الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اقتصاد السوق الاجتماعي الحقيقي وليس الدردري والديموقراطية والاصلاح واعادة الاعمار – دعم متبادل – عبد الرحمن تيشوري

عبد الرحمن تيشوري

2013 / 11 / 20
العولمة وتطورات العالم المعاصر


• قيم الديمواطية والاصلاح مثل الشفافية والمساءلة والتشارك والتضامن والتنسيق اساسية بالنسبة للحكومة الفعالة المستجيبة والى النشاط الاقتصادي المزدهر
• لا بد من وجود قوانين ولوائح تنظيمية سليمة يعززها احترام القانون لكي تنمو الاعمال بقوة في اقتصاد السوق الاجتماعي الحقيقي الذي يدعم الانتاج وليس نموذج الدردري الذي دعم الخاص والريوع
• لا بد من كوادر مؤمنة بهذه القيم وتحملها وتتبناها توزع في المفاصل الرئيسية لتنفيذ سياسات الاصلاح ليس كما يحصل مع المعهد الوطني للادارة حيث لا تعرف الحكومة اين هؤلاء وتوزعهم بطريقة مذلة ومهينة بينما قال لنا الفرنسيون ان الادارة تعرف ان فلان سيعمل كذا وهي تخطط لسنوات وسنوات ؟؟؟؟

فالدول التي نجحت في التعامل مع هذه التحديات حققت نجاحات وحققت امال شعوبها واوجدت فرص نمو كبيرة وحلت معظم مشاكلها وسورية قادرة على فعل ذلك وشعب سورية يستحق هذه الانجازات


ما هي الادارة الرشيدة ( الحكم الصالح )

• تشمل التقاليد والمؤسسات والاجراءات وكيفية صنع القرارات اليومية
• مؤسسات قابلة للمساءلة والمحاسبة
• اليات للحد من سوء استعمال السلطة المرتبطة يالاعمال الروتينية او اليومية او المكتبية
• وفاء الحكومة بالتزاماتها بطريقة سليمة وسريعة
• ا ليات تمكن المواطن من التظلم من الاجراءات الحكومية غير مكلفة
• وسائل تمكن المواطنون من المشاركة بصفة منتظمة في صنع السياسات وفي صنع القرار وفي وضع الاجراءات


الاثار الاولية للادارة الرشيدة وغيابها
ينتج عن غياب الادارة الرشيدة نتائج وخيمة منها :
• سياسات لا تستجيب لمطالب الشعب
• عدم اتاحة الفرص المتساوية
• تضا ؤل الشرعية
• انخفاض التاييد للاصلاح
• خلق اطر قانونية وتنظيمية غير مستقرة
• رداءة السلع والخدمات
• الهدر وسوء تخصيص الموارد
• تشجيع الفساد وسرقة المسؤولين للمال العام
• انخفاض مستويات العمالة والتشغيل
• انخفاض معدلات النمو وارتفاع معدلات الفقر
• مناخ غير جاذب للاستثمار ونشوء قطاع غير منظم
• عدم كفاءة للنظام القضائي وعدم قدرته على الانصاف
• اثارة ازمات اقتصادية وسياسية
• تعرض الامن الوطني للخطر وتعرض النسيج الاجتماعي للتفتت والتمزق

كيف تتحقق الادارة الرشيدة والاصلاح ؟؟؟


هنا ساضع توصيات وادوات عامة يمكن للمواطنين والحكومة تكييفها وفق الظروف والبلد لانشاء المؤسسات القابلة للمساءلة وتنفيذ برنامج الاصلاح:

• زيادة الشفافية عبر اتاحة المعلومات للجميع وخاصة معلومات حديثة دقيقة لها علاقة بالموازنة والانفاق وتقييم الموظفين العمومييين واطلاع الجمهور على كل شيء
• تاسيس وحماية حرية الاعلام وفق ضوابط وقوانين وسياسات حماية حرية الاعلام وتشجيع التغطية المحايدة للاخبار في وسائل اعلام الدولة عبر تكوين لجان مراقبة مستقلة
• زيادة المشاركة العامة في صنع القرار عبر الاستماع الى الناس ومشاركتهم في كل شيء ونشر مسودات جميع القوانين واعطاء الناس حق الاعتراض على القوانين واللوائح وان يكون الاستفتاء بسيط وسهل ونزيه وشفاف وسهل التنفيذ
• الحد من هيمنة المسؤول الحكومي عبر اجراءات محددة اهمها عدم تركيز قرارات التراخيص لاي امر وعبر اصدار قوانين واضحة غير معقدة وغير متضاربة ووضع ارشادات للافصاح عن كل شيء
• تقليل الاعباء القانونية والرسوم المفروضة على كثير من الامور وكثرة التوقيعات والاجراءات حيث اثبتت دراسة للبنك الدولي عن اداء الاعمال وجود علاقة كبيرة بين عدد وطول الاجراءات واللوائح والفساد
• اصلاح الهئيات والاجهزة الحكومية عبر تنفيذ مواثيق الشرف والسلوك وتقييم اداء الاجهزة والافراد طبقا لمعايير واضحة ومحددة
• توفير فرص التعبير عن الرأي الجريءلجميع الموظفين
• ضم المواطنيين الى هيئات المراقبة الحكومية
• تقوية قدرات الاجهزة الحكومية الادارية والتنفيذية عبر تطوير قاعدة الموظفين وفق مستويات مهنية مؤكدة وتقديم التدريب المهني على احدث التكنولوجيات ودفع رواتب كافية لجذب الكفاءات المؤهلةجدا وجعل الترقية على اساس الاداء بدلا من تكون حسب الاقدمية
• اصلاح السلطة القضائية بحيث يكون القضاء عادل قريب غير مكلف حيادي
• توفير اليات بديلة لفض المنازعات كالتحكيم وغير ذلك
• اقامة نظام للمحققين في الشكاوى المقامة ضد الدولة حيث يتولى التحقيق موظف عمومي يعرف عادة بالقانون والادارة والاقتصاد خريج معهد ادارة عامةيتولى التحقيق مع الهيئات الحكومية التي تنتهك حقوق الافراد وانشاء مكاتب المحققين في الشكاوى المرفوعة ضد الدولة في كل مكان
• محاربة الفساد عبر سياسات خاصة مستقلة شرحناها في مقالات سابقة اهمها قيام نظام لامركزي لوظائف الحكومة عبر التركيز على المحليات
• تعزيزمبادئ حوكمة الشركات داخل شركات ومؤسسات القطاع العام كما فعلت الهند في تطبيق المبادئ الاولى لحوكمة الشركات العامة
• تشجيع تاسيس منظمات المجتمع المدني وازالة الحواجز القانونية والامنية التي تحول دون تاسيس هذه المنظمات


حقائق ونتائج في العالم

• ان وجود الموظفيين المحفزين والذين لديهم المعرفة هو مفتاح رئيسي في صنع الادارة الرشيدة
• ان شحن الناس للعمل ضد بعضهم وعدم المساواة بينهم وتجميع القوة والسلطة في يد المدراء وحدهم يخرب الاصلاحات
• عند غياب مؤسسات المساءلة تصبح الموارد عرضة للضياع
• تتمتع الدول ذات الاليات الجيدة للتعبير عن الرأي والمساءلة بمستويات اعلى من الدخل وبحماية للموارد وبنسب نمو اقتصادي دائمة وثابتة ومتنامية
• يستطيع أي مواطن في ايرلندا ان يشرح لك كل الاجراءات المطلوبة لاي امر ويعرف كل الناس حقوقهم بوصفهم مواطنيين ودافعي ضرائب ومستفيدين من المرافق العامة
• ينفي الفساد وجود الادارة الرشيدة
• لا مكان للفساد مع الادارة الرشيدة

ما نرجوه ان يتحقق لدينا في سورية الاصلاح المستمر والادارة الرشيدة وان تستفيد الحكومة من اصحاب الكفاءات العالية لانهم اكثر من يفهم ويعرف ويعمل لتحقيق الادارة الرشيدة وبشكل خاص حاملي قيم الادارة الرشيدة خريجي المعهد الوطني للادارة العامة وهنا نؤكد مرة ثانية على اعادة تقييم تجربة المعهد لاعادة الامور الى نصابها ونؤكد على احداث هيئة اوزارة الاصلاح والادارة الرشيدة لان الزمن لايتنظر ولا يرحم احد والعالم يركض ونحن نراوح في المكان وكل المؤشرات هي التي تقول ذلك وليس نحن








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اجتماع مصري إسرائيلي أميركي مرتقب بشأن إعادة فتح معبر رفح| #


.. المتحدث باسم الخارجية الأميركية لسكاي نيوز عربية: الكرة الآن




.. رئيس مجلس النواب الأميركي يعلن أن نتنياهو سيلقي كلمة أمام ال


.. أربعة عشر متنافسا للوصرل إلى كرسي الرئاسة الإيرانية| #غرفة_ا




.. روسيا تواصل تقدمها على جبهة خاركيف وقد فقدت أوكرانيا أكثر من