الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ضمن فعاليات ملتقى بغداد للفن التشكيلي المعاصر ....اعمال فنية لم يسبق عرضها لرواد الفن العراقي

عامر عبود الشيخ علي

2013 / 11 / 26
الادب والفن


ضمن فعاليات ملتقى بغداد للفن التشكيلي وبغداد عاصمة الثقافة العربية2013
اعمال فنية لم يسبق عرضها لرواد الفن العراقي / عامر عبود الشيخ علي
ضمن فعاليات ملتقى بغداد للفن التشكيلي وبغداد عاصمة الثقافة العربية 2013 يفتتح المعرض الرئيسي للفن العراقي المعاصر في مركز بغداد للفنون في مبنى وزارة الثقافة، بعرض لوحات لم يسبق عرضها لفنانين كبار من ضمن المجموعة المتحفية الوطنية لرواد الفن العراقي مثل فائق حسن وحافظ الدروبي واسماعيل الشيخلي واكرم شكري وخالد الرحال وعطا صبري وغيرهم من الاجيال الفنية.
وعن معرض الفن الحديث تحدث السيد سلام عطا صبري مدير المتحف الوطني للفن الحديث قائلا "افتتح المتحف رسميا عام 1962 بمبادرة من الفنان الكبير نوري الراوي من قبل وزير الارشاد فيصل السامر بمشاركة لوحات مجموعة بسيطة للفنانين الرواد مثل جواد سليم وحافظ الدروبي واسماعيل الشيخلي وغيرهم من الفنانين الكبار، وهذه المجموعة تحولت الى مجموعة وطنية وكانت نواة لمتحف الفن الحديث.
واضاف "تعرضت المجموعة الوطنية بعد عام (2003) للسرقة والتخريب وفقدان اكثر من (7000) عمل فني، ويبلغ عدد الاعمال الموجودة حاليا في المتحف الوطني (2008) عمل من لوحات واعمال نحتية. مشيرا الى ان تلك الاعمال قد تضررت كثيرا جراء عامل الزمن، حيث ان نصف المجموعة الوطنية واعمال للفنان عبد القادر الرسام تتراوح اعمارها بين (116_120) سنة تقريبا تحتاج الى الصيانة.
ونظرا للحاجة الى صيانة اللوحات فقد أسست ورشة لصيانة اعمال المتحف الوطني وترميمها، ورغم الامكانيات المتواضعة بذل الكادر من الفنانين جهدا لصيانة الاعمال، ولكن تبقى الحاجة قائمة الى مختبر يضاهي مختبرات العالم الفنية لصيانة الاعمال، وتدريب الكادر الفني من شابات وشباب في دورات فنية وادارية في الدول المتقدمة بمجال صيانة وترميم الاعمال وادارة المتاحف الفنية.
وبين عطا صبري هناك جانب مهم ايضا وهو موضوع استرداد الاعمال الفنية اذ تعمل دائرة الفنون التشكيلية بالتعاون مع وزارات منها الداخلية والخارجية والعدل والسياحة والاثار لاسترداد الاعمال الفنية المفقودة في الداخل والمهربة الى خارج البلد، وهناك حملة اعلامية في الصحف وكل القنوات الفضائية لتسليط الضوء على الاعمال الفنية المفقودة بهدف استردادها كونها تمثل ذاكرة وتوثيق للشعب العراقي بالاضافة الى القيمة الفنية التي لا تقدر بثمن.
وبما ان دائرة الفنون التشكيلية تمويل ذاتي فهي تحتاج الى دعم وزارة الثقافة بدوائرها ومؤسساتها والى حملة وطنية من قبل الحكومة العراقية بميزانية تساعد على دعم هذا المشروع الذي يبقي هذه الاعمال النادرة للاجيال المقبلة، بما تحمله من فن تشكيلي عراقي يمثل ابداع الفنانين والفنانات في الرسم والنحت والكرافيك والخزف.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أحمد حلمى من مهرجان روتردام للفيلم العربي: سعيد جدا بتكريمي


.. مقابلة فنية | الممثل والمخرج عصام بوخالد: غزة ستقلب العالم |




.. احمد حلمي على العجلة في شوارع روتردام بهولندا قبل تكريمه بمه


.. مراسل الجزيرة هاني الشاعر يرصد التطورات الميدانية في قطاع غز




.. -أنا مع تعدد الزوجات... والقصة مش قصة شرع-... هذا ما قاله ال