الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المترددون و حروف الهاوية

محمد خضر الزبيدي

2013 / 11 / 16
مواضيع وابحاث سياسية


المشاهد للساحة العربية في الشرق الاوسط تبدو له احتمالات المستقبل وقد اخذت تنجلي عنها الكثير من الغيوم
التي كانت تحجب الرؤيا وقد يبدو اولها في هذه النقلة المفاجئة وغير المنتظرة عندما قفز عبد الفتاح السيسي
الى الحضن الروسي الدافئ وهذا ما سيحدث خللا في الوضع الاستراتيجي العام وسينعكس ايجابيا على
الوضع على الساحة السورية واذا ما قدر لهذه الخطوة النجاح فان كثيرا من المعوقات سوف تفرض نفسها على
الساحة السورية
ان الجهة العربية المتعاطفة مع ثوار سوريا تتحمل الجانب الاكبر من المسjولية في عدم جديتها في توفير الدعم والمساندة لهؤلاء الثوار وخاصة ما يتعلق بتوفير الاسلحة الثقيلة من الصواريخ المضادة للطيران والدبابات وقد لمسنا على ارض المعركة كيف ان الثوار كلما بسطوا سيطرتهم على حيز خغرافي ياتي طيران النظام ليحرق هذا الحيز وما عليه حتى يفرض الانسحاب غلى قوى الثورة هذه واحدة واما الاخرى فقد كان لمواقف اوباما المترددة
قادت الامور الى ما وصلت اليه اليوم

لسنا بحاجة لان نكرر ما سبق ونبهنا اليه بان اي انتصار يحققه النظام السوري سيقود لمزيد من الماسي الي تنتظر الساحة العربية ذلك ان هذا الانتصار انما يعني تمدد النظام الايراني الحاقد على كل ما هو عربي مشكلا
حائطه الممتد من طهران الى لبنان مرورا ببغداد ودمشق وعدها يتم الزحف على دول الخليج العربي باثارة
الفتن الطائفية التي تعمل عليها السياسة الايرانية ولسوف يندم الكثيرون ولكن بعد فوات الاوان
ان الحل الوحيد والعملي هو ان يستيقظ الجانب العربي من غفلته ويعمل صادقا على امداد ثوار سوريا بسلاح
يتكافؤ واسلحة النظام وبدون ذلك فعلينا ان ننتظر الكثير من الكوارث مندفعين بارجلنا الى الهاوية العميقة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إسرائيل توسع عمليات هدم منازل الفلسطينيين غير المرخصة في الق


.. عقب انتحار طالبة في المغرب مخاوف من تحول الأمر إلى ظاهرة بين




.. #فائق_الشيخ_علي: #صدام_حسين مجرم وسفاح ولكنه أشرف منهم كلهم.


.. نتنياهو يتوعد بضرب -الأعداء- وتحقيق النصر الشامل.. ويحشد على




.. في ظل دعوات دولية لإصلاح السلطة الفلسطينية.. أوروبا تربط مسا