الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الكرد اشد سلاما من تهافت داعش لأن تفجيرات الاقليم لمصلحة بشار

منير حداد

2013 / 11 / 21
مواضيع وابحاث سياسية


الكرد اشد سلاما من تهافت داعش
لأن تفجيرات الاقليم لمصلحة بشار

القاضي منير حداد
مفجرو كردستان هم "دولة العراق والشام - داعش" لم يعد يخفى هذا الامر، على احد، وبات واضحا انهم يريدون اشعار العراقيين، بان لا مكان على الخريطة آمن، وان كل ما في هذا البلد مستباح للارهابيين.
جانب كبير من الرسالة، يميل الى انهم، فجروا الجمال بقبحهم، ردا على نبل رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني، في دعمه لكرد سوريا.
كما ارادوا ان يكسروا شوكة كردستان التي اثبتت ان فيها ساسة ورجال امن، يحسنون تنفيذ ما يخططون له، من استحكام قوة مسؤولة.
فكانت تلك الواقعة التي هزت وجدان الجميع، من دون ان تثلم منعة الاقليم الحضاري المشرق، في عراق انطفأت اركانه وشاه في متاهات التنازع بين السياسيين ورجال الدين، كل يذهب بقاطرة البلاد، الى مصلحته، انقلابا عن سكة المسار السليم.
الكرد في العراق، اشد سلاما من تهافت الارهاب، بجهد متواصل، يبذله مسعود البارزاني، وحوله الشعب الكردي العظيم، واي إنموذج حسن يستفز المخربين.
التكامل الاجتماعي والقوة السياسية والرفاه الاقتصادي، الذي احتشد في رصانة اقليم كردستان، يشكل ضررا لعشاق الظلام المرتبط نبض عقولهم برفيف اجنحة الخفافيش.
لذا حاولوا الضغط على الرئيس البارزاني، كي ينعطف عن رفاه شعبه، ويعيد النظر بولائه له؛ ظنا منهم ان كل الناس غادرون، مثلهم.
المستفيد الوحيد من تفجيرات كردستان، هو الرئيس السوري المتهاوية اركان عرشه، بشار الاسد؛ لأن سقوطه بات محال بدفاع الشيعة والكرد عنه.
هذا الخطأ تعززه اطراف مجرمة او مغفلة، لكن بالنتيجة الفعل ذاته، قتل مفتوح الابعاد على الجميع؛ ما اشعر الشيعة في لبنان والعراق، بخطر على مقدساتهم، بل ووجودهم الفيزيائي، كبشر.
مسعود ليس رجلا سهلا مثل المالكي، انما هو قائد تأملي لشعب متحضر، واع على الاصعدة كافة.. عسكريا وسياسيا، لن يفوت لهم ما فعلوا.
وانها لفعلة تجعل الشعب الكردي اقوى من تاريخ الاسى الذي ارتبطت حياته به، منذ وجد على قمم الجبال قاهرا ذراها، وكلما استقوى الكرد في العراق، استطاعوا تقديم العون لابناء قوميتهم في سوريا.
انه.. اي رئيس اقليم كردستان.. مسعود البارزاني، ليس بهشاشة رئيس الوزراء في جمهورية المالكي؛ كي يتنازل عن دم شعبه ويساوم على ديتهم؛ انما سينزل بهم عقابا يثأر للجميع.
لكن هذا لا ينفي ان ما حصل في اقليم كردستان، قدم خدمة.. ساهية.. لبشار الاسد، وثبته في موضعه من كرسي حكم لن يفارقه ولو على جماجم الشعب كله.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. غزة : أي دور للمثقفين والنجوم؟ • فرانس 24 / FRANCE 24


.. مذيعة CNN تواجه بايدن: صور الأطفال في غزة مروعة وتكسر القلب.




.. تغيير العقيدة النووية الإيرانية.. هل تمهد إيران للإعلان الكب


.. المستشفى الإماراتي ينفذ عشرات العمليات الجراحية المعقدة رغم




.. الصين تتغلغل في أوروبا.. هل دقت ساعة استبدال أميركا؟| #التاس