الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


القاص علي الوكيلي.. في ضيافة رونق المغرب

فاطمة الزهراء المرابط

2013 / 11 / 18
الادب والفن



بأنفاس متجددة وخطوات متأنية، يواصل "رونق المغرب" رحلته الطويلة في بحور الإبداع المتشعبة، من القصة إلى الشعر ومن الشعر إلى الرواية ليعود مرة أخرى إلى مرفأ القصة، في ضيافة "أحزان الجنة" للقاص علي الوكيلي، التي احتفى بها "الراصد الوطني للنشر والقراءة" مساء يوم السبت 16 نونبر 2013، بمندوبية وزارة الثقافة (طنجة)، مؤكدا مرة أخرى على شعاره: "الكتاب مسؤوليتنا جميعا".
وانطلقت فعاليات الحفل بكلمة الشاعرة خديجة كراكي (عضو رونق) مرحبة فيها بالمبدعين الذين تكبدوا مشاق السفر من مناطق مختلفة، كما شكرت الحضور البهي على دعمه المتواصل لأنشطة "رونق المغرب"، مؤكدة على أن الاحتفاء بـ"أحزان الجنة" للقاص علي الوكيلي هو احتفاء بالقصة المغربية والأدب المغربي بمختلف أشكاله الإبداعية. ثم أعطى القاص عبد النور مزين (مسير الجلسة)، الكلمة إلى القاص محمد سدحي (طنجة) الذي شارك بورقة عنونها بـ "علي الوكيلي يقص عليكم أجمل القصص وأغربها"، تحدث فيها عن الاختلاف والتفرد والتماهي في الجرأة، مع سبق الإصرار والسخرية السوداء مما تعكسه مرايانا المشروخة، وهي مطايا نلمسها بوضوح على شساعة الخريطة القصصية للمبدع علي الوكيلي، وخاصة في "أحزان الجنة". وركز القاص حميد البقالي (طنجة) في ورقته التي عنونها بـ"ملامح وسمات الكتابة عند علي الوكيلي"، على عدة محاور: نواة المجموعة والمفارقة الدلالية، سمة اللغة المجازية وأفق العناوين، سمة التدرج في تصوير نماذج بشرية، التحوير وحجاج خطاب الشخصيات، التصوير وسؤال القيم، العامية في النص. وقد تحدث الناقد محمد الأزرق (شفشاون) في ورقته التي عنونها بـ "الصورة في أحزان الجنة لعلي الوكيلي" عن أهمية البناء الفني عند علي الوكيلي واستعماله لمجموعة من الأساليب والأدوات الفنية المختلفة سعيا منه لاستكشاف قارات عذراء على صعيدي المبنى والمعنى، كما تطرق إلى الصورة في المجموعة القصصية وأهميتها في التعبير الانساني من خلال نماذج انسانية فريدة ومتميزة.
واختتمت الجلسة التقديمية بكلمة القاص علي الوكيلي شكر فيها "الراصد الوطني للنشر والقراءة" على هذا الاحتفاء الإبداعي وعلى جهوده في التعريف بالكتاب المغربي، كما شكر الأساتذة الذين ساهموا في الجلسة التقديمية بقراءاتهم الرصينة ومقالاتهم الحصيفة، وحيى الحضور البهي. ثم أعلنت الشاعر هاجر الصمدي عن انطلاق فعاليات القراءات القصصية بمشاركة: علي الوكيلي (مكناس)، محمد المهدي السقال (القنيطرة)، مصطفى سكم (العرائش)، محمد اغبالو (طنجة)، هناء المرابطي (طنجة)، عبد اللطيف الخياطي (طنجة)، واختتم حفل التوقيع بكلمة القاص رشيد شباري (نائب الكاتب الوطني) الذي شكر المحتفى به على حضوره الجميل، كما حيى الحضور النوعي والمتميز الذي يساند "رونق المغرب" منذ تأسيسه، مؤكدا على أن "رونق" لا يتلقى أي دعم مادي سواء من الجهات الرسمية أو غير رسمية، ويعتمد على إمكانياته الذاتية في تمويل أنشطته الثقافية، وقد تميز الحفل بحضور ثلة من المبدعين والمهتمين بالشأن الأدبي والثقافي.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أين الخل الوفي علي الوكيلي؟
عبد الله اغونان ( 2013 / 11 / 18 - 01:28 )
منذ خلة مع الأديب الأريب اللبيب علي الوكيلي في بداية الثمانينات بجامعة فاس . تعاشرنا مدة كزملاء دراسة ثم عشت في ضيافته مدة في مكناس.كان قد ابتلاه الله بحرفة الأدب أو لنقل هواية اذ الأدب ليس حرفة نصطاد بها الخبز بل هو مزاج وكييف ومخدر حلال.كان دائما يخط على ورقة بيضاء قصيدة من الشعر الحار ويرسلها الى جريدة ما. وقد يتوهم قصة لم تقع الا في خياله.كنا نتناقش كثيرا في البنية والفكرة ة والرسالة.لكن ماكنت أقدره فيه هو الاستمرار والوفاءلأدبه الى حد الان.لسوء الحظ لم نلتق بعد وتراسلنا
مرة اليكترونيا وجاء لزيارتي دون علم مني فلم نتمكن مع الأسف من اللقاء
لكني أتتبعه روحيا.
لم أقرأ له بعض ما أصدره فقط موقع كان يكتب فيه
لاأدري عن - أحزان الجنة - هذه شيئا اذ الجنة التي وعد الله المتقين , فيها مطلق السعادة.مالاعين رأت ولاأذن سمعت ولاخطر على قلب بشر.لاشك أنه يقصد جنة ما في هذه الأرض الدنيا دار الغرورحيث التنغيص والرتابة والتعاسة والشقاء حتى لدى من يخالهم الأشقياء في قمة السعادة

علي الوكيلي رفيقي القديم
لاتنس الطعام والملح وتواصل معي ولو بالتليباتي - اليكترونيا
الى اللقاء ان أذن الله بالبقاء

اخر الافلام

.. مخرجا فيلم -رفعت عينى للسما- المشارك في -كان- يكشفان كواليس


.. كلمة أخيرة - الزمالك كان في زنقة وربنا سترها مع جوميز.. النا




.. المراجعة النهائية لطلاب الثانوية العامة خلاصة منهج اللغة الإ


.. غياب ظافر العابدين.. 7 تونسيين بقائمة الأكثر تأثيرا في السين




.. عظة الأحد - القس حبيب جرجس: كلمة تذكار في اللغة اليونانية يخ