الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


امنعوا حتى ( سكاكين المطابخ !! ) عنّا

ناصر المعروف

2005 / 6 / 6
مواضيع وابحاث سياسية


والله ( لا أعرف ) حق المعرفة مصدر تلك العدوى التي شاعت وانتشرت وأصابت هذه المنطقة برمتها في ولعها وحبها لاقتناء وامتلاك تلك الأسلحة الغير التقليدية والمحرّمة دوليّا وإنسانيا !!

خلصنا ، من أسلحة الطاغية صدام الغير تقليدية !!
( وإن كان هو بحدّ ذاته يعدّ نوعا خطرا !! ومن أشدّ وأفتك أنواع الأسلحة الغير تقليدية على الإطلاق ) !!
والتي لا نعرف تماما المعرفة بأيّ ( داهية أومصيبة !! ) قد تم إخفائها من قبله وجرى التستر عنها !! وإن كنت أرجح أنّها الآن موجودة عند الجارة إيران وذلك بناء على تلك السابقة التاريخية للنظام ( الصدامي ) بتهريب الطائرات العراقية في حرب تحرير دولة الكويت لدى أحضان (ملالي) إيران !!
والذين مازالوا حتى هذه اللحظة محتفظون بها !!
ورافضون كل الرفض إرجاعها !! أو حتى التفاهم ولمجرد التفاهم حولها سواء ، أكان مع القيادة العراقية القديمة أو حتى الجديدة !!

وقد استخدم الطاغية ونظامه الجائر بكل ألم وأسى هذه الأسلحة القذرة ضد شعبه لاسيما شعبنا الكردي الطيب فيما يعرف بتسمية (مذبحة العصر ) في منطقة ( حلبجة ) العراقية !! وراحت الآلاف المؤلفة من أنفس الشعب الكردي المسالم ضحايا لها !! وضحايا ( العبث ) العربي الإسلامي !!
ولولا لطف الله ورحمته لما تردد ذلك الطاغية ونظامه ولو للحظة في استخدامها ضد جيرانه جميعهم دون استثناء !! سواء للشعوب الخليجية أو الشعب السوري أو حتى الشعب التركي !!
فإن كان قد استخدمها وبكل جدارة على أبناء شعبه !! فما الذي يمنعه من أن يستخدمها ضد جيرانه ؟!
وإن كان قد فعلها ( بالفعل ! ) بتلك المأساة التي وقعت ودون رحمة تذكر على رأس الشعب الإيراني !! ذلك الشعب التاريخي المسلم والذي نكنّ له كل التقدير والاحترام ، وذلك في أحد مراحل الحرب المجنونة التي افتعلها الطاغية مع جارته ! وراح ضحيتها ما يناهز ( المليون ) إنسان !!
وبالرغم من كل هذه ( البلاوي !! ) التي خلفتها هذه الأسلحة الشيطانية تأتي لنا تلك المحاولات المستميتة من قبل ( ملالي !! ) إيران المتشددون لامتلاكها واقتنائها !!
{ و بالرغم من تلك ( الفتوى !! ) التي أصدرها لهم مرشدهم بتحريم استخدامها !! } فماذا إذن يسعون لامتلاكها ؟!!

فنحن ( على ما نعتقد ) ندرك الإجابة لذلك السؤال وذلك بأن النية والقصد لدي القائمين بالحكم في إيران المشددة الحالية لامتلاكهم لهذه الأسلحة لاسيما في منطقة الخليج ( والذي أفضل أن اسميه بالخليج ) :-
( فارس عربان ) أو ( عربان فارس ) !!
{ وذلك تيمنا بنظرية الأخ العقيد ( الفيلسوف ! ) القذافي وذلك في رؤيته للدولة المستقبلة مابين إسرائيل وفلسطين بتسميتها من قبله بـ ( إسراطين ) وحتى كذلك لا نثير الغضب لهؤلاء الملالي والمتعصبون حدّ الثمالة لأصولهم الفارسية !! }
نقول إنّ النية لديهم هو مجرد فقط إخضاع دول هذه المنطقة وتركيعها تماما دون أدنى حرب !! وذلك بغرض الابتزاز وكذلك استعراض القوة على الضعفاء من عالمنا العربي والإسلامي !!
وخارج طبعا نطاق ( إسرائيل وأمريكا !! )
ودليلي أن كانوا هم بالفعل يبحثون عن قنبلة نووية ( إسلامية !! ) موجهة إلى هاتين الجهتين فلدينا القنبلة النووية الباكستانية، أليس هذا بكافي ؟!!

ثم جاء الدور الليبي ليتخلى نظامه ( الملائكي !! ) هو بدوره وبعد طول تردّد ومماطلة وعناد شديد عن هذه الفكرة الشيطانية بعد أن قرأ الواقع بتعقل ،وعرف حق المعرفة أن هذا النوع من هذه الأسلحة بحاجة إلى من يحميها !! وليس أن تقوم هي بحمايته !!
تماما كما حدث مع القنبلة النووية الباكستانية !!
عند مواجهتها الباردة مع الولايات المتحدة الأمريكية بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر المشؤم !!

وها هي العدوى تنتقل إلى القيادة السورية !! ، والأخبار كذلك تتناقل بقوة عن رغبة وسعي الجمهورية المصرية الشديدة بالدخول في هذه اللعبة وهذا التسابق الغير محمود نتائجه بتاتا على هذه المنطقة وشعوبها !!

وملخص الكلام نقول :-

ليس من حق أيّ دولة عربية أو غير عربية تعيش بجدارة في عالمنا الثالث المتخلف والذي نحياه بكل جدارة ، والتي لا يوجد بها مؤسسات ديمقراطية وحرة ومستقلة و كذلك ( محترمة ) يشهد باحترامها للبشر والبشرية القاصي قبل الداني تعرف بحقّ النتائج الرهيبة عند استخدامها لمثل هذه الأسلحة الغير تقليدية من إعطائها ذلك الحق باقتناء أو امتلاك هذا النوع من الأسلحة !!
إذ لم نقل حتى بحرمانها من اقتناء سكاكين المطابخ !! والتي استخدمتها هي الأخرى ( أي حتى السكاكين !! ) بدرجة عالية في الخطورة والرعب ، كما يحدث الآن في عراقنا المحرر !!
وكما سبقها بجدارة لا مثيل لها في دولة الجزائر !!

فالأسلحة ( الغير تقليدية !! ) بكل التأكيد ليست مزحة وخاصة عندما تصبح بمتناول دول تحكمها أنظمة هي أشبه بالعصابات والغير منظمة بتاتا
و الغير العاقلة و المتطرفة كل التطرف أيدلوجيا ودينينا ومذهبا وطائفيا !!
والله يكفينا جميعا شرّ كل سلاح ما صغر منه وما كبر !!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تحت غطاءِ نيرانٍ كثيفةٍ من الجو والبر الجيش الإسرائيلي يدخل


.. عبد اللهيان: إيران عازمة على تعميق التفاهم بين دول المنطقة




.. ما الذي يُخطط له حسن نصر الله؟ ولماذا لم يعد الورقة الرابحة


.. تشكيل حكومي جديد في الكويت يعقب حل مجلس الأمة وتعليق عدد من




.. النجمان فابريغاس وهنري يقودان فريق كومو الإيطالي للصعود إلى