الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


افعل ما شئت..!

حيدرعاشور

2013 / 11 / 25
الصحافة والاعلام



العراق أصبح ميدانا مفتوحا لكل من يريد أن يجرب تجاربه الوسخة .. في مقدمتها دخول أفواج من المخابرات لجميع الدول وأصبح ساحة لتصفية حسابات، ونواة مشتركة للجميع الجواسيس بل تلاقحوا وتعاونوا برأس العراقيين .. والمشكلة نحن نعرف،وأغلبية العراقيين يصرخون وآخرين يكتبون وأحزاب تشكلت وأخرى قديمة وانشقت..وأصبحت حزبان وأكثر وكلها تصيح وتصرخ (العراق ،العراق )...والمشكلة نحن نعرف إنهم لا يبكون على العراق بل على خزائن وأموال العراق.. هذا حديث العراق الذي لم يخرج من الوصايا الأمريكية..هذا حديث العراق الذي لم تخرج بعد الأيادي القذرة منه ..هذا حديث العراق خلال تخلصه من جرثومة العصر القاتلة ليبلى بمجموعة خفية ومعلنة من الجراثيم المستعصية والناقلة للعدوى المميتة ..هذا حديث العراق بعد أن تمكنت الفئة المظلومة من إمساك دفة الحكم بعد ظلم دام طويلا وقتل وأباد العديد من المفكرين والقادة والباحثين والعلماء خاصة من الشيعة .. والمشكلة نحن نعرف الآن من يقودون العراق ونعرف من هم يخربون العراق .. والكل يبكون ويتباكون على العراق .المفلسون من الحكم يضعون العراقيل ويتآمرون مع الأوغاد من صنيعتهم لكي يرجعون ماضيهم القبيح وهم يمهدون الطرق ويستلمون المعلوم ويثيرون الفوضى كي يثبتوا إن الشيعة هم ليس أهل للحكومة وإدارتها وحرام يستفيدون من أموال العراق .. والمشكلة نحن نعرف والحكومة تعرف ونصبر وتتصبر..وهم لا يستحون والحكومة تعمل بالقوانين وهم أساتذة التلاعب بالقوانين ...بل هم من وضعوا القوانين أليس هم مشرعين لها داخل البرلمان ..وعلى فكرة البرلمان أدوات لكل ما يحصل للعراق وهم من يتمتعون بحصانات تساعدهم على تفريغ خزائن العراق ويتمتعون بسلطات تمتعهم بسرقة المال العام بصفة رسمية وهناك الكثير من الأمور .. والمشكلة الشعب أجمعه يعرف هذه المشكلة وما سكوته إلا قبوله أو تاركها على الله سبحانه وتعالى والحسين عليه السلام .. الحديث يطول ولا فائدة من الصراحة التي توجع القلب وتفرح المسؤول ...هذا المسؤول مسؤولا أمام الله والناس إذا استطاع أن يسرق الناس وان يكذب ويتآمر ويزرع الحقد ويدمر ويقتل ويساعد الفجار على زرع الفتن ويفلت من عقاب القانون فلا يفرح هناك عقاب اشد وأبقى والسابقون من عملوا على سرقة ارض العراق ماذا حل بهم ...بقوا هوامش يسبون ويلعنون من الجميع ..العراق حين تحمل مأساة قتل الحسين عليه السلام لم يسلم ولا يسلم من يعاديه والدنيا تعيد دورتها بكثرة الخونة والذين مسحوا وجوهم بنفاياتهم وهم يساعدون الأجانب على قتل أبناء جلدتهم ووصل بهم الاستهتار من يغرقوا العراق باسم السماء وهم يضعون العراقيل من اجل شخص واد يدمرون شعبا كاملا .. والمشكلة الشعب يعرف ويشاهد ويسمع ويقرأ والى أخره من أوجاع وأوجاع...لكن لمن تتحدث أو تكتب أو تذكر مات الضمير في أجسادهم وامتلأت بالحرام والسحت فلم عادوا يستحوا او يخجلوا ويواصلون تدميرهم باسم القانون ...كمل يقال : إذا لم تستحي افعل ما شئت








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إسرائيل تسيطر على الجانب الفلسطيني من معبر رفح.. وتوقف دخول


.. بعد قتله جنديين.. حزب الله يستهدف مجدداً ضباطاً إسرائيليين ب




.. هل سيطرة إسرائيل على معبر رفح مقدمة للسيطرة على المدينة بكام


.. شقاق متزايد في علاقة الحليفين.. غضب إسرائيلي من -الفخ الأمير




.. ترامب يتهم بايدن بتزوير المحاكمة لأهداف سياسية