الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بيان تأييد للإدارة الديمقراطية في غربي كردستان

دانا جلال

2013 / 11 / 20
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


منذ اندلاع الثورة السورية شارك الشعب الكردي في (غربي كردستان) بقية المكوّنات القومية والدينية والمذهبية في الحراك الجماهيري والثوري؛ من أجل إقامة نظام ديمقراطي فيدرالي بديل عن نظام دمشق القمعي... إلاّ أنّ قوى الإسلام السياسي السّلفي المتطرّف والتكفيري، ومنها (داعش) و(جبهة النصرة) المدعومة من دول البترودولار سرعان ما ركبت الموجة وخنقت الثورات الشبابية، وزحزحت حتى (الجيش الحر) واقترفت أفظع الجرائم أينما حلّت كأسلوب ونهج متبع من قبلها لنشر الرعب وترهيب من لا يسير في ركابها؛ ولذلك كان لابدّ لشعب غربي كردستان (الكرد والعرب والمسيحيين والشيشان) من أن ينهجوا سبيلاً بديلاً عن كلا النظام القمعي وتكتّل ـ المعارضة- الذي هيمنت عليه قوى متطرفة مغالية في تطرفها القومي والإخواني، هذه القوى التي هي بالأساس ضد المطالب المشروعة لشعبنا الكردي ، وأن غالبية قيادات هذه المعارضة السورية سبق أن إنسلخت عن رحم النظام السوري القمعي، وهي متشربة بالأفكار والنظريات العنصرية المتعالية على باقي أطياف الشعب السوري، ونعرف جميعاً منذ بدايات الثورة حتى الآن أن هذه القيادات قد وقفت بالضد من المطالب المشروعة للشعب الكردي عبر تصريحاتها وممارساتها الفعلية لتهميش ومصادرة خصوصية الكرد كقوميّة مختلفة عن غيرها من القوميات ... وإرضاء لتركيا التي وضعت خطوط حمراء لممارسة شعبنا حقوقه في الحرية والديمقراطية على أرضه التاريخية في نظام سوريا المستقبلي، علما أن هذه القيادات فد سلّمت مقادير الثورة ومستقبلها بيد تركيا ودول الخليج وبرعاية أمريكية بصورة واضحة للعيان حتى أصبحت الثورة ومستقبلها، ومستقبل الدولة السورية رهن المساومات الدولية لأميركا كورقة ضغط ضد كل من روسيا وإيران .. ورغم كل هذا فقد أفلحت طليعة الكرد الثورية بمؤازرة حلفائها في غربي كردستان من دحر الدخلاء وقوى الإرهاب الخارجية، ثمّ أقامت إدارة ديمقراطية تضم كافة المكونات القومية والدينية.. كنموذج يحتذى لسوريا المستقبل. إلاّ أن تلك القوى التي تريد رسم الخارطة السياسية لسوريا المستقبلية حسب مقاساتها سارعت باتهام الإدارة الوليدة المنبثقة من إرادة الجماهير بتهمتين متناقضتين، أولها: إنها عميلة لنظام دمشق، والثانية إنها إنفصاليّة تهدّد سلامة الأرض السورية ووحدتها .. والسؤال البديهي هنا هو: كيف يستوي الإنفصال والعمالة لنظام من أشد المعارضين للتطلعات الكردية، هذا النظام الذي مارس سياسة التعريب على أشده بالأحزمة العربية التي أقامها في المناطق الكردية !!؟؟ أجلْ ؛ إن هذه القوى الخارجية لا يهمّها مصير الشعب السوري المكتوي بنار نظام قمعي لا يتورع من ممارسة أبشع الأساليب للإحتفاظ بسلطته، ونار معارضة هزيلة، بلْ منحرفة، حيث انحرفت الثورة السورية عن مسارها وغدت ألعوبة بأيدي القوى الخارجية التي لا تعنيها سوى مصالحها؛ وتسعى لشن حرب على غربي كردستان؛ لإجهاض هذه التجربة الديمقراطية وإركاع أهلها الأباة الذين نالوا حرّيتهم بالتضحيات الجسيمة، وقاموا بتفعيل إرادتهم وحقهم المشروع في إقامة الإدارة التي تخدمهم، والتي ستسّهل عودة اللاجئين والنازحين إلى ديارهم للعيش بسلام وأمان تحت خيمة الحرية والتآخي القومي والديني... إننا الموقعون أدناه لفيف من المثقفين الأحرار، نعتبر ثورة أهالي غربي كردستان بقيادة طلائعها الثورية ثورة ديمقراطية، وهي تؤسس إدارة ديمقراطية، وتهدف إلى دمقرطة سوريا وتهيئ الظروف الموضوعيّة للمكوّن الكردي لطرح حق تقرير مصيره، وان قوات حماية المرأة وقوات الحماية الشعبية هي قوات دفاع تحمي مدن وقرى غربي كردستان بكل مكوّناتها القوميّة والدينية، وفي الوقت نفسه نشجب ونقف بالضد من أيّ تدخّل للقوى الخارجيّة التي تسعى بأساليبها الديماغوجية إلى تشويه ماهيّة الثورة والإدارة الديمقراطية المنبثقة منها، والحقائق على الأرض، وإشعال نار الفتنة والحرب، ونشجب أي حرب جديدة في المنطقة. الموقعون:
1- تيسير خالد -عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ورئيس دائرة شؤون المغتربين
2- مريم طنقور -ناشطة في جمعيات المجتمع المدني -تونس
3- لطيفة الدليمي -روائية عراقية
4- زهير كاظم عبود -قاضي وباحث
5- بلقيس حسن – شاعرة
6- صلاح فائق / شاعر-الفلبين
7- عوني الداوودي ـ كاتب وباحث
8- كامل الدلفي-كاتب وناشط مدني من العراق
9- عارف الماضي – كاتب وباحث – العراق
10- هادي الحسيني – كاتب وشاعر – أوسلو
11- ناصر حسن – مخرج – كردستان
12- د.خالد الحيدر أكاديمي وناشط مدني -كندا
13- هيفار حسن – كاتبة واعلامية -
14- د. مخلص الطائي أكاديمي
15- د. إبراهيم ميزر
16- بدل رفو مزوري/ شاعر، مترجم وإعلامي-النمسا
17- صفوت جلال الجباري – كاتب
18- فهمي كاكائي – كاتب
19- نسرين مراد – ناشطة مجتمع مدني
20- امين يونس – كاتب – كوردستان
21- طارق حمو – كاتب واعلامي
22- على بداي – كاتب
23- حزام عطيه النصار فنان تشكيلي ناشط مندائي
24- فاروق الخالدي – ناشط في مجال حقوق الانسان – خانقين
25- احمد رجب – كاتب
26- فوزي الجزراوي- كاتب
27- زياد الايوبي - مهندس
28- هيوا علي اغا – باحث أكاديمي
29- راهبة الخميسي – شاعرة وناشطة في مجال حقوق الانسان
30- بنياد جزيري – اعلامي
31- د.كارزان مراد -ناشط مدني وسفير السلاك العالمي
32- خديجة السعدي/ شاعرة وقاصّة-كربلاء
33- نهاد معروف – كاتب وشاعر
34- ندى البياتي – كاتبة ونشاطه في مجال حقوق النساء
35- شه مال عادل سليم ـ كاتب وتشكيلي
36- فتاح خطاب/ فنان، كاتب ومترجم-أربيل
37- سوزان سامي جميل -شاعرة – كندا
38- المهندس ضياء العكَيلي ناشط ومناضل عريق
39- برهان الشيخ رؤوف/ مثقف وكاتب-السليمانية
40- اسعد ماوراني/ شاعر وكاتب-أربيل
41- روزار احمد/شاعر وكاتب-كركوك
42- لطيف سياوش/ فنان وكاتب-أربيل
43- فؤاد جلال ميران/ فنان وكاتب-اوربا
44- طه زرباطي/ قاص وروائي -العراق
45- آلان بالاني/ شاعر – كلار
46- فائزة سلطان/ شاعرة ومترجمة-أمريكا
47- حسن جودي - صحفي و کاتب
48- سالار تاوَكَوزي/ مدرس جامعي وباحث-أربيل
49- آزاد بالاني/ مثقف-كلارا
50- فائزة سلطان/ شاعرة ومترجمة-أمريكا
51- دريد التميمي/فنان مسرحي/ بعقوبة
52- فرات إسبر/ شاعرة سورية-نيوزيلندا
53- بشير بوتاني/ فنان-اوربا
54- جيهان طه/ فنانة مسرحية – أربيل
55- نبيل تومي – فنان تشكيلي -السويد
56- إباء صباح الأنباري/ مثقف-أستراليا
57- امير ناصر/ شاعر وفوغرافي-العراق
58- خسرو عقراوي -كاتب
59- سهاد بابان – مترجم وإعلامي
60- شوان سرّاج/ مترجم وكاتب-أستراليا
61- خيرالدين خالد/ مدرس متقاعد-خانقين
62- ابراهيم البهرزي / شاعر وفنان-ديالى
63- جليل فارس/ مدرس متقاعد-بغداد
64- دانا جلال – كاتب واعلامي
65- جلال زنكَابادي: اديب وباحث








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حزب العمال البريطاني يخسر 20% من الأصوات بسبب تأييده للحرب ا


.. العالم الليلة | انتصار غير متوقع لحزب العمال في الانتخابات ا




.. Mohamed Nabil Benabdallah, invité de -Le Debrief- | 4 mai 2


.. Human Rights - To Your Left: Palestine | عن حقوق الإنسان - ع




.. لمحات من نضالات الطبقة العاملة مع امين عام اتحاد نقابات العم