الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


النهج الديمقراطي القاعدي - مواقع الصمود - بيان توضيحي

النهج الديمقراطي القاعدي

2013 / 11 / 13
مواضيع وابحاث سياسية


الاتحاد الوطني لطلبة المغرب
النهج الديمقراطي القاعدي
مواقع الصمود

بيان توضيحي

في مثل هذه المرحلة، علينا أن نكون على استعداد لخوض صراعات عظيمة في جوانب عدة ستختلف فيها أشكال الصراع عن تلك التي استعملت في الماضي الرفيق ماو تسي تنغ

يشهد العالم الرأسمالي أزمة حادة وخانقة تعكس تفاقم التناقضات التي تشكل أسس النظام الرأسمالي واتساع رقعتها ، هاته الأزمة تعتبر حلقة ضمن سلسلة الأزمات الدورية المرتبطة بنيويا بالبنية الرأسمالية انسجاما و التناقض التاريخي بين الرأسمال و العمل المأجور. وتعمل القوى الإمبريالية على تصريف أزمتها الداخلية بطرق مختلفة على كاهل شعوب العالم أجمع عبر التدخل المباشر وافتعال مجموعة من الحروب تارة ، وعبر تنصيب أنظمة اقتصادية سياسية و إيديولوجية تابعة لمؤسساتها المالية الكبرى تكون بمثابة تمثيلياتها بالعديد من البلدان تارة أخرى ، مؤطرة هجماتها بالعديد من الشعارات الديماغوجية الفارغة المحتوى ( محاربة الإرهاب ، الأمن الدولي ، محاربة أسلحة الدمار الشامل ، ...) كغطاء لمجموعة الجرائم المقترفة في حق شعوب العالم. ولعل التدعيم المفضوح لصهيونية و الرجعية المحلية قصد تصفية قضيتنا الوطنية القضية الفلسطينية لمثال شاهد على مجموع تلك الجرائم. أما من جهة النقيض، فشعوب العالم لم تلزم الصمت تجاه جرائم الإمبريالية بقدر ما حملت راية الانتفاض، فبالبلدان الرأسمالية ذاتها تستمر الشعوب في انتفاضاتها الشعبية المتتالية ضدا على واقع السياسات الرامية إلى تقليص حدة التناقض ( سياسة التقشف ، الرفع من سن التقاعد...). أما بالبلدان التبعية فلم يتوقف نبض الانتفاضات الشعبية الرافضة لبيع و استنزاف الثروات و الخيرات وقمع الحريات ، ورغم طابعها العفوي في غياب المعبر الحقيقي عن المصالح الفعلية للشعوب بمجموعة من البلدان ، استطاعت الرد وبشكل قوي على الهجمات الإمبريالية حول خلود النظام الرأسمالي ، و مؤكدة في الأن نفسه صحة تعاليم معلمي البروليتاريا العالمية .

ولكونه نظاما لا وطنيا لاديمقراطيا لا شعبيا فإن النظام القائم بالمغرب كباقي الأنظمة العميلة بالمنطقة لن يتردد في تكريس عمالته و تبعيته المطلقة وارتمائه الكلي بين أحضان أسياده الإمبرياليين بنهجه سياسات طبقية مملات تهدف في جوهرها إلى ضرب القوت اليومي لأبناء شعبنا الكادح ما تؤكده المخططات الطبقية في مجموع القطاعات الحيوية ( الصحة ، السكن ، التعليم ،...) إذ يتم الزحف على أبسط مكتسبات الشعب المغربي ومتطلبات عيشه الكريم موازيا ذلك بالتسريح الجماعي للعمال و العاملات ، الزحف على اراضي الفلاحين الصغار ، الإجهاز على صندوق المقاصة ، الرفع من قيمة الضرائب وكذا الرفع الجنوني من أسعار المواد الأساسية، محروقات، فواتير الماء و الكهرباء ... هذا ويعمل على تجريم أي تحرك جماهيري بسنه لجملة من القوانين الرجعية ( قانون الصحافة ، قانون الإرهاب ، قانون الإضراب ،... ) لشل الفعل النضالي الجماهيري وتكميم الأفواه في مقابل ذلك يستمر في تشويه وعي الكادحين وتخبيله بحملة أيديولوجية وثقافية واسعة بتدعيمه لمواسم الخرافة و الدجل وصرف ملايين الدراهم في تنظيم المهرجانات الصيفية وكل ما من شأنه تزييف الوعي الشعبي الحقيقي ، مؤطر كل ذلك بجملة شعارات أكد الواقع الفعلي زيفها (الدستور الجديد ، العهد الديمقراطي ، الحكامة الجيدة ،...) وذلك بمباركة القوى الإصلاحية و أذنابها التحريفية، واستمرارا في الاشكال الرافضة لواقع التفقير و الاستنزاف و الزحف على الحريات فجرت الجماهير الشعبية ( عمال,فلاحين,طلبة,معطلين... )عدة إنتفاضات جماهيرية قدمت قوافل من الشهداء و المعتقلين السياسيين (كرامة، تارجيست... ) كاشفة و من جديد عن الوجه الحقيقي للنظام القائم بما هو مرادف للقمع و عجز البورجوازية الصغرى عن قيادة التحالف الشعبي و في الان ذاته ملحاحية بناء الاداة الثورية الكفيلة بقيادة الجماهير الشعبية نحو أهدافها المنشودة.

قطاع التعليم كحقل من حقول الصراع الطبقي بين التحالف الطبقي المسيطر و التحالف الشعبي تنعكس فيه التناقضات المجتمعية بشكلها الكلي أو الجزئي، و من خلالها طرق حلها بمستوياته المختلفة، لا ينفي أحد أن دينامية الرفاق وطنيا التي شهدت تطورا متزايدا بالعمل إلى جانب الجماهير الطلابية و قيادة نضالاتها، مواجهين بنود التخريب الجامعي و الحظر العملي المفروض على نضالات الجماهير الطلابية داخل إطارها أوطم، في هذا الإطار أطلت علينا في هاته الآونة الأخيرة كاركاتورات سياسية بكتابات و أسطر فارغة المضمون تحاول من خلالها وضع مساحيق تجميل على واقع واضح للعيان بهدف نشر الضبابية في أوساط الجماهير الطلابية و كافة المتتبعين لها، كل ما في الأمر أنه تم تأديب عناصر مشبوهة تنتحل اسم القاعديين و تنشر التسميمات في الأوساط الطلابية، هدفها الوحيد هو تخريب الحركة الطلابية و القيام بما لم يستطع النظام القائم القيام به، ألا و هو ضرب التصور الديمقراطي القاعدي، الشيء الغير مسموح به بتاتا و الذي تعاطينا معه بيد من حديد و يبقى للتاريخ كلمته، و نقول أن أي عمل يهدد سيرورة تحرك رفاقنا بأي موقع من مواقع الصمود و النضال سيكون مصيره مثيل هاته العصابة البوليسية المشبوهة ( التي قامت بنشر أسماء و صور بعض الرفاق ) أو أكثر، و قد أعذر من أنذر.

و إن استدعت الضرورة سنعمل على نشر مقال توضيحي حول مجموعة المشبوهين هاته..

بهذا نعلن للرأي العام الوطني و الدولي ما يلي:
تشبثنا بــــ :
• النظرية الماركسية اللينينية فكرا وممارسة.
• الإتحاد الوطني لطلبة المغرب الممثل الشرعي الوحيد للطلبة المغاربة في الداخل و الخارج.
• البرنامج المرحلي الإجابة العلمية لأزمة الحركة الطلابية الذاتية و الموضوعية.
• الشعار التكتيكي المجانية أوالاستشهاد .

تضامننا مـــــــــع :
• نضالات الجماهير الشعبية بشكل عام .
• معتقلينا السياسيين القابعين في زنازن النظام القائم بكل من أكادير و مكناس الصامدين (سفيان الصغيري، محمد الولكي، حسن أهموش، نور الدين عبد الوهاب) .
• المعتقلين السياسيين للحركة الطلابية بكافة المواقع الجامعية (مراكش،فاس،مكناس،...).
• عائلات المعتقلين السياسيين.
• نضالات الحركة الطلابية بكافة المواقع الجامعية .

تنديدنا بــــــــ :
• المحاكمات الصورية التي تطال مناضلي أوطم والشعب المغربي بشكل عام.
• التأجيلات الممنهجة التي تعرفها محاكمة رفاقنا بموقعي مكناس و الرشيدية.
• التدخل القمعي الذي يطال نضالات الشعب المغربي ( عمال،فلاحين،طلبة،معطلين....).

عزمنا على:
• على مواجهة كل أعداء الشعب المغربي (النظام القائم، القوى الظلامية، القوى الشوفينية الرجعية...).
• التصدي لكل المؤامرات التي تحاك ضد النهج الديمقراطي القاعدي في السر و العلن.


"وضع الخونة في المقابر الجماعيّة يوفّر سماداً جيّداً للأرض" ماو تسي تونغ

عــــــــــــــــاشـــــــــــت الـــحـــركـــــة الطـــــلابـيـــة صــــامـــدة و مـــنــاضــلــــة.
وعـــــاش الـــنـــهــــــج الديــمــــقـــراطــــــي الـــقـــاعـــدي رمــــزا للــتضحية و الصمــود.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. غزة بعد الحرب.. قوات عربية أم دولية؟ | المسائية


.. سلطات كاليدونيا الجديدة تقرّ بتحسّن الوضع الأمني.. ولكن؟




.. الجيش الإسرائيلي ماض في حربه.. وموت يومي يدفعه الفلسطينيون ف


.. ما هو الاكسوزوم، وكيف يستعمل في علاج الأمراض ومحاربة الشيخوخ




.. جنوب أفريقيا ترافع أمام محكمة العدل الدولية لوقف الهجوم الإس