الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مبارك شعب مصر - ادخلوا مصر إنشاء الله آمنين

سامح محمد

2013 / 11 / 22
مواضيع وابحاث سياسية


بهذه الآيات الكريمة بالقرآن و الآنجيل عُظمت مصر و عظم شأنها و بالتالى فكان يجب عليها أن تكون مثالاً يحتذى به أمام العالم و ليس مجرد شعارات نكررها بمخالفة الواقع المطبق حالياً .
و عليه فأننا سنعرض بعض الصور لما آلت اليه أحوال البلاد محاولاً إيجاد حلول لذلك ؛

حادثة قطار دهشور :
حوادث الطرق و القطارات ليست مجرد حوادث عابرة الآن بل أصبحت نمط حياة تمتاز به البلاد الآن ، فمنذ فترة ( قبل الثورة ) و قع حادث قطار العياط الذى تفحم كل ركابه ، هؤلاء الذين لم يتفانوا لحظة فى التفكير ماذا يعنى ركوب مواصلات عامة و ما آدابها فأغلبهم من الصعيد فاقدى الاهلية العلمية و الفكرية و الدولة فاقدة التخطيط المنظم .
الآمر ذاته تكرر فى حادث قطار الجنود و أطفال المعهد الازهرى أيضاً بسبب الاهمال الحكومى المتعمد و الذى حاولت فيه حكومة الإخوان المسلمين تهدئة العامة بأنها فى طور صدد دراسة كيفية تنظيم سير القطارات و إصلاح المزلقانات .
ثم نستيقظ بعد 30يونيو لنجد حادثة دهشور الذى راح ضحيتها 22 شخصاً كانوا يستقلون حافلة للذهاب الى عملهم فجراً .
السؤال ..... لماذا الإستمرار فى هذه المهزلة؟ فى مصلحة من ما يحدث؟ لماذا نفتقر الى الحلول؟ هل الاماكانية ، الثقافة ، العلم الحديث ..... للأسف نفتقدها كلها ، و فاقد الشىء لا يعطيه .

إغتيال الجنود و الضباط من الجيش و الشرطة :
أنه المفهوم العلمى للخسة و الندالة أن يقتل شخص آخر على بغته منه دون مواجهة لاسيما و إن كان القتيل رجلاً لا يعرف الخوف أو التقهقر ،إن ما حدث من إغتيلات لأخوتى من جنود قواتنا المسلحة و ضباط الشرطة و خاصة مقتل العقيد محمد مبروك و تفجير حافلة بجنودنا الاعزاء ، لهو آمراً يوضح مقدار ما تعانيه المنظومة الأمنية المصرية من خمول و تهتك رهيب و أن صيتها القديم قبل 25يناير لم يكن سوى أضغاث أحلام نابع من سطوى مطلقة ليس لها رادع و أنه كان ولابد من أن يظهر ذلك العوار واضحاً لمحاولة إصلاحه .
إلا أنه بدلاً من الاصلاح أكتفينا بقول ( مصر أم الدنيا ) كيف تكون الام غير حريصة على أبنائها و سلامتهم ، لابد علينا أن نتكاتف و ان تعترف الؤسسة الأمنية بأخطائها و أن تبذل كل الجهد لكى تقوم بحلها ، و أن تدرك تماماً مفهوم العلاقة بين ( المواطن - القانون - السلطة ) .

انتهاك حقوق المرآة و طفلة بورسعيد :
التصنيف! آفه اجتماعية إذا ما تفشت بين أبناء الجماعة الواحدة فاعلم أنك امام مجتمع فقد انسانيته ، فمجتمعنا فقد تلك الفضيلة و هى الانسانية حين أعتمد على التصنيف الجنسى ( و هو ليس التصنيف الوحيد المعتمد اجتماعياً هنا ) .
فالتصنيف العنصرى ضد المرآه و وضعها فى مكانة أقل مبررين ذلك بأنوثتها هو جريمة تدفع المرآه الثمن بسببها و يتم تحميلها بكافة الاخطاء .
منذ فترة عام تقريباً حدثت واحدة من أبشع الجرائم حين قام رجل بصعيد مصر بمحافظة اسيوط بقتل فتاه أعترضت على تحرشه بها ، كما حدث أيضاً منذ أيام قيام شخص بسكب كمية من ( مية النار ) على ظهر فتاه ليشوه بالكامل .
كل هذا و غير ذلك من الجرئم ناهيك عن الثقافة المنتشرة عن الجسد الانثوى و أن الزواج فى مصر ليس سوى عملية جنسية لا أكثر ، كما أن القوانين المصرية لم تحول إصلاح موقف الانثى داخل المجتمع حتى قوانين الاسرة ( القانون رقم 1 لسنة 2000 ) لم تقوم بتصحيح ذلك العوار الاجتماعى ، بل و ذاد الطين بله حين وقع الاعتداء على جسد طفلة ( الطفلة زينة ) حين قام شباب صغير السن بإنتهاك طفولتها دون رحمة ، الغريب فى الامر ان مجتمعنا يرغب فى القصاص من القتلة دون أن يعى أنه هو القاتل .

الخلاصة :-
أن تحقق الآمان و الأمن لا يكون إلا بأن يشعر كل فرد أنه مسئول و أن المسئولية تلزم أن يحترم كل منا الآخر ، و أن يعى كل ذى منصب أن بأهمية منصبه بالنسبة للعامة و أنهم ينتظرون منه فك حوائجهم لا " التنبلة " و إصدار التصريحات .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مفاوضات الهدنة: -حماس تريد التزاما مكتوبا من إسرائيل بوقف لإ


.. أردوغان: كان ممكنا تحسين العلاقة مع إسرائيل لكن نتنياهو اختا




.. سرايا الأشتر.. ذراع إيراني جديد يظهر على الساحة


.. -لتفادي القيود الإماراتية-... أميركا تنقل طائراتها الحربية إ




.. قراءة عسكرية.. القسام تقصف تجمعات للاحتلال الإسرائيلي بالقرب