الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بقايا

ناهد سلام

2013 / 11 / 25
كتابات ساخرة


مرت سنوات قليلة ، ولا شيء شدنى للعودة سوى اكتئابي ذاته الذي ابعدنى ، افتقدت بعض الشخوص والتفاصيل ، وتناسيت الكثير من الذلات هنا وهناك ، فقدت الحياة الكثير من رونقها ، والبحر خسر لمعانه امام ضربات الشمس القاسية ، أغربي يا شمس عن بلاد خلت من الامان والصدق ، لست املك الحكمة ، ولاحتى الدموع ، - واحيانا لا العقل املك - تبقى لدي فقط قليلا من ذرات الاحساس المخذول من عالم أبى الا الدم

************
نعم انا اقف عاجزة امام تحليل وتدوير وهضم وابداء الراي واخراج فضلات تفكيري لكل تلك الاحداث حولي ، فمن مثلي !! عقلي مهما كانت خلاياه مقدرة بالمليارات الا انه حائرا امام كل تلك التغييرات ، وامام التمسك بموقف واحد ، انا مع ام ضد ، ام ترانى الاثنان ، انا ضد التطرف ، ضد التطرف الديني ، انا ضد الاحتلال ، انا انسان حتما ، لست أمثل حزب المعارضة بالضرورة ....

*************
" كلٌ يحمل صليبه على ظهره "، انها ليست حكمة تروقنى ولكنها احيانا تريحينى ، بتلك الكلمات نصحتنى زميلة طبيبة نفسية .....

***************
اكثر من الحب ولا تقترب كثيرا ، كلما اتسعت رئتاك بالحب حيّت ، وكلما دنوت منه اكثر ، لفحتك ناره ولهيبه ، فهو لايزال ذلك الشبح القاسي على الاحباب ، وهو تارة الملاك الحارس لاحلامهم وامنتياتهم ، سقط عنك القناع يا حب ، فلتكن من تكون فأنت انت والمحبين هم المحبين ....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مرحباً بعودتك الى الحوار
سيمون خوري ( 2013 / 11 / 26 - 15:48 )
اختي ناهد المحترمة سررت جداً لعودتك الى الكتابة في الحوار المتمدن في واحتنا الديمقراطية وسررت جداُ لهذه الكتابات الأنيقة جداُ . الحب دائماً هو الملاك الحارس للذات من التطرف. تحية لك


2 - تحياتى
ناهد سلام ( 2013 / 11 / 26 - 22:37 )
استاذي القدير ، لك منى كل الشكر والتقدير ، لن تعلم كم اسعدنى تعليقك ....احلى باقة ورد


سلام


3 - اهلالالا بك ناهد
ونبض قلبي ثانية ( 2014 / 2 / 24 - 14:33 )
كم سرني عودتك .. ومن قلبي

اخر الافلام

.. المخرج كريم السبكي- جمعتني كمياء بالمو?لف وسام صبري في فيلم


.. صباح العربية | بمشاركة نجوم عالميين.. زرقاء اليمامة: أول أوب




.. -صباح العربية- يلتقي فنانة الأوبرا السعودية سوسن البهيتي


.. الممثل الأميركي مارك هامل يروي موقفا طريفا أثناء زيارته لمكت




.. أمسيات شعرية- الشاعر فتحي النصري