل البارود الى مسافة الخطر , لكنه , تم تجاوز المنطقه من الكارثه الكبرى , رغم أن اسرائيل كانت تصب الزيت على مقربة من الفتيل لتعقد الأمور وتزيد المشهد دراماتيكيا ً وتعقيدا ً , لكن على مايبدوا لعبت الحنكة التي تمتع بها الجانب الأيراني تمكن من جعل الأمور أن تبقى تراوح محلها وبعيدة عن الأنفجار. وقد قيل في حينها بوجود عرض أيراني مغري يتضمن مايتضمنه من انهاء حالة العداء الحاد مع اسرائيل واستعداد ايران لعقد اتفاقيه سلام مع اسرائيل وفتح التمثيل الدبلوماسي مع تل أبيب وتجميد النشاط النووي الأيراني لمدة عشر سنوات مقابل ترك النظام السوري ونظام الأسد سالما ً معافى مع أعطاء الضوء الأخضر للنظام السوري بسحق المعارضه المسلحه وخاصة الدائره منها في فلك تنظيم القاعــده مما دغدغ عواطف الأمريكان والأوربين والى حـد ما الأسرائيلين بالرغم من التحفظات الأسرائيليه وتخوفها من أمتلاك ايران الى السلاح النووي , والأن على مايبدوا بأن الأمور قد وصلت الى نهاية النفق المظلم , خاصة ما أل اليه الوضع الى تشتت المعارضه السوريه ووصولها الى حالة الحرب فيما بينها والأقتتال الدامي , يقابله في الجانب الثاني الأنتصارات المتلاحقه للجيش العربي السوري وخاصة معركة القصير ومن ثم ريف حلب واللاذقيه والحسكه والأنتصارات في ريف دمشق والغوطه الشرقيه والتي كسرت ظهر الأرهاب والموقف الأوربي المتردد والمتخوف من نشاط القاعده وتأثيرها المستقبلي على أوربا , وبيان حقيقة استعمال السلاح الكيماوي من جانب المعارضه السوريه وتورط بندر بن سلطان فيها اي النظام السعودي كلها شكلت عامل ضغط على السعوديه وقطر لسحب يدها من دعم وتسليح المعارضه السوريه , وكان للموقف الروسي والصيني الداعم للنظام السوري وقيادة الرئيس السوري الأســد الحكيمه وتمكنه من مسك زمام الأمور بشكل جيد اعطى الثقه الى الأصدقاء في الدعم ومن ثم توصل الطرف الأمريكي والأوربي الى نتيجه مفادها بأنه لافائده من دعم معارضه مشتته ومقابل صمود النظام السوري أمام كل الهزات والمؤامرات العاصفه , والشئ المؤكد هو المعلومات التي توصل اليها الطرف الأورو أمريكي أسرائيلي الى معلومات وقــد يكون الجانب الروسي هو الذي سربها الى جهات امريكيــه , كمحاوله من الجانب الروسي لحل المعضل السوري وأنقاذ ايران من تهور اسرائيلي يزلق العالم الى حافة حرب عالميه ثالثه , و مفادها بان ايران قد تكون قاب قوسين او ادني على انتاج اول قنبله نوويه أن لم تكن قد صنعتها فعلاً , من هنا مع كل ماتقدم رأى الجانب الأخر من أحياء المقترح الأيراني القديم الجديد ومع أنتاء ولاية الرئيس ألأيراني المتشدد أحمد نجادي ووصول الرئيس المعتدل السيد حسن روحاني ولفتح صفحه جديده من العلاقات الأمريكيه الأيرانيه , وتوجي÷ صفعه للركب العربي المتخاذل , والذي بات مهرولاً للأنبطاح أمام أسرائيل يبقى الشئ المهم هو جلب اسرائيل الى الطاعه وكتم جناح تهورها وأعطائها القسم الكبير من الكعكه خشية من تهورها واقدامها على فعل سيخرب كل الجهود وامال التسويات لشرق أوسط جديد








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تركيا تدرس سحب قواتها من سوريا


.. أوضاع إنسانية صعبة في قطاع غزة وسط استمرار عمليات النزوح




.. انتقادات من الجمهوريين في الكونغرس لإدانة ترامب في قضية - أم


.. كتائب القسام تنشر صورة جندي إسرائيلي قتل في كمين جباليا




.. دريد محاسنة: قناة السويس تمثل الخط الرئيسي للامتداد والتزويد