الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ليتحد الشعب المصري في مواجهة القتلة والخونة والمترددين

الحزب الاشتراكي المصري

2013 / 11 / 21
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان



جاء العدوان الأخير في سيناء والذي سقط ضحيته عدد من جنود مصر الشرفاء ضمن سلسلة من العمليات

والتحركات العدوانية والمشبوهة في إطار مخطط عام لإخراج قطار الثورة المصرية عن القضبان

لقد أصبح واضحًا للكافة أن بلادنا تواجه موجة عاتية من الإرهاب ومحاولات إثارة الفوضى والفتن.. إلى جانب الأزمة الاقتصادية الطاحنة وتردي الأمن اليومي في الشارع المصري



وتتوالى العمليات والتحركات الإجرامية في سيناء والوادي.. كما تجند قلول الإخوان كل إمكانياتها - وإمكانيات حلفائها الدوليين والإقليميين- من أجل إيقاف عملية ما بعد 30 يونيو بأي ثمن



فالاعتداءات الإرهابية في سيناء وصلت مستويات غير مسبوقة بعد أن كانت قد تجمدت تمامًا طوال العام الذي حكم فيه الإخوان

ومن الواضح للعيان ذلك التحالف الشرير بين المنظمات الإرهابية وجماعة الإخوان في مصر وغزة



وقد شهدت الأيام الأخيرة تطورين إيجابيين طاش لهما صواب أعداء مصر وشعبها وثورتها.. سواء في البيت الأبيض، أم الاتحاد الأوربي، أم تركيا وقطر، أم تنظيم الإخوان الدولي والسلفيين، أم حتى إسرائيل.. ناهيك عن بعض القوى اليمينية والمترددة داخل مصر نفسها، بل وفي حكومتها الحالية



وهذان التطوران هما: استعادة العلاقات مع الاتحاد الروسي إلى مستويات معقولة، وبدء محاكمة مرسي ورؤوس مكتب الإرشاد.. ولهذا تكاتفت كل الجهود الإجرامية لإشعال المشاكل الاقتصادية والسياسية والطائفية بهدف إبطاء حركة التغيير لعل القوى المعادية تجد فسحة من الوقت تمكنها من إجراء ما تسمى "المصالحة" بأقل الأثمان



وقد ساعد على هذه المؤامرات ذلك الأداء السيء لحكومة يسيطر عليها اليمين الليبرالي مع بقايا من نظامي مرسي ومبارك، إلى جانب الأداء المعيب للجنة صياغة الدستور بعيدًا عن الحوار المجتمعي الحقيقي، ومحاولة القوى اليمينية التوصل لدستور باهت لا يقيم العدالة الاجتماعية أو يصون حقوق العاملين، ولا يرسي نظامًا ديمقراطيًا حقيقيًا يمثل الشعب بالفعل، ويرضخ لمناورات القوى المناوئة لبناء مجتمع علماني ودولة مدنية حديثة في مصر



ومما زاد الطين بلة ذلك التشوش الذي أصاب الكثير من القوى الثورية والشابة فدخلت في تحركات وتفاهمات - ولو ضمنية- مع فلول جماعة الإخوان وانقساماتها.. واندفعت في مواجهات غير محسوبة لم تؤد إلى من المزيد من الخسائر للمجتمع، والمزيد من مكاسب الإخوان وسائر القوى اليمينية من فلول نظامي مبارك والإخوان البائدين



وفي مواجهة هذا : لا بديل عن تمرد القوى الشعبية على القيود وعلى السلبية، وأن تتحرك بنفسها لحماية ثورتها ومستقبلها من القتلة والخونة والمترددين.. فالخروج الشعبي العظيم كان دائمًا هو من يخرس أعداء الوطن.. ولتكن مطالبنا العاجلة



أولاً: كسر قيود كامب ديفيد والدفع بأكبر قدر ممكن من القوات المسلحة للقضاء نهائيًا على العصابات الإرهابية والإجرامية في سيناء



ثانيًا: عقد محاكمات عاجلة لقيادات الإخوان لقطع رأس الأفعى بأسرع ما يمكن، وإيقاف مبادرات "المصالحة" الساذجة والمريبة على السواء، واتخاذ الإجراءات القانونية والثورية العاجلة للقضاء على مقدرات وتشكيلات الجماعات المتاجرة بالدين



ثالثًا: تنقية مشروع الدستور من كل المواد الرجعية والملتبسة بعد الحوار المجتمعي الحقيقي وقبل الاستفتاء عليه



رابعًا: اتخاذ تدابير اجتماعية وقانونية ورقابية عاجلة لحماية المواطنين من جشع التجار والتضخم والبطالة



خامسًا: القطع الفوري للعلاقات الدبلوماسية مع كل الدول المؤيدة للإرهاب وللجماعات المتاجرة بالدين








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. موقف التنظيمات المسلحة الموالية لإيران من التصعيد في رفح| ال


.. إسرائيل - حماس: هل ما زالت الهدنة ممكنة في غزة؟




.. احتفال في قصر الإليزيه بمناسبة مرور 60 عاما على العلاقات الف


.. بانتظار الحلم الأوروبي.. المهاجرون يعيشون -الكوابيس- في تونس




.. حقنة تخلصكم من ألم الظهر نهائيا | #برنامج_التشخيص