الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وهم الديمقراطيُة ونفاق السياسيين

محمد ماجد ديُوب

2013 / 11 / 16
مواضيع وابحاث سياسية


كما هو الحال بين أي مفهومين أكانا سياسين أم فلسفيين أم عقائديين أم .....يوجدفرق دقيق بينهما يؤدي بمن لايراه إلى الخلط بينهما كذلك هو الحال بين مفهومي الحرية والديمقراطية
إن الديمقراطية الحقّة هي تلك التي تُؤسَس على قدرة الإختيار الحرّ لهذا الإنسان أو ذاك أي أن الشرط اللازم والكافي لتكون الديمقراطية معبّرة تعبيراً حقيقياً عن توجهات الرأي العام هو توفّر حريّة الإختيار فهل الأمر هو كذلك فعلاً أم أنّه على غير ذلك ؟
تسارعت حركة التّطور في الغرب بعد قيام الثّورة الفرنسيّة والّتي كان أساسها الثّورة على الطّغيان فطرحت الكثير من المفاهيم التي تحمل قيماً إنسانيّة ذات طابع سياسي وذات طابع إشكالي معرفي وكان خير ممثل لما طرحته الثّورة هو شعار : ذره يمر ذره يعمل والذي ترجمته الفعليّة على أرض الواقع هو حرية الحركة وحرية العمل وهنا نجد أن مفهوم الحركة هو مفهومٌ واسعٌ جداً فكل أنواع الحركة مسموحٌ بها وفقاً الشعار وذلك في كلّ مايخص السلوك الإنسان ونشاطه على كل الصعد ومن ثم إتاحة الفرصة له للعمل كما يرغب مما يعين أنّ هذا الشعار كان مفهوماً ليبرالياً بشكلٍ لايقبل الجدل ومن أنواع الحركة والعمل حركة العقل وعمله هذه الحركة وحريٌتها أطلقت العنان لقوى الإنسان العقليّة الدفينة بالإنطلاق والعمل نحو بناء حضارةٍ مختلفةٍ عما سبقها من حضارتٍ سادت ثمّ بادت
مع تطور الإنتاج الصناعي والزراعي وتوفر فائض قيمة مرتفع وتمركزها في أيدي قلّة من الناس بدأت بذلك مرحلة الرأسماليّة التي كانت كمفهوم وحالة إقتصاديّة جديدتان كليّا على المجتمعات البشريّة وخرجت إلى الوجود نظريّتان واحدة تدعو إلى تحقيق مجتمع العدالة بمعناها الشامل أي الشيّوعيّة والأخرى ظلّت أمينةً لشعار ذره يمر ذره يعمل وهي الرأسمايّة
ومع ظهور هاتين النظريّتين إلى الوجود مع ظهور الإنتاج الصناعي لأول مرّة في التاريخ على هذا الشكل الواسع والعميق والراقي في الإبداع و الإنتاج طرحت مسألة غاية في الخطورة هي مسألة شكل النظام السياسي الذي عليه أن يحكم في المجتمعات ففي حين طرحت الشيوعيّة مفهوم ديكاتوريّة البروليتاريا طرحت الرأسماليّة مفهوم الديمقراطيّة الذي أساسه الحريّة الشخصيّة في التفكير والعمل ومازال الصراع على المستوى النظري أقلّه حاداً بين أتباع كلٍّ من النظريّتين
تحدثت في في مرّاتٍ سابقة عن مفهوم الحريّة من وجهة نظر علميّة بحتة مثبتاً فيها كلّها أنّ الإنسان سيظلّ حالماً بالحريّة بمعناها الواسع فلسفياً وهذا الحلم هو الوهم المطلق مالم يتمكن هذا الإنسان ومن خلال سيرورة تطوره بيولوجياً أن يرتقي إلى إلهٍ كلّي القدرة
ولكن من المهمّ هنا الإعتراف أنّ مساحة الحريّة التي يظن الإنسان أنّه حاصلٌ عليها ومتمتعٌ بها بسبب إمتلاكه الوعي لاتعدو كونها نوعاً من إحساسٍ كاذبٍ كالذي تحسّه الأسماك وهي تسبح في محيطات العالم .إن الحديث عن الحريّة هو أأشبه بالحديث عن وهمٍ لذيذٍ لكن علينا الإعتراف أن أسمى حريّة يمكن للإنسان أن يُطال بها هي حريّة في التفكير والقول والعمل في ظل غياب الحريّة بمعناها المطلق لعلّه في المستقبل إن سُمح له بإطلاق طاقاته العقلية على أوسع مدى ودون قيودٍ بشكلٍ تامٍّ سوف يمكنه التطور العلمي المأمول من أن يحصل على حريّته المتناهية إلى الحريّة الحقيقة بأن يتمكن من التحكم بمسار حياته وبيئته والطبيعة من حوله إلى الحد الذي يُشعره بأنّهقد إقترب كثيراً من اللحظة التي يُوج فيها نفسه إلهاً كلّي المعرفة والقدرة وبذلك يكون قد حقق حلمه بأن يكون حرّاً كما يشتهي ويرغب
لكن المُلاحظ أن كل دعاوى الحريّة في مجتمعاتنا الشرقيّة عامّةً والمسلمة خاصّةً لاتختلف إلا من حيث عن الدعوة إلى الديقراطيّة ولكن بين الأمرين شتّان . فالحريّة الظاهريّة كما أحبّ أن أُسمّيها ليست إلا نوعاً من الدعابة الفكريّة أعتقد أنّ السياسيين بدعوتهم إلى تحقيقهاإنا يمارسون هذه الدعابة عن قصدٍ وفي الغالب عن عير قصدٍ
إنّ الديمقراطيّة والتي تمارسها كلّ شعوب العالم كلّ على طريقته لاتتعدى سقف صندوق الإقتراع والذي بدوره ينخفض كثيراً عن سقف الحريّة وأعني هنا حريّة الإختيار بشكلٍ تامّ الإستقلال عن أيّة ضغوطات أيّا كانت هذه الضغوطات .فلا غرابة أن من يتشدّق بالقول أنا حرٌ في أن أدلي بصوتي لهذا السياسي أو ذاك وما هذا الإدعاء إلا من صُلب الصراع على تولي مقاليد السلطة بين هذه المجموعة الإقتصاديّة أو تلك والتي تشعر كلاً من محازيبهما يشعر بحريّة الإختيار الزائفة تلك
إن ديقراطيّة صناديق الإقتراع لاتتعدى كونها ديمقراطيّة تُنمح للسجين لكي يختار بين نوعين من الطعام يومياً لايقدم له غيرهما طيلة الأسبوع والشهر والسنة
تحدثنا سابقاً أنّ الإنسان هو كائنٌ مشروط ٌ على الأقلّ بشروط متطلباته في الحياة من طعامٍ ومسكن وهذه بدورها مشروطةٌ بفرصة العمل يحظى بها
كان لعلم النفس الفضل الأكبر في تسليط الضوء على إشتراطات كلّ حياةٍ من حياة الأفراد في أيّ مجتمعٍ من المجتمعات قديمةً كانت أم حديثةً. متخلفةً أم متطورةً وهذه الإشتراطات ثلاثة كما أوضح علم النفس وقد صنّفها الدكتور العظيم علي الوردي في كتابه الرائع خوارق اللاشعور
1-الشّرط الإقتصادي
2- الشّرط الجنسي
3- الشّرط الإعتباري
وهنا لابد من شرط آخر مهمٌ في نظرنا هو ذاك الذي طرحه كارل غوستاف يونغ وأعني به الشّرط الأسطوري ( المعرفة الأسطوريّة )ولربما كان هذا الشرط في البلدان التي تعتنق الدين الإسلامي هو أهم هذه الشروط ...ياللغرابة إذ الآخرة السماويّةهي الأهم والأبقى هي المُنية والمراد ..هذه الشّروط الأربعة التي لن يستطيع الإنسان على المنظور أقلّه أن يتحرّر من سطوتها وهيمنتها على كلّ تفاصيل حياته إلاّ عندما يصبح الإنسان الإله
كلّنا يعلم وبكل وضوحٍ وبساطةٍ أنّ الإنسان هو وقبل كلّ شيءٍ خاضعٌ شاء أم أبى لهيمنةٍ مطلقة ٍ للشّرط الإقتصادي إذ لابد له لكي يستمر في الحياة أولاً من حدٍّ أدنى من الطعام والشراب والمسكن وهذا الشرط هو على الأغلب مازال مهيمناً على أساسيات أيّ تحوّلٍ سياسيٍ كبيرٍ في مجتمعٍ من المجتمعات وهذا يتوافق مع الفكر الماركسي في رؤيته لسيرورة التاريخ وقوته المحركة له ولكي ندرك بشكلٍ عميقٍ أهميّة هذا الشّرط علينا أن نعي بشكلٍ عميقٍ أيضاً الأسس التي بُنيت عليها الديمقراطيّة الغربية معتمدةً على صندوق الإقتراع والتي تمّ طلاؤها بشيءٍ من التنازل عن بعض مرابح الرأسماليين لصالح أبناء المجتمع كافةً بحيث أسهم هذا التنازل في سويّة الحياة لدى المواطن في هذه الدول ولكنّ لم يمنع من إتساع رقعة الفارق بين دخول الرأسماليين وأبناء الشعب كافةً وبشكلٍ جنونيٍّ بعد قيام الشركات العابرة للقارّت مما يبقي فتيل الصراع الطبقي قابلاً للإشتعال في أيّة لحظةٍ في هذه المجتمعاتمن دوريّات أزمة الرأسماليّةوذلك على الرغم من تحقيق مطالب الأفراد في الجنس والإعتبار وحريّة المعتقد وكل ذلك على أساس المواطنة المتكافئة فقط في هذه الشروط
أما الحريّة الأهم التي وفرّها الديمقراطيّة الغربيّة فهي حريّة العقل في التفكير وحريّة الفرد في القول والعمل تحقيقاً لشعار الثورة الفرنسيّة الخالد ذره يمرّ ره يعمل... ولكن هل كان هذا الإنسان في الغرب حرّاًٍ في خياراته؟
إنّ من يُدقق في سير العمليّة السياسيّة في الغرب يجد أنّ كلّ السّياسيين هم رهائن بيد أصحاب النّفوذ المالي الكبير في دولهم إذ لايمكن لأيّ إنسان مهما كان قادراًسياسيّاً على أن يتبوأ أيّ منصبٍ في الدولة أو في داوئر القرار السياسي مالم يكن رهينة ًبيد أصحاب النفوذ الماليّ الكبير والدليل تلك الأموال الطائلة التي تُفع لتصرف من أجل إنجاح هذا المُرشح السياسيّ أو ذاك وهذه العملية أعتقد لم تعد تخفى على أحدٍ
يقودنا ذلك كلُّه إلى الإستنتاج البسيط أنّ كل المجتمعات المتطورة نعم حقّقت كظاهرة عملِ سياسيٍّ ولكنها لم تستطع أن تُحرر الإنسان لأن يكون لاعباً سياسيّاً أساسيّاً وحرّا في خياراته في سير هذه العمليّة السياسيّة برمّتها إذ أبقته تحت هيمنة الشرط الإقتصاديّ على الرغم من أنّها رفعت عنه كلّ الشروط الأخرى
إن ما دفعني إلى كتابة هذا هو السؤال التالي :
هل نستطيع نحن في هذا الشرق أن نكون على الأقلّ ديمقراطيين على الطريقة الغربيّة مع ماوفرته لأبنائها في الغرب؟ أم ستكون لنا ديمقراطيتنا على الطريقة اللبنانيّة والعراقيّة والتي أعتقد جازماً أنّ أيّ نظامٍ ديكتاتوريٍّ يحقق شيئاً من العدالة الإجتماعيّة وويعمل على تحرير أبناء وطنه من هيمنة الشّرطين الجنسي ولإعتباري والأهم العقائدي لهو أفضل مرّة من من هكذا نظامٍ ديمقراطيّ حتى لو حكم هذا الديكتاتور هو وأبناؤه من بعده
هل ندرك ماعلينا فعله قبل فوات الأوان ؟ أم نستمر بالنفاق السياسي كما تفعل المعرضة السوريّة حتى الآن
هذا هو السؤال الذي علينا جميعاً الإجابة عنه








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ههههه أعتقد وصلتنى الفكرة_01
حازم (عاشق للحرية) ( 2013 / 11 / 16 - 20:46 )
تحياتى يا استاذ ماجد
مقال قوى جدا لكن تريد الصراحة؟ مش اى واحد حيفهم بالضبط الفكرة التى انت تحاول الوصول لها (المفكر الحر عندما يصوب مسدسه نحو فكرة ما,فانه ايضا يحوم حول هذا الكثير من الأفكار و الأسس الأخرى فى رأسه, لذلك المقال هنا ملئ بأفكار عدة تمهيدا للقطعة الأخيرة فى المقال التى قلت فيها لماذا كتبت ما سبق)

عموما , انا اذكر مقالاتك السابقة عن حقيقة الحرية (فكريا نعم هناك حرية مطلقة,فنحن قادرين داخل عقولنا ان طير فى الفضاء بين المجرات و بين اكوان كاملة حتى و كأننا تفوقنا على الآلهة الأسطورية-انما على ارض الواقع:
لكن جسديا نحن محكومين بالدنيا من حولنا و احتياجاتنا البيولوجية و النفسية(بإعتبار ان علم النفس هو شقين(شق إستبطان حسب مدرسة فرويد و شق متعلق بما يظهر من سلوك نتيجة ما بداخل انفسنا حسب مدرسة واطسون- و فى النهاية كله كيمياء حيوية فى الجسد و المخ)

جسديا ايضا نحن محكومين بوضع إقتصادى يتشابك مع وضع سياسى يحكم حياتنا و مستقبلنا

واخيرا الطامة الكبرى, فكريا (المفروض ان حرية الفكر مطلقة) لكن فى دولنا العربية التى تصارع تيارات أصولية دينية حاليا(حتى الحرية الفكرية مهددة بشراسة)

يتبع


2 - ههههه أعتقد وصلتنى الفكرة_02
حازم (عاشق للحرية) ( 2013 / 11 / 16 - 20:55 )
لن اطيل عليك او على القرّاء , لكن الخلاصة:

الغرب (وبعض دول شرق آسيا ايضا؟) و على مدار تاريخ ربما منذ قرون تطور المجتمع و الفكر هناك و وصلوا حاليا الى صياغة وفرت رصيد لا بأس به ابدا من الحريات (سواء حريات جسدية او حريات فكر و عقيدة كاملة) و صارت القاعدة البشرية (انت حر مالم تضر) و الضرر هو (قتل او تهديد و ترويع او تحريض على العنف-- وليس مثل مجتمعاتنا الشرقية التى الضرر فيها يصل الى حد ان فلان فى غرفة نومه متضايق من اننا ملحدين اذن تأتى السلطات تعتقلنا لاجل ذلك!)

رغم ان هناك مساؤى للنماذج الغربية مثل سطوة النخب الغنيّة (لو جاز اسميها هكذا) لكن النموذج الأجنبى كله package على بعضه يوفر ضمانات لمكتسبات انسانية ايضا

هل نحن كعرب قادرين نحزو حزو مشابه اساسا؟ لو تركوا لنا الحرية الكاملة فهل سنختار نموذج حضارى يدخلنا القرن ال21 من اوسع ابوابه؟(ام العواطف و الخديعة الدينية ستجعلنا نختار انظمة اصولية و رجعية تقضى على (الفتات من المكتسبات الإنسانية فى عالمنا العربى التعيس؟)

اعتقد هذا بيت القصيد: نرفض ديكتاتور لنجلب بدلا منه فاشية دينية اشد لعنة؟
نحن شعوب فقدت بوصلة الحضارة

مودتى استاذ ماجد


3 - أخي حازم
محمد ماجد ديُوب ( 2013 / 11 / 16 - 21:10 )
أولاً أشكرك على تقييمك للمقال
ثانياً إن ماتقوله أنه حرية مطلقة فهذه حرية التخيل التي لولاها لبقي الإنسان داخل الكهوف هذه لايمكن أن تسمى حرية مطلقة مالم تترافق مع حرية الجسد والتي هي الأهم بنظري لأن هذا الجسد في سجنه هو مايسبب لنا الآلام
محبتي وتقدرير


4 - الفكر البورجوازي
سائدة عبد المجيد ( 2013 / 11 / 17 - 03:39 )
حرام على مفكر مثلك أن يظل يعوم في بحر الفكر البورجوازي فلا يعرف معني الحرية والديموقراطية
الذين حطموا سجن الباستيل لم تعنهم الحرية أو الديموقراطية بل كانوابحاجة للخبز الذي لا بد من أن يحرمهم من حرية الإختيار


5 - الأخت المحترمة سائدة
محمد ماجد ديُوب ( 2013 / 11 / 17 - 11:34 )
أعتقد جازماً أن الطغيان هو سبب الفقر المدقع الذي أصاب فرنسا وهذه سياسة يمارسها كل طغاة العالم الذي لن يجد مجتمعاً تسهل قيادته كما هو مجتمع يكون الفقر والإفقار عنوان كما أنه لم تنتبهي إلى إقراري بأن التحليل الماركسي لسيرورة التاريخ هو التحليل الصحيح وكل المقال يتحدث عن الشرط الأساس لحرية الإختياركما أراه هو شرط تحرير الناس من عبوديتهم لحاجاتهم الضرورية للعيش أما أن تقولي لاأعرف معنى الحرية والديمقراطية فهذا يوحي لي بأنك قرأت المقال على عجل ولم تتبيني رأيي العميق في هاتين المسألتين ومدى إرتباط الثانية بالأولى أي الديمقراطية بالحرية
لك إحترامي مع شكري الجزيل لمرورك الكريم


6 - نتمنى ألا.....
حازم (عاشق للحرية) ( 2013 / 11 / 17 - 12:33 )
شكرا على الرد يا استاذ ماجد
لا اختلف معك فى الفكرة العامة و تعليقك 3 و ضرورة تحرير الناس من قيود الحاجات الأساسية (فلا ديمقراطية أو حرية فى ظل (غياب إحتياج اساسى اكيد سيوجّه الناس الى طريق قد لا يُحمد عُقباه) )

أعدت التفكير قليلا فى كلامك عن الحرية مطلقة ام لا حتى لو فكريا, و الصراحة إنهال على رأسى وابل من الإحتمالات ههههه
حرية الفكر مرتبطة بشكل ما بالجسد الذى يحمل العقل الذى يقوم بحرية الفكر هذه (هناك رابط ما,على الأقل العامة من الناس الأمر بالنسبة لهم مختلف عن المفكر الحر و ما هى أولويات كل واحد و من منهما الذى تعداده اكبر فى المجتمع ,, اظن تلك الحرية المطلقة ليست هى اولويات الجميع...لن أصدّعك بالمزيد من خربشاتى حول تلك الفكرة.)

المهم: اتمنى ألا تزداد الأمور سؤاً, آخر ما ينقصنا فى كل ما نحن فيه الآن هو نفاق البعض (مش ناقصاهم نهائي)

تحياتى لك


7 - قراءتي للكاتب ديوب
سائدة عبد المجيد ( 2013 / 11 / 17 - 15:39 )
قراءتي لك يا ديوب أعمق من قراءتك لنفسك
فها أنت تعيد القول - أعتقد جازماً أن الطغيان هو سبب الفقر المدقع -
وكأن الطغيان مطلوب لذاته وليس نهب الخبز لا يتم إلا بالطغيان
أنت كالمغني الفاشل الذي يكني نفسه بالمطرب
ومحمد ماجد ديوب يكني نفسه بالماركسي


8 - عزيزتي سائدة
محمد ماجد ديُوب ( 2013 / 11 / 17 - 18:52 )
أؤكد لك أن لم تقرأي المقال بعمق وإلا لكنت لوجدت أن أهم شرط للحرية ومن ثم الديمقراطية هو
الخروج بالناس من تحت هيمنة الشرط الإقتصادي وهذا كيف يتم إلا في مجتمع شيوعي على كلٍ ليست مشكلة لأني واثق أن كل يقرأ المقال سيجد أنني أدعو وإن كانت دعوة مبطنة إلى قيام المجتمع الشيوعي بكل أبعاده من كفاية إقتصادية ومن ثم حرية إرادة التي سنؤدي بدورها إلى قيام ديمقراطية حقيقية وإلا لما كان عنوان المقال من الأساس :وهم الديمقراطية ونفاق السياسيين
أما بخصوص الطغيان فلم تنتبهي في ردي السابق أنه يتبع سياسة فقر وإفقار الناس ليستطيع حكمهم كما يريد مستغلاً حاجتهم الإقتصادية لعطاياه النبيلة هههههههه
ولك تقدري وإحترامي وشكراً على متابعتك






9 - أخي حازم
محمد ماجد ديُوب ( 2013 / 11 / 17 - 18:55 )
تسعدي دائماً مشاركتك نعم آخر ماينقصنا هو نفاق السياسيين لكن للأسف هم أسياد الساحة الآن
لك محبتي

اخر الافلام

.. حماس وإسرائيل.. محادثات الفرصة الأخيرة | #غرفة_الأخبار


.. -نيويورك تايمز-: بايدن قد ينظر في تقييد بعض مبيعات الأسلحة ل




.. الاجتماع التشاوري العربي في الرياض يطالب بوقف فوري لإطلاق ال


.. منظومة -باتريوت- الأميركية.. لماذا كل هذا الإلحاح الأوكراني




.. ?وفد أمني عراقي يبدأ التحقيقات لكشف ملابسات الهجوم على حقل -