الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مهندس النفط البريطاني في ركضة طويريج

ابوذر ياسر

2013 / 11 / 13
الادب والفن


ليس بعيدا" عن ضريح الامام الشهيد
كان بيتنا الشرقي يستعد لاستقبال القادمين من بعداد
ليلة العاشر
تتصاعد في فناء الدار رائحة الطعام اللذيد الممزوج برائحة ماء الورد
عبقة كانت رائحة الدار
ليلة العاشر
...............
في بيتنا
كان الشاعر ينحت القصيده
بل كان يصوغها
كقطعة ذهبيه تليق بمقام الامام المقتول
...............
من امام بيتنا
كانت تمر ( الركضه)
رجال ونساء واطفال مسالمون
عاشقون
صادقون
مهندس النفط البريطاني القادم من ثلاثين عاما" لم تأتي بعد
أحس بالندم
ما مزق الرايه هذه المره
بل حملها معهم مهرولا" صوب الضريح
وا حسيناه








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أسيل مسعود تبهر العالم بصوتها وتحمل الموسيقى من سوريا إلى إس


.. فنانو الشارع يُحوِّلون العاصمة الإسبانية مدريد إلى رواق للفن




.. كريم السبكى: اشتغلنا على فيلم شقو 3 سنوات


.. رواية باسم خندقجي طلعت قدام عين إسرائيل ولم يعرفوها.. شقيقته




.. كلمة أخيرة - قصة نجاح سيدة مصرية.. شيرين قدرت تخطي صعوبات ال