الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العالم من دون سنّة , من دون شيعة الحسين

مجدي أبو سعود

2013 / 11 / 15
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


بمنتصف الازمة السوريّة تقريباً اصبحت ضدّ النظام تماماً و اريد بشدّة رحيله هو و كل حاشيته و مرؤوسيه
لكن الآن بعد ان اكتشفت معدن اغلب هذا الشعب الصلعومي الحقير اصبحت ارغب ببقاءه حتى ولو كان ذلك على حساب انعدام الامنن و الاحتمال الكبير في القيام بقتلي بأيّة لحظة من قبل حثالة البشرية تلك

قررت ان اقوم بترشيحه و الدعوة الى انتخابه اذا احسن القيام بالمجازر بطريقة تليق بهم
اذا ارضى ناظري برؤية أجسادهم المثقّبة و دماءهم المتناثرة

فهم شعوب لا تستحق الحياة هم و امثالهم من المسلمين
اذا اشبع ناظري برؤيتهم يتعذّبون او يحرقون بكافة اشكال الأسلحة له عهداً علي ان انتخبه وان ادعو الناس لذلك

فليس اكثر منهم اساء للبشرية طوالة الف و اربعمائة عام من الاعتداءات و الحروب و الظلم و القهر بالابرياء الذين غزوهم و نهبوهم و اغتصبوا نساءهم الطاهرات اغتصبو الجمال و قضوا عليه و نشروا الحقد بكل مكان
وكما قال الشيخ الليبرالي الرائع عدنان ابراهم بما معناه : " اغلب المسلمون وحوش ضارية ناكرة للجميل مختلّة عقليّاً تقوم بأقل فرصة ممكنة عند غياب الأمن بقتل من فعل الخير معهم و صيّرهم بشراً و اعطاهم المال و اخذ من قوت شعوبه واعطاهم
https://www.facebook.com/photo.php?v=621961367867929

فسنستنتج كم هم انذال و جبناء جدّاً
فما هو السبب الذي يدعو الى استمرار وجودهم المسيء على هذه الأرض انا اطالب بإبادتهم جميعاً وتدريسهم صنوف الالحاد قسراً ونقد اديانهم
فإن رفضوا فليقتل معتدلهم قبل متشدّدهم فالمعتدل منهم بمجتمعه عبارة عن ورم حميد , يتحول الى خبيث بأيّة لحظة بأيّ لحظة ضعف منه و رجوعه الى بلاهات دينه الدموية المريضة القذرة فيتحول الى مجرم سفّاح قذر مسيء طالما انّه يملك تلك القناعات الراسخة
واصبحت نظرتي اليهم كأنهم مرضى نفسيين -مهلوسون خطرون - يعانون من امراض اخرى كثيرة كداء العظمة وغيرها من الامراض العقليّة الظاهرة على وجوههم
يعيشون بيننا , لكنّي لم اعد استطيع ان استسيغهم و لا ان اطيقهم و قرفت معاشرتهم
فمن هذا الذي يحب ان يعيش بين مجموعات من المجانين !!

دين يسيطر على عقولهم بشكل تام و يمنعم من ان يكون بشراً طبيعيين او حتى عقلانيين مفكرين
وكيف يمكن بهم ذلك و هم يعتبرون الليبرالية و التفكير الحر السليم كفر و إلحاد

واصبحت اكثر قناعة ان هاتين الفئتين الضالتين عن البشر لا يمكن اعطاءها اية حرية و لا يمكن تطبيق التجارب الديمقراطيّة عليها لأنّ عقولها اصلاً لا تعرف ايّة معنى للحريّة فكيف يمكن ان تطبّقها و تعترف بها فعليّاً
فالسنّة هم المعتدون دوماً وهم اشد شعوب الأرض حقداً وتخلّفاً وإجراماً وعنصريّة و اكثرهم عداءً للحضارة و التقدّم
لكن الاثنا عشرية ليسوا اكثر بكثير مختلفون عنهم

فوجبت ابادة افكارهم النتنة تلك الآن

هذا ما علمتني ايّاه تلك الأزمة
لا امل في تحسن عقولهم









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اشتباكات بين الشرطة الأميركية ومتظاهرين مؤيدين للفلسطينيين ب


.. رئيسة حزب الخضر الأسترالي تتهم حزب العمال بدعم إسرائيل في ال




.. حمدين صباحي للميادين: الحرب في غزة أثبتت أن المصدر الحقيقي ل


.. الشرطة الأمريكية تعتقل عددا من المتظاهرين من جامعة كاليفورني




.. The First Intifada - To Your Left: Palestine | الانتفاضة الأ