الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هلهلي يلة يا السمرة هلهلي

فاروق الجنابي

2013 / 11 / 17
كتابات ساخرة


هلهلي بلَه ياسمره هلهلي.....هلهلي خلي يسمعونج هلي
هذه بداية اغنيه لاحلام وهبي ،المغنيه العراقيه للذين لم يعرفوها،وقد بدأت ملاحظاتي لهذا اليوم بهذه الإهزوجه لفرحتي بما توصل اليه مجلس النواب هذا اليوم بعد مغاض عسير لولادة قانون الإنتخابات الجديد،وقد تضحكون وتقولون مع انفسكم ماذا سيجني حضرتي من هذا القانون فإنه سيكون(مصخَم ملطَم)مثل باقي القوانين العرجاء التي تصب في مضرَة الفرد العراقي لانها مبنيه على المحاصصه والطائفيه وستبقيني خارج العراق بحصره. واقول لكم إنكم مصيبين.وقد اصبحت على يقين ان العودة الى الوطن تحتاج الى انتماء طائفي او حزبي وكليهما انا شخصيا" امقتهما. المشكله في العراق انك اذا انتميت الى حزب او طائفة فسوف يأتي يوم يتغير فية النظام الحاكم وبذلك تكون انت امام بشر يعتقدون انك عدوهم دون الرجوع الى حقيقة مبادئك او انسانيتك، المهم عندهم انك كنت تنتمي الى حزب اوطائفه تختلف عن عقيدتهم وعندها ستكتب عنك التقارير المشوهه لشخصك وسترى نفسك تحارب على جميع الجبهات دفاعا" عن حياتك وحياة عائلتك.نعم هذا ماحدث في العراق منذ ان وعَيت على الدنيا حيث كانت الاحزاب في الزمن الملكي متظافره لاسقاط الملكيه،ولكن بعد السقوط بدأت الاحزاب تتصارع فيما بينها للسيطرة على السلطة، ليس من خلال صناديق الانتخابات كما يفعل المتحضَرون في العالم ،بل بالقتل المتعمد مع سبق الإصرار والترصد،والامثله على ذلك كثيرة تبدأ من الشيوعيين الذين سحلوا المخالفين لهم في الرأي ،ثم تبعهم البعثيون الذين أعاثوا في الارض فسادا" في عام 1963 من خلال الحرس القومي وقتلهم القادة العسكريين ثوار 1958 يدون اي رحمه او محاكمه عادله لهم.ثم استلَمنا صدام فقتل كل الرفاق في حزبه لمجرد اختلافهم معه، بالرغم من انهم يأمنون بنفس العقيده وسلكوا طريق الكفاح معه.ثم جاء عام 2003 وقلنا لربما سيكون عام الفرج لان الذين استلموا الحكم كانوا في الغربه بسبب الظلم الذي أصابهم وسينشرون العدل والمساواة،ولكن اكتشفنا بعد فتره ليس بالطويله ان هؤلاء المرتزقه قد تركوا عوائلهم في الخارج وسكنوا المنطقه الخضراء لينهبوا العراق وكأنها(يا دار مدخلج شر) وبدأ الانتقام من الطوائف، فإن كان سنيا"جعل الشيعه هدفا" له وإن كان شيعيا"بدأ بالانتقام من الطوائف الاخرى وكأنهم هم الذين هجروة من العراق.هذا ياأصدقائي عراقنا الآن لاتفيد فيه القوانين ولاتستطيع ان تكون غير(اللا منتمي) وألا سقَطت بدون ذنب الى الهاويه ،فما الحل في رأيك ؟ اما في رأيي ..........فسأتركه لاحلام وهبي لتهلهل لحكامنا الاشاوس هلهولة الفرح لانجازاتهم العقيمه
Like








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حفيد طه حسين في حوار خاص يكشف أسرار جديدة في حياة عميد الأد


.. فنان إيطالي يقف دقيقة صمت خلال حفله دعما لفلسطين




.. فيديو يُظهر اعتداء مغني الراب شون كومز -ديدي- جسدياً على صدي


.. فيلم السرب للسقا يقترب من حصد 28 مليون جنيه بعد أسبوعين عرض




.. الفنانة مشيرة إسماعيل: شكرا للشركة المتحدة على الحفاوة بعادل