الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ملاحطات حول مقال عن هموم المواطن

محمد ضياء عيسى العقابي

2013 / 11 / 25
مواضيع وابحاث سياسية



جذبني عنوان مقال بعنوان: "هموم المواطن: متى وكيف تنتهي....؟" للسيد شاكر كريم القيسي المنشور في صحيفة "الحوار المتمدن" الإلكترونية بتأريخ 23/11/2013 على الرابط (1) أدناه، فقرأته بإمعان ولم أجده يختلف عن مئات المقالات التي لا تبتعد عن كونها إنشاءً غير معزز بأي دليل على إدعاءاته الكانسة. أدناه ملاحظاتي السريعة:
قراءة المقال للظاهرة نصف صحيحة. أما الأسباب فخاطئة تماماً. لم يطرح الكاتب بديلاً أو حلاً ولم يبين رأيه بالنظام الديمقراطي بل تكلم عن أشخاص غير كفوئين.
أقول: لا يوجد أنجع من الحل الديمقراطي أي القائم منذ إنتخابات 2005 شريطة أن يكف الطغمويون(2) والتكفيريون عن إجرام الثاني وتخريب الأول من داخل العملية السياسية.
لماذا لم نقرأ شيئاً في المقال عن الإرهاب ومن يستهدف وماذا يريد ومن يدعمه ومن يوفر له الحاضنة ؟ أما يعلن أنه يريد إبادة طائفة معينة ما لم تتخلَ عن عقائدها؟ ألم يطرح أنه يمثل "الفرقة الناجية" و "الطائفة المنصورة" وهو حليف "حراس البوابة الشرقية"؟ أليست طروحات الكاتب بمثابة تبرير غير مباشر لهذا الإرهاب؟
وما هي قصة أل(17) نائباً من إئتلاف العراقية الذين طلب مجلس القضاء نزع الحصانة عنهم لإجراء التحقيق معهم حول تهم الإرهاب الموجهة إليهم؟
لماذا لم ينبه الكاتب المواطنين إلى أن دعم أمريكا للإرهاب في سوريا هو دعم للإرهاب في العراق والكاتب يعرف تماماً الروابط والتداخل والحواضن؟
لماذا لم يطرح رئيس مجلس النواب (وهو أحد قادة إئتلاف العراقية) طلب مجلس القضاء على التصويت وهو جهة الإختصاص في الأمور القضائية؟
أليست هي حقيقة أن قيادة مجلس النواب حرمت العراق من البيئات السليمة التشريعية والسياسية والأمنية والتنموية؟ تلك البئات التي لا يمكن للبلد أن يقضي على الإرهاب ويسير نحو البناء بخطى سريعة بدونها. لماذا لا توجد إشارة إليها؟
كيف يفسر لنا الكاتب صدور ستة أحكام إعدام بحق نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي لتدبيره (150) جريمة قتل إرهابية؟
لماذا لم يفسر لنا الكاتب ولو مقولة واحدة فقط من بين العشرات التي أطلقها النائب "المهمش" الدكتور أحمد العلواني؟ مثلاً حينما أعلن في ساحة الإعتصام في الرمادي وسط تصفيق "المهمشين المقموعين" : "سوف نسير لإحتلال بغداد ونواصل المسيرة حتى طهران" . ولا أريد أن أتطرق إلى المزيد عن حديث الخنازير والصفويين والعملاء ....إلخ.
لماذا لم يشر الكاتب لا من بعيد ولا من قريب عن طلب ستة نواب من إئتلاف العراقية من الإتحاد الأوربي عدم عقد إتفاقية تعاون مع العراق لأنهم "مهمشون"؟
الحقيقة العارية:
العراق الديمقراطي تعرض لهجمة أمريكية - طغموية منذ 2005 وزادت الشراسة بعد طرد القوات الأمريكية وإسترجاع الإستقلال والسيادة وعدم منح شركات النفط الأمريكية عقوداً بصيغة "المشاركة في الإنتاج" التي ترفع أرباحها بمقدار 25 ضعفاً. وزاد حنق الأمريكيين وعملائهم عندما إمتنع العراق من إفتعال حرب ضد إيران لتدمير منشآتها النووية لصالح أمن إسرائيل؛ وعندما إمتنع العراق في المساهمة لتدمير الدولة والجيش العربي السوري لصالح أمن إسرائيل أيضاً.
أليست هي الحقيقة أن هناك مصالح نفطية إمبريالية تبغض حكومة التحالف الوطني المنتخبة فسخّرت الطغمويين لتخريب وتشويه وتعطيل البناء الديمقراطي؟
لماذا لم يتكلم الكاتب عن هدف الطغمويين؟ أليست هي الإستماتة في سبيل إسترداد سلطتهم الطبقية التي إستحوذوا فيها على جميع مقدرات البلد حتى أحالوه إلى أرض يباب؟
لماذا لم بتكلم الكاتب عن هدف التكفيريين؟ أما يريدون تأسيس "الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)"؟
هل يوزع هؤلاء الجكليت على المواطنين كل يوم أم يفجرون المفخخات؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1): المقال منشور على الرابط التالي:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=388251
(2): للإطلاع على "مفاتيح فهم وترقية الوضع العراقي" بمفرداته : "النظم الطغموية حكمتْ العراق منذ تأسيسه" و "الطائفية" و "الوطنية" راجع أحد الروابط التالية رجاءً:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=298995
http://www.baghdadtimes.net/Arabic/?sid=96305
http://www.qanon302.net/news/news.php?action=view&id=14181








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لا فرق مطلقا
علي العبيدي ( 2013 / 11 / 25 - 20:25 )
ابدا لافرق بين الطائفيين ان كانوا سنه او شيعه!!! واذا كان الطغموي الطائفي احمد العلواني قد صنع اسنان له باموال العراقيين بمبلغ 20000 دولار فان خالد العطيه قد اصلح مؤخرته بمبلغ 60مليون دينار من اموال الفقراء والموعزين !!! الكل فاسدين ويعتاشون على الطائفيه وعلى دم العراق فهم بلا طائفيه وغلو ديني لايساوون قشرة بصل!!!! اما الكلام عن طرد الامريكان والعملاء الامريكيين فهو كلام فهو كلام لايمت للحقيقه باي صله!!! فلم يطرد احد امريكا !!! واذا كان جيش مقتدى والخزعلي والبطاط يعلن ليل نهار انه من طرد امريكا فلن تكون حكومة المالكي منافسه لهم واذا اراد الامريكيين العوده فسوف تراهم بعد استيقاظك من النوم صباحا!!!! لقد حررت امريكا العراق من نظام البعث وليس عندها استعداد ان تزج به في اتون معارك ان كان مع ايران او النظام السوري !!!وللحديث عن العملاء يمكنك ان ترى الزيارات المتلاحقه لرئيس الوزراء وللرجل الثاني في حزب الدعوه علي الاديب الى امريكا لطلب المساعده والمسانده في ولايه اخرى لاحد رجالات الحزب

اخر الافلام

.. دمار شامل.. سندويشة دجاج سوبريم بطريقة الشيف عمر ????


.. ما أبرز مضامين المقترح الإسرائيلي لوقف إطلاق النار في غزة وك




.. استدار ولم يرد على السؤال.. شاهد رد فعل بايدن عندما سُئل عن


.. اختتام مناورات -الأسد الإفريقي- بالمغرب بمشاركة صواريخ -هيما




.. بايدن: الهدنة في غزة ستمهد لتطبيع العلاقات بين السعودية وإسر