الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الأمطار والديمقراطية والفساد والفاشية والعضاض4/3

محمد ضياء عيسى العقابي

2013 / 11 / 25
مواضيع وابحاث سياسية


سادساً: التصدي لمحاولات التسلل إلى ساحة الصراع الفكري بين الديمقراطية والشمولية كمحاولة الدكتور رياض العضاض الذي يتعكز هو وغيره من الطغمويين على النتائج العملية لتصاميمهم وأفعالهم الإرهابية والتخريبية من داخل العملية السياسية أي بإستغلال الآليات الديمقراطية لطعن ومحاولة تخريب وتدمير الديمقراطية في شتى الإتجاهات والمراحل للوصول إلى إفشال الدولة الديمقراطية.
للتذكير أعيد ما نقلتُه سلفاً عن الدكتور العضاض:
أما الرفيق الدكتور رياض العضاض، رئيس مجلس إدارة محافظة بغداد عن كتلة "متحدون" المتحالفة مع التيار الصدري في تشكيل حكومة العاصمة، أفهَمَنا كيف عولجت قضايا هامة تحت الحصار أيام النظام السابق [يقصد البعثي الطغموي(4)] إذ جُمع الذهب من المواطنين ونُقل إلى عمان وبيع هناك وتم إستيراد المطلوب دون طلب موافقات ولا قرارات ولا هم يحزنون!!
أعتبرً هذا موضوعاً خطيراً وليس كلاماً عابراً وهو تتويج لنهج الإرهاب والتخريب من داخل العملية السياسية الذي مارسه الطغمويون والتكفيريون منذ نشوء النظام الديمقراطي في العراق ولحد يومنا هذا.
لاحظتُ في الآونة الأخيرة أن الطغمويين يصعِّدون من جهدهم الإعلامي بإتجاه محاولة "تبييض" وجه البعث الطغموي ووجوه رموزه، وعلى رأسهم صدام، الكالحة بعد أن ركزوا في السنين السابقة، منذ سقوط نظامهم في 2003، أساساً على التشويه والتلفيق والكذب والتشويه بشتى الصور والمجالات ضد النظام الديمقراطي ورموزه ولجأوا إلى الحيل بضمنها التظاهر بنقد صدام وإدانته. أما اليوم فإن الطغمويين يمتدحون صدام ويبيضون وجهه منطلقين من وهمِ أن الجيل الجديد لم يمر بتلك التجربة المريرة التي حكم فيها البعث الطغموي العراقَ (الطغموي = لملوم عنصري طائفي دكتاتوري ديماغوجي من جميع المكونات)، لذا فيأملون ألا يكون الجيل الجديد على إطلاع كافٍ بطبيعة ذلك النظام الشمولي. كما يستفيدون من حقيقة أن الديمقراطيين بأنواعهم، دينيين وعلمانيين، قد أشبعوا موضوع تعرية البعث بحثاً ونقداً بعد السنين الأولى من سقوط نظامهم وإنتقلوا إلى مواضيع تخص إعادة بناء الدولة المهشمة. لقد ترك هذا فراغاً نسبياً إستغله الطغمويون في دعايتهم لتبييض وجه نظامهم كما أسلفت. صار الديمقراطيون لا يعودون إلى الطغمويين ونظامهم إلا قليلاً؛ وإذا عادوا وكتبوا تصدى البعض الطيب إليهم داعياً إياهم إلى الكف عن هذا النهج لأنه لا يسهم في نبذ الأحقاد. وهذا ما حصل للدكتور عبد الخالق حسين حينما نشر مقاله القيم المعنون: "مَنْ الذي تسبب في كوارث العراق؟" المنشور بتأريخ 2/11/ 2013 حيث علق عليه السيد عماد العتابي، بنية طيبة، في موقع "عراق القانون" مطولاً قال فيه العبارة التالية: ".. أعتقد أنه من العدل أن لا نتشبث كثيرا بالماضي الذي يجرنا الى الأحقاد أكثر مما هو عليه الحال حاليا".
إن الذي يثير الأحقاد والطائفية(7) ويدفع بإتجاه رفض الآخر قبلاً وحالياً، ويؤجج بهدف إسقاط النظام الديمقراطي وإسترداد سلطته الشمولية – هم الطغمويون والتكفيريون. إنتبه لأية نقاش يشارك فيه طغموي وتمعن في كل ما يكتبون ستجده يقطر سماً ضد الديمقراطية والديمقراطيين.
ولما تهاون ويتهاون الديمقراطيون كثيراً مع الطغمويين بأمل المصالحة تجدهم ينتقلون إلى التصعيد. خذ مثلاً الدكتور طلال حسين الزوبعي. لقد بلغ حد الإنحطاط إلى أوطأ المستويات حينما إتهم بعض قادة التحالف الوطني بالتآمر مع الإرهابيين لقتل الناس بغية البقاء في الحكم بإخافتهم (فضائية الحرة – عراق / برنامج بالعراقي بتأريخ 12/11/2013).
لذا سأطيل في التصدي لهذا الجانب من الصراع كي ينتبه الجمهور العراقي إليه.
لا يسعني إلا أن أُضيف للسيد العضاض معلومات أخرى ربما غفلها أو أغفلها "تواضعاً" حيث أنه لم تكن هناك، أيام نظام "الكفاءات"، مشكلة في فرض السكوت المطبق على غرق الأحياء السكنية وقبلها التسمم بالحنطة المعفرة أو من إشاعة الرعب من أبو طبر؛ ولم تكن هناك مشكلة في توزيع الحصة التموينية حتى ولو كانت نشارة خشب أو برادة حديد وفي تجهيز الكهرباء من المولدات الأهلية وفي تجهيز بنزين السيارات. ببساطة كان النظام "الكفوء" يعدم شخصاً أو شخصين من أصحاب المهن والموظفين المعنيين ويعلقون في ساحة التحرير ويُدعى الناس لمشاهدة جثثهم متدلية كخونة وسط إذلال عوائلهم في شاشة التلفزيون "دون طلب موافقات ولا قرارات" وبعدها "رجّال المايجر عدل...!!".
زيادة على هذا، لم تكن هناك مشكلة في تنفيذ سياسة التطهير العرقي والطائفي الممنهجة؛ وفي إقتراف جرائم الإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب ، ولم تكن هناك مشكلة في قرار الدخول في حرب عبثية مع إيران دامت سبع سنوات قتل فيها مليون إنسان من الطرفين؛ ولم تكن هناك مشكلة في شن حملة الأنفال وقتل (182) ألف مواطن كردي وتدمير (5000) قرية كردية وضرب حلبجة بالسلاح الكيميائي؛ ولم تكن هناك مشكلة في إتخاذ قرار بإحتلال الكويت وقمع إنتفاضة الربيع الشعبانية وقتل أكثر من ربع مليون مواطناً من أهالي الوسط والجنوب ودخول الدبابات إلى النجف حاملة اللافتات "لا شيعة بعد اليوم" ولا مشكلة في التسبب بفرض الحصار وإدخال العراق تحت أحكام الفصل السابع وفقدان إستقلاله وسيادته وتدمير عملته النقدية وتحميله مئات المليارات من الدولارات للتعويض إنتهاءً بالتسبب بإحتلال العراق.
لم تكن هناك مشكلة في إتخاذ قرار بلمح البصر حيال أي من هذه المواضيع الخطيرة لأن "الكفاءة" هي الحاكمة.
أما اليوم ونحن في عصر "الحريات أولاً"(8) وعصر "إذا خُيّرتُ بين [دولة وإستبداد] أو [لادولة وحريات] فأختارُ[اللادولة]!!!"(9) (نسي صاحب هذا القول أن يضيف عبارة: "وشُحَدَّه الإرهاب يوصَل إلنا!!")، فلا يوجد يا سيد العضاض من يحق له أن يكتب على قصاصة ورق، ربما ورق علبة السكائر، كلمات يريدها أن تصبح قانوناً للعراق(10) كنتَ أنت وغيرك تقدسونه حسب دستوركم أيام "الكفاءات" التي تتباكى عليها أنت ورفيقك النائب حيدر الملا وأمثالكم من طغمويين.
ترتب على هذا، يا سيد رئيس مجلس محافظة بغداد، المرور بدورة كاملة من الإجراءات التي تقتضيها الديمقراطية بدءاً بإصدار التشريعات اللازمة من قبل مجلسكم التشريعي للمحافظة ومن قبل مجلس النواب الذي لم يحقق، تحت قيادة رفاقك، البيئات التشريعية والسياسية والأمنية والتنموية السليمة لعموم البلاد، عمداً وتعمداً من أجل التخريب من داخل العملية السياسية إستكمالاً للجهد الإرهابي لبلوغ الهدف الأسمى الذي لم تنفكوا عن ملاحقته وهو إسترداد سلطتكم الطغموية الطبقية "الكفوءة" بأية وسيلة كانت شرعية وغير شرعية، أخلاقية وغير أخلاقية.
أعود وأقول إن التخريب في المجال التشريعي قد جرى تحت عباءة الحرص ومكافحة الفساد وحتى بدعم الطيبين المستَغفَلين. فتحت هذه العباءة مُررت قوانين جعلت من هيئة النزاهة بعبعاً أخاف الموظفين النزيهين من الملاحقة، فأصبح اللاعمل والجمود هو السائد إذ لا أحد يريد جرجرته إلى المحاكم حتى ولو كانت برائته مؤكدة، فالمجتمع قاسٍ لا يرحم وهواية التسقيط مدفوعة الأجر قائمة على قدم وعلى ساق مئات الفضائيات والصحف والمواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الإجتماعي والضمير الغائب الذي أصبح حاضراً لعمل الشر.
إن أول إجراء لقطع دابر الفساد الكبير يتمثل بإصدار قانون الأحزاب الذي لم يصدر رغم أن الحكومة قد قدمت مشروعاً له. الحجة: نحن نختلف مع بعض فقراته. طيب لماذا لا تناقشه في مجلس النواب وعلانية؟ أم هل الإختلاف يعني نحره؟ ولم وجد التصويت؟ أليس من الأسلم إصدار قانون حتى ببعض النواقص من عدم إصداره إذ بالإمكان إلغاؤه أو تعديله لاحقاً؟
لو صدر هذا القانون لتوقف، أو تقلص، سيل المال السياسي الداعم للحملات الإنتخابية المكلفة وللتحريض على حملة سحب الثقة من رئيس الوزراء ولما أضطر آخرون للفساد. المضحك أن رشى الخارج أضحت تحقق الإرتباط بالخارج وتنفيذ أجندته السياسية(11)، بينما بعض فساد الداخل "الفساد الوطني!!!" أصبح عوناً للمحافظة على إستقلالية القرار. هذا هو النجاح الأكبر في تشويه وجه الديمقراطية سعياً إلى الإطاحة بها.
أصبحت النزاهة قيداً على الموظف وصار لا يجرؤ على اللجوء إلى الدعوات المباشرة والدعوات المحدودة لشركات الإختصاص لتنفيذ الأعمال خوفاً من الإتهام بالفساد بعد أن أسقط مجلس النواب الحق عن الوزير لحماية الموظف في حالة تيقنه من نزاهته.
وإذا أضفنا إلى هذا القيد نقص الخبرة(12) ورعونة بعض المسؤولين وغباء بعض أطراف التحالف الوطني؛ وإذا أضفنا فاعلية الفصل السابع للأمم المتحدة الذي طرد الشركات الرصينة من العمل في العراق والذي يبقى مفعوله سارياً لفترة غير قصيرة رغم خروج العراق من طائلته قبل أشهر؛ وإذا أضفنا التخريب الذي أرسل لنا لعب أطفال بدل معدات لمشروع كهرباء الناصرية، وإذا مُنحت بعض الشركات المقاولة أرباحها "على داير مليم" وأكثر، كرشى، إذا ما هجرت العمل منقوصاً في العراق أو إذا ما إمتنعت عن الحضور إلى العراق أصلاً؛ وإذا ما إستفُزت إذا حضرت كما حصل في حقل الرميلة مؤخراً وفي الناصرية قبل عام - إذا أضفنا كل هذا وأكثر بكثير سنكتشف ألا غرابة أن تغرق بعض أحياء بغداد والبصرة ومحافظات أخرى. ومع هذا فهناك أكثر من وسيلة لتدارك الأمر لولا أن البيئة التشريعية موبوءة وخانقة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(4): للإطلاع على "مفاتيح فهم وترقية الوضع العراقي" بمفرداته : "النظم الطغموية حكمتْ العراق منذ تأسيسه" و "الطائفية" و "الوطنية" راجع أحد الروابط التالية رجاءً:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=298995
http://www.baghdadtimes.net/Arabic/?sid=96305
http://www.qanon302.net/news/news.php?action=view&id=14181
(7): كما ذكرتُ في الهامش رقم (4) أعلاه حول تعاريف الطغموية والطائفية والوطنية فقد ذكرتُ أن الطائفية السياسية هي إضطهاد طائفة على يد طائفة أخرى أو حكومة طغموية. منذ تأسيس الدولة العراقية كانت الطائفية تمارسها الحكومات الطغموية ضد الشيعة.
أما الآن فلا توجد طائفية بسبب وجود النظام الديمقراطي والدستور المدني، بل تخطى ديمقراطيو العراق الجديد ذلك إلى حد التنازل والقبول بحكومة الشراكة الوطنية وحتى المحاصصة فقط إرضاءً للطغمويين الذين قمعوا الصوت السني الديمقراطي بمساعدة الإرهاب.
هناك جهود عنيدة (طغموية + تكفيرية) تستخدم (الإرهاب + التخريب من داخل العملية السياسية) بهدف إسترداد سلطتهم الطغموية البائدة. إنهم يختبئون تحت عباءة الطائفية للتأجيج والتحشيد التكتيكي لأنهم فقدوا أية قدرة على جذب الجماهير إليهم بالمنطق والموضوعية في الطرح بسبب سجل أعمال نظامهم الأسود المحمل بالإجرام والآثام.
(8): هذا الشعار رفعه السيد جاسم الحلفي القيادي في التيار الديمقراطي ونسي أن الحفاظ على أرواح المواطنين من الإرهاب له الأولوية.
(9): أطلق هذا التصريح السيد زياد العجيلي، رئيس مرصد الحريات الصحفية، من داخل السفارة الأمريكية حيث كان مدعواً لحفل أقامه السفير بمناسبة اليوم العالمي للصحافة. وكان السيد زياد يلمح في تصريحه إلى الإنذار الذي وجهته هيئة الإتصالات والإعلام العراقية لعدد من القنوات التي تروج للعنف كفضائية "الشرقية".
(10): حسب دستور دولة البعث فإن أي قرار يصدره رئيس مجلس قيادة أو من يخوله يعتبر قانوناً.
سأل مرة صدام مزهواً بنفسه في التلفزة: ما هو القانون؟ وأجاب نفسه: كل شيء أكتبه على قصاصة ورق يصبح قانوناً.
لم يكن صدام مازحاً بل تكلم وفق منطق دستوره النافذ.
(11): نُقل عن السيد النائب حسن العلوي أنه ذهب في وفد من إئتلاف العراقية إلى السعودية برئاسة نائب رئيس الجمهورية السابق طارق الهاشمي. ما أن حضر الملك عبد الله حتى بادر بالكلام الموجه إلى الهاشمي: "أعطيناكم مليارين ونصف مليار دولار والشيعة مازالوا في الحكم".
وفي خضم محاولة سحب الثقة من رئيس الوزراء السيد نوري المالكي ذكرت محطة إذاعة أوستن النرويجية وصحيفة البوليتيكو الأمريكية بأن السعودية وقطر وتركيا قدمت ثلاثة مليارات دولار للعملية مع مليوني دولار لكل نائب يصوت لصالح سحب الثقة. ومع ذلك لم يتوفق المسعى.
الآن أتمنى لو نجح المسعى وسُحبت الثقة وسقطت حكومة المالكي لحصل ما يلي: لعاد المالكي إلى رئاسة الوزارة عبر تأييد نفس مجلس النواب ولتحطم التيار الصدري وأخذ الناس يشتمونه في الشوارع.
(12): لم أقرأ مقالاً واحداً ينصف الملايين المهمشة والمقصية والمضطهدة أثناء العهود الطغموية وبالأخص في العهد البعثي. لا أتحدث هنا عن التعويض المادي بل أتحدث عن كيفية الإهتمام بهم وتدريبهم ورفع كفائتهم. راح الطغمويون كالنائب حيدر الملا وزعيم كتلته السيد صالح المطلك وإئتلاف العراقية عموماً يتكلمون عن "الكفاءات". وعلى هذا الأساس وعلى ذريعة "المصالحة" أعاد الأمريكيون كافة الضباط السابقين حتى رتبة عقيد وبضمنهم ضباط من التشكيلات الأمنية والعسكرية وشبه العسكرية التي نكلت بالشعب العراقي وهم الآن يشغلون مناصب أمنية خطيرة وموزعون بشكل يثير الريبة كما قال السيد فلاح شنشل رئيس "هيئة المسائلة والعدالة" في فضائية (الحرة – عراق / برنامج "حوار خاص" قبل ثلاثة أسابيع.
الجدير بالذكر أن الشاعر السيد زهير الدجيلي، رئيس تحرير صحيفة "الجيران" الإلكترونية، إنتقد وزارة الدفاع عام 2005 لأن العميد محمد العسكري المتحدث الرسمي بإسمها صرح بأن ملفات الضباط العائدين تدرس تباعاً لئلا يكون هناك من تلطخت يده بدم العراقيين. إعتبر السيد زهير ذلك عرقلة مقصودة لضرب "المصالحة" على الطريقة الأمريكانية طبعاً.
وهكذا رأينا كيف ضُبط الأمن "ضبط العكَال".








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - حصرا بين خياريين احلاهما علقم
علي العبيدي ( 2013 / 11 / 25 - 17:10 )
ويضعنا السيد العقابي بين خياريين اولهما الارهاب والتخريب الذي يمثله العضاض وحلفائه من تيار مقتدى او فساد صلاح عبد الرزاق الذي يشتري لاهالي بغداد (مرجيحه) بخمسين مليون دينار!!!!وهكذا--اقبلوا بفسادنا ونهبنا لاموال فقرائكم او ياتيكم العضاض والملا والطغمويين بارهابهم وتخريبهم للنظام الدمقراطي!!!! من جعل العضاض ومن شابهه اكثر جساره وشجاعه في محاربة النظام الدمقراطي وتخريبه من الداخل؟؟؟ هو فسادكم ونهبكم لاموال العراق بدءا من وزير التجاره الى محافظ بغداد السابق الى العنجهيه المقيته والجهل المطلق بحيث ان احد اقطابكم ويدعى الزيدي حاول ايجاد بديل لاتحاد ادباء العراق لانه (الفطحل الادبي) قد حصل على ماجستير باللغه العربيه ابان حكم الطغمويين البعثيين متناسيا ان العراقيين يعرفون جيدا نوعية الناس اللذين يحصلون على الكتوراه او الماجستير ابان حكم البعث المجرم











2 - تبييض وجه البعث
علي العبيدي ( 2013 / 11 / 25 - 17:26 )
لاخلاف ان احد العوامل بل اهمها لتبييض وجه البعث القبيح هو فشلكم في ادارة الدوله وتهافتكم العجيب على نهب اموال النفط والميزانيه الانفجاريه فيما ربع الشعب العراقي تحت خط الفقر!!! ولا اخفيك سيدي العزيز ان الارهابيين والتكفيريين هم حلفاء لكم في نهج ترسيخ الطائفيه وتخويف الناس ليستمر انتخاب الجهله منكم!!!وماقاله الزوبعي هو الحقيقه بعينها رغم ان ذكرها يشمله هو ايضا بنخويفه هو وطغمته اهالي المناطق الغربيه من الخطر الشيعي(الصفوي) كما يحب البعثيين ان يطلقوا على شيعة العراق!!!! وذكرك سيدي العقابي لما كان يحدث لنا ايام حكم البعث من التسمم بالحنطه الى غرق الاحياء السكنيه الى انقطاع الكهرباء الى القتل الممنهج للعراقيين الى تنظيف السجون الى حلبجه والانفال لايغير من الحقيقه شيئا بتاتا فليس لكم اي فضل في تحرير العراق من حكم البعث المجرم


3 - المجال التشريعي
علي العبيدي ( 2013 / 11 / 25 - 17:42 )
واذا كان نظام صدام والبعث يصدر القوانين على قصاصة ورق ويرغم العراقيين بالقوه والقتل والاجرام على تبعيته فانتم تستخدمون الخديعه طورا باسم الدين وطورا اخر باسم الدمقراطيه وما تاخير القوانين والشجار والخلاف ليس على مصلحة العراق والعراقيين وانما على مصالحكم الشخصيه !!! وتتكلم عن قانون الاحزاب وانت تعرف جيدا انكم جميعا مشتركين بخطيئة عدم اصداره خوفا على تصدركم المشهد السياسي والسلطه!!!وعصر الحريات اخي العزيز ليست منيه من حزب الدعوه او التحالف الوطني او الوفاق وانما هو نتيجه للتحالف الولي والامريكان باسقاط نظام صدام !!! واذا كانت المقارنه بين النظام السابق والنظام الحالي هي بجانب النظام الدمقراطي فليس هناك اي فضل لكم او اي جهه للمتصدين للعمليه السياسيه!!!وا1ا كان الطغمويين قد استلموا اموالا من السعوديه وقطر فقد صرح احد ابطالكم وهو حيدر العبادي بحصول حزبكم على اموال من جهه اوربيه لم يحددها بتصريحه بذلك لقناة الفيحاء ابان الانتخابات التشريعيه الاولى!!!!


4 - الارهاب والمواطنين
علي العبيدي ( 2013 / 11 / 25 - 18:00 )
والحفاظ على ارواح المواطنين هو اهم من الحريات هو قولة حق يراد منها باطل وهو تقييد الحريات وترسيخ الدوله الدكتاتوريه الجديده التي تطمحون لها بكل الوسائل والسبل!!!وتدل كل تصرفاتكم على محاولتكم ترسيخ مبد1 الحزب الواحد ومن ثم الرجل الواحد منتهجين نفس الوسائل والسبل التي انتهجها صدام والعث ابان بداية تسلطه على السلطه بعد انقلاب 1968!!!وهكذا تريدون واد الحريه التي لافضل لكم بتاتا بحصول العراقيين عليها بخجة مقارعة الارهاب رغم ان الارهاب يضرب في اي مكان يريده وفي اي وقت نتيجة الفساد المستشري بحيث يتم السماح لمفخخات الارهابيين بالعبور من السيطرات مقابل اموال كبيره !!!وما تهريب غلاة قادة القاعده والتكفيريين الا مثال على حجم التعاون مع الارهاب مقابل المال وهو منهج سار عليه حزب الشمري واليعقوبي منذ استلامه وزارة العدل لغاية اليوم!!!!! كان نظام صدام والعث ولكي يحكم الناس بالحديد ويصادر الحريات ويقتل الناس يقول ان كل شيء مستباح من اجل المعركه والثوره فيما انتم تقولون ان كل شيء مستباح من اجل محاربة الارهاب الذي تتعاونون معه


5 - الفساد ثم الفساد
علي العبيدي ( 2013 / 11 / 25 - 18:25 )
ولانكم سيدي العزيز لم تشبعوا بعد بملا جيوبكم بمال العراقيين فتلوم شبح النزاهه بتخويفه الموظفين او اصحاب القرار من الدعوه المباشره للشركات التي هي قطاع يراسها احد اقطابكم الابطال من اجل مشاريع لاطائل من ورائها ينخرها الفساد وفاشله تماما!!! وتلقي الوم من جهه اخرى على البند السابع الذي منع الشركات العملاقه من العمل داخل العراق متناسيا العراقيل العديده التي تضعونها في طريق هذه الشركات وسيطرتكم الكبيره على التعامل معها والمشاركه بالنهب بايجاد الشركات الثانويه !!!! واذكرك بالدعوه المباشره للشركات من اجل بناء المدينه الرياضيه في البصره التي غرقت من اول مطره لعدم وجود مجاري فيها!!! وهكذا اتفق احد وزرائكم الابطال وهو وزير الرياضه والشباب مع شركه لبناء شيء متهالك يدعى المدينه الرياضيه!!!! وقد قرعتم رؤوس العراقيين بقانون البنيه التحتيه الذي اتضح(تصريح للنائب البزوني وللدكتور احمد الجلبي)انه خدعه كبرى من اجل تقاسم المغانم مع شركائكم الفاسدين !!!فبهذا القانون يلوح المجلس الاعلى والبدريين مبلغ 15 مليار لمد خط سكك حديديه وشراء قطارات فيما تذهب 5 مليارات لجيش المهدي والصدريين ببناء وحدات سكني



6 - لا تشبعون ابدا
علي العبيدي ( 2013 / 11 / 25 - 18:49 )
وهكذا فان حصة مقتدى وتياره من قانون البنى الحتيه هو 5 مليار بحجة يناء مساكن للعراقيين تتولاها وزارة الاسكان التابعه لهم !!!اما حصة الوفاق او كتلة المطلك فهي 5 مليار ببناء مدارس هي قطعا مدارس ايله للسقوط اما الباقي فتشتركون به مع التحلف الكردستاني في بناء مستشفيات لايتوفر لها اي كادر بتاتا !!! وماتبقى وهو 5 مليار هي لاعمال حصريه برئاسة الوزراء تدخل جيوبكم وحدكم!!!واسالك سيدي من اتى بالموظفين قليلي الخبره والجهله والفاسدين كي يتولوا المشاريع؟؟؟؟هل هو مثال الالوسي او جاسم الحلفي او احمد الجلبي ؟؟؟؟ ومن الذي اتى بالعاب اطفال عوضا عن محركات الكهرباء؟؟؟ ومن ياخذ الرشى ومن استورد الزيت الفاسد؟؟؟ ومن استفز الشركات كي ترحل تاركه العمل؟؟؟ وتعود للنغمه نفسها التي تشريع الفساد باحقية الوزير ان لايدع النزاهه تصل للموظف الفاسد الذي هو قطعا من تحالفكم او احد شركائكم!!! اخيرا سيدي العزيز فقد كثرت الشروخ وكبرت الشقوق بحيث بات من المستحيل خياطتها في منهجكم وطرقة حكمكم لوطننا والمطلوب الان ان تحترموا قليلا هذا الشعب الذي اساتم اليه وان تتنحوا جانبا للشرفاء والنزيهين قبل ان يحكمنا من جديد الطغمو


7 - الطغمويون
خالد عبد الحميد العاني ( 2013 / 11 / 25 - 21:47 )
الشعب لن يرحم كتاب السلطة الذين يبررون لها كل اخطائها وكلما يجرا شخص بنقد السلطة ينبري كتاب السلطة باتهامه بالطغموية متناسين امتلاء حزب الدعوة ومكتب رئيس الوزراء ومكتب القائد العام بالبعثيين فالبعث هو من يتحكم بمصير العراق الان ولكن يبدو ان تفسير الطغمويين ينطبق على البعثيين السنة فقط0 ماذا تقول عن الرفيق علي الشلاه هو طغموي ام غير طغموي

اخر الافلام

.. البريك العنابي.. طبق شعبي من رموز مدينة عنَّابة الجزائرية |


.. بايدن يعلن عن خطة إسرائيلية في إطار المساعي الأميركية لوقف ا




.. ارتفاع حصيلة الضحايا الفلسطينيين إثر العمليات الإسرائيلية في


.. مراسل الجزيرة يرصد آخر التطورات بالمحافظة الوسطى بقطاع غزة




.. توسيع عمليات القصف الإسرائيلي على مناطق مختلفة برفح